الأربعاء، 15 مايو 2024 11:06 ص

البرلمان يكشف: 14 مليار جنيه سنويًا تهدر نتيجة الطحن الوهمى للقمح

البرلمان يكشف: 14 مليار جنيه سنويًا تهدر نتيجة الطحن الوهمى للقمح صوامع القمح و مجلس النواب
الأربعاء، 10 أغسطس 2016 03:54 م
كتب عبد اللطيف صبح
كشف بيان تحليل دعم الخبز وفقًا للبيانات الواردة من هيئة السلع التموينية عن الحساب الختامى للسنة المالية 2015/2016 عن قيمة ما تم إنفاقه على نقاط الخبز، والذى بلغ 5 مليارات و564 مليونًا و500 ألف جنيه.

وأوضحت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن هذا المستند يعنى أن ما يتم توفيره من الدقيق مقابل نقاط الخبز يبلغ 4 ملايين و513 ألفًا و152 طنًا، بما يعادل 13 مليارًا و990 مليونًا و771 ألف جنيه.

وأشار فى تصريحات للمحررين البرلمانيين إلى أن ما يتم إنفاقه على نقاط الخبز سنويًا، والبالغ 5 ونصف مليار جنيه وفقًا لبيانات هيئة السلع التموينية يؤكد أن الدولة تنفق 15 مليونًا و456 ألف جنيه يوميًا على نقاط الخبز.

وأوضح أن نصيب الفرد من الخبز 5 أرغفة فى اليوم، وأن الحكومة تحتسب فرق نقاط الخبز بواقع 10 قروشًا مقابل كل رغيف، بما يعنى أن نصيب الفرد من نقاط الخبز 50 قرشًا فى اليوم، قائلا: "وهذا يعنى أن الـ15 مليون جنيه الذين يتم إنفاقهم يوميًا على فارق نقاط الخبز يخدمون ما يزيد عن 30 مليون مواطن يوميًا".

وأوضح البيان أن الـ30 مليونًا و912 ألف مواطن من المفترض أنهم يوفرون للدولة 154 مليونًا و560 ألف رغيف يوميًا بواقع 5 أرغفة للمواطن، لافتًا إلى أن جوال الدقيق ينتج 1250 رغيفًا، بمعنى أنه يتم توفير 123 ألفًا و648 جوال دقيق يوميًا، بما يعادل 12 ألفًا و364 طنًا يوميًا، أى أنه من المفترض أن يتم توفير 4 ملايين و513 ألفًا و152 طن دقيق سنويًا من فارق نقاط الخبز.

وتابع البيان: "ويبلغ ثمن طن الدقيق من المطاحن 1300 جنيه، وبذلك فإنه من المفترض أن ما يتم توفيره من فارق نقاط الخبز يبلغ 13 مليارًا و990 مليونًا و771 ألف جنيه سنويًا، إلا أن معدلات الطحن ثابتة منذ عام 2013/2014 قبل تطبيق منظومة الخبز الجديدة حيث بلغت معدلات الطحن فى هذا العام 10 ملايين طن، وفى عام 2014/2015 بلغت 9 ملايين و861 ألف طن، وفى عام 2015/2016 لم تنخفض عن الـ9 ملايين طن أيضًا، بما يعنى أن الـ4 ملايين و513 ألف طن من الدقيق المفترض توفيرهم نتيجة نقاط الخبز لا يتم توفيرهم سنويًا، بما يعنى إهدار ما يقرب من 14 مليار جنيه سنويًا نتيجة الطحن الوهمى لتعويض العجز الموجود بالصوامع والشون".



print