المهندس محمد فرج عامر - أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الإسكندرية
حذر المهندس محمد فرج عامر، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الإسكندرية، من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، ووصف ما يتعرض له السكان بأنه «كارثة إنسانية مرعبة وغير مسبوقة في تاريخ البشرية»، مشيرًا إلى أن الأوضاع تتفاقم يوميًا بسبب الحصار الإسرائيلي والعدوان المستمر على المدنيين الفلسطينيين، في ظل غياب أي تحرك دولي فعّال.
وأكد «عامر» أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصار قطاع غزة وحرمان الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة، سواء بالقصف المستمر أو منع وصول المساعدات الإنسانية، يستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن موجة البرد الشديد وهطول الأمطار الغزيرة زادت من معاناة آلاف الأسر التي فقدت منازلها، ويعيش الكثير منها في خيام متهالكة لم تعد صالحة للإيواء أو التدفئة أو الحصول على الغذاء الكافي. وأوضح أن الأمطار الأخيرة جرفت عشرات المخيمات المؤقتة، تاركة الأطفال والنساء بلا مأوى، مطالبًا المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بالتحرك الفوري لإنقاذ السكان وإنهاء الأزمة الإنسانية.
وطرح المهندس محمد فرج عامر ستة مطالب عاجلة من المجتمع الدولي لدعم رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تضمنت المطالب ضرورة تدخل المجتمع الدولي العاجل، ووقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار، وممارسة ضغوط قوية على الاحتلال لإنهاء ممارساته العدوانية ضد المدنيين، وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة تشمل الغذاء والدواء والملابس الشتوية، ودعم جهود مصر لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كحل دائم وعادل يضمن الحقوق الفلسطينية ويوقف معاناة الشعب الفلسطيني.
وشدد «عامر» على أن مصر كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الحل الوحيد للأزمة في غزة يكمن في دعم رؤية مصر التي تسعى لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين، محذرًا من أن استمرار الصمت الدولي تجاه المعاناة في غزة يعد جريمة ضد الإنسانية، وداعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والفاعل لإنقاذ السكان قبل أن تتفاقم الأوضاع وتخرج عن السيطرة.