أكد النائب طارق رضوان، القيادي بحزب مستقبل وطن وأحد المرشحين في انتخابات مجلس النواب، أن تكرار الحديث عن المال السياسي في الانتخابات بات ظاهرة تستغلها بعض الأطراف كذريعة لتبرير إخفاقها الانتخابي ومحاولة لتشويه صورة المنافسين، مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسات تمس نزاهة العملية الديمقراطية وتُضعف ثقة المواطنين في إرادتهم الانتخابية.
وقال رضوان في تصريحات خاصة: "كلما اقتربت الانتخابات، يبدأ البعض في ترويج شائعات عن المال السياسي دون أدلة أو إثباتات، وكأنها شماعة جاهزة لتبرير الفشل أو التراجع الشعبي، هذه الاتهامات تفتقر إلى الموضوعية، وتسيء إلى جميع المشاركين في العملية الانتخابية".
وأضاف طارق رضوان، المنافسة السياسية يجب أن تكون على أساس البرامج والرؤى والقدرة على خدمة المواطنين، لا على أساس الاتهامات والمهاترات، من يريد أن يكسب ثقة الناس عليه أن يعمل بينهم لا أن يطلق الشائعات".
القانون يحسم الجدل ويحدد الضوابط
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن أن القانون حدد بوضوح ضوابط الإنفاق الانتخابي وآلياته، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات تمتلك صلاحيات الرقابة الكاملة على الحملات والمصروفات، مؤكدا أن أي تجاوزات حقيقية يجب أن تُواجه عبر القنوات القانونية لا عبر مواقع التواصل وشاشات صماء دون أدله حقيقية.
وشدد رضوان علي أن الحفاظ على نزاهة الانتخابات مسؤولية مشتركة، تبدأ بالالتزام بالقانون وتنتهي بالاحترام المتبادل بين المرشحين، ما نحتاجه الآن هو منافسة شريفة تعبر عن وعى الناخب المصري وثقته في مؤسساته"