أصحاب محلات الدواجن للحكومة والنواب: "اعملوا حاجة للشعب وارحمونا من التجارب الفاشلة"

أثارت قرارات الحكومة الأخيرة بشأن إلغاء جمارك الدواجن المستوردة جدلا كبيرا، فقد ساهم القرار فى زعزعة الثقة فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، خاصة بعدما أعلن القرار بدون طرحه على مجلس النواب، وخلال ساعات تراجعت الحكومة عن القرار، وأعلن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل التراجع عن قرار إلغاء جمارك الدواجن المستورة، وفى هذا الإطار حاور "برلمانى" أصحاب محلات الدواجن لرصد آرائهم بشأن قرارات الحكومة الأخيرة.

فى بداية قال أشرف عزوز، صاحب محل دواجن بمنطقة الدقى، إن قرار إلغاء الجمارك عن الدواجن المستوردة، يدل على أن الحكومة فاشلة، متابعًا: "قرار كله مصالح للشركات الخاصة، وكل دى صفقات، والشعب مطحون ومحدش حاسس بالغلابة".

وأوضح "عزوز" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" انه كان يوجد ارتفاعا فى أسعار الدواجن فى شهر رمضان الماضى، وسرعان ما استقرت الأوضاع وأسعار الدواجن اليوم ووصل سعر كيلو الدواجن البيضاء بـ18 جنيها ونصف الجنيه، وسعر الدواجن البلدى بـ 22 جنيها، وفيلية الدواجن وصل إلى 40 جنيها، وسعر كيلو الهياكل بـ5 جنيهات، لافتا إلى أنه لا يوجد إقبال من المواطنين إلا على الدواجن البيضاء فقط.

وطالب "عزوز" فى آخر حديثه أن تعمل الحكومة لصالح الشعب، وأن توفر لهم احتياجاتهم قائلا: "بدل ما الحكومة تلغى الجمارك عن الفراخ لا تلغى الجمارك عن الذرة الصفرة اللى هى أصل صناعة الفراخ، وتزرع بدل ما تستورد".

وفى نفس السياق تساءل "ربيع حسن" 55 عاما، مواطن على المعاش، "فين دور النواب؟ إزاى الحكومة تاخد قرار زى ده من الأول علشان تقتل صناعة الدواجن من غير ما ترجع للبرلمان، ده استهانة بالنواب، ودول البرلمان اللى المفروض بيعمل لصالح الشعب، وكل ده علشان شوية تجار".

وقال: "حسن" للنواب: "ارحمونا وشوفوا شغلكم بقى البلد بتغرق والرئيس بيقود المركب لوحده".
وتابع: "الحكومة مش بتعمل حاجة للناس، والنواب مش بنشوفهم بعد الانتخابات ولا نعرف عنهم حاجة، بتلك الكلمات بدأ أحمد عبد الله طالب بكلية تجارة، حرام اللى الحكومة بتعمله فينا، وإحنا مش عايشين، أنا بدرس وبشتغل فى محل فراخ علشان محتاج أعيش ومش عارف أعيش السوق واقف، والحكومة بتاخد قرارات من غير ما تدرسها ليه؟ وليه تموت السوق الداخلى؟

وقال أسعد مختار صاحب محل دواجن بمنطقة العجوزة: "الدواجن أسعارها بقت نار، كيلو الدواجن البيضا وصل لـ 20 جنيها، أما البلدى وصل إلى 25 جنيها، والفيلية بـ45 جنيها، أما البط والحمام بـ40 جنيها ومش عليهم إى إقبال".

وتابع "مختار" أنه لا يعلم من هو نائب الدائرة لأنه لم يره مرة واحدة، لكنه قال إنه لو راءه فسوف يقول له اتقى الله فى الغلابة مضيفا: "ملوش دور معانا".

وقال عربى محمد أحمد، مواطن: "زمان كان فى رقابة من التموين والوزارات، لكن دلوقتى مفيش رقابة تماما علشان كده الوزارات فاشلة وهتغرق البلد، لازم العاملين بالهيئات تنزل وتباشر البلد بنفسها لازم النواب تزل وتشوف الشعب اللى اختارها عايز إيه حرام عليكم هتغرقوا البلد والرئيس".