وجه النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، رسالة مؤثرة مع اقتراب انتهاء الفصل التشريعي الحالي، عبر فيها عن امتنانه العميق لكل من شاركه رحلة العمل العام والسياسي على مدار أربعة عشر عامًا، منذ قراره خوض غمار السياسة عقب أحداث يناير 2011، مؤكدا أن تلك المرحلة كانت من أصعب وأدق الفترات التي شهدتها مصر والمنطقة والعالم بأسره.
وقال السجيني في بيانه، إنه اتخذ قراره بخوض معترك العمل السياسي رغم تعقيدات المشهد آنذاك، واضعا أمامه هدفا واحدا هو الإصلاح الحقيقي القائم على الإخلاص والتجرد والموضوعية، دون مجاملة فاسدة أو معارضة خاوية من الرؤى، مشددا على أن مسيرته كانت تستند إلى إصرار على تحقيق إصلاحات هيكلية قطاعية تمتد على مستوى الجمهورية بأكملها، وليس على نطاق ضيق أو مصلحة محلية محدودة.
وأضاف رئيس لجنة الإدارة المحلية، أن الفترة الماضية شهدت جهودًا ضخمة في ملفات شديدة التعقيد، مشيرًا إلى أن ما تحقق خلالها لا يسعه المجال لعرضه الآن، لكنه يعتز بما أُنجز بروح المسؤولية الوطنية الخالصة.
وتوجه السجيني بالشكر والتقدير إلى رئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة، ورؤساء البرلمان والحكومات المتعاقبة، والقائد العام للقوات المسلحة، وزملائه من الوزراء والنواب والمحافظين ورؤساء وأعضاء الأجهزة الأمنية، فضلًا عن قيادات الأحزاب، ورؤساء الصحف والقنوات والإعلاميين والمفكرين وجميع العاملين في مجلس النواب، الذين شاركوه العمل في مرحلة استثنائية في تاريخ الوطن.
كما عبّر عن امتنانه للشعب المصري الذي تفهم طبيعة التحديات الموروثة والمتراكمة، وتحمل تبعات الإصلاحات الاقتصادية والإدارية الواجبة لتصحيح المسار، مقدمًا الشكر لعائلته وعائلة السجيني على دعمهم وصبرهم خلال سنوات العمل العام المثقلة بالمسؤوليات.
وختم السجيني بيانه بدعواته بالتوفيق لمن سيتولى المسؤولية خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا دعمه الكامل لجميع المؤسسات والجهات المعنية في سبيل تحقيق الصالح العام، داعيًا المولى عز وجل أن يتقبل ما بذله من جهد وأن يبارك في ما تحقق، وأن تبقى مصر وشعبها في عزة وكرامة واستقرار وتنمية.
