كتبت ـ نورا فخري
آثارت النقاشات داخل لجنة الإسكان والمرافق بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور أحمد شعراوي حول استكمال امتداد الطريق الصحراوي الشرقي من محافظة الأقصر إلى محافظة أسوان، حالة من الشد والجذب مع الحكومة.
ففي الوقت الذي انتقد النواب، الدراسة التي سلمتها وزارة النقل، التي قدرت تكلفة المشروع بـ25 مليار جنيه، وعدم استيفائها المعايير المطلوبة من اللجنة سابقا منها تقرير التربة والمقايسات التفصيلة، علق المهندس عزازي الجمال، مدير عام المشروعات منطقة القنال وسيناء، حيث اعتبرها بعضهم "ورق ملون بدون ليس به تفاصيل" بقوله: "حضرتك لو مش عاجبك الدراسات، ممكن تعملها، أنا مش منوط غير تقديم التكلفة".
الأمر الذي رفضه النائب عمرو رشاد، وعلق بشكل حاد : "أنا رافض هذا الكلام، وأسجل اعتراضي علي طريقة حديق المهندس، إحنا كلنا هنا في اللجنة مهندسين وفاهمين الميزانية"، ليعلق رئيس اللجنة أحمد شعراوي مطمئنا النائب بقوله : " هناك جهات رقابية تراجع كل شيء".
وفي السياق ذاته، كانت مداخلة النائب إسماعيل نصر الدين، الذي علق قائلا: "إحنا أصحاب خبرات، ومن حقي أدافع عن فلوس بلدي، اللي نصفها بيضيع بسبب الإهمال".
فتدخل رئيس اللجنة حاسما "ليس هناك أي تغول علي هذا الحق، لكن لا يمكن إلقاء التهم دون مبرر، أرفض هذا الكلام بشكل واضح، لا نريد إلقاء الكلام علي عواهنه، أريد دراسات وآليات التنفيذ بالجنية المصري".
وشدد الدكتور أحمد شعراوي علي طلب اللجنة بإدارج الطريق ضمن الخطة وجدول زمني لانشاءه لاسيما لأهميته السياحية والتجارية.
ورفض النائب عمرو رشاد حديث ممثل النقل، قائلا: "لقد أّهِنا، وطالبين حقنا، وتعهدت منذ تم تشريفي بتعيين الرئيس إني مش هقول غير حق ربنا ومش عايز حاجة لنفسي ربنا ساترها معايا من زمان "، ليتقدم ممثل النقل باعتذار للنواب.
