أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، أن الاعتراف الرسمي من فرنسا بدولة فلسطين خلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل خطوة جريئة وتاريخية تعكس تحوّلًا ملحوظًا في ميزان العدالة الدولية تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن العالم بدأ يستفيق من صمته الطويل أمام الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية.
وقال زكريا إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن "الاعتراف لا يمكن تأجيله بعد الآن" تؤكد وجود إرادة دولية جديدة تتشكل، لافتًا إلى أن الاعترافات الغربية المتتابعة تعزز فرص تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن هذه التطورات الدولية ما كانت لتحدث دون الدور المحوري الذي تلعبه مصر، من خلال تحركاتها السياسية والإنسانية والدبلوماسية، التي عززت مركزية القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، خاصة مع إعلان رئيس الحكومة المصرية عن مؤتمر لإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى هدنة.
واختتم زكريا تصريحه بالقول:"مصر تتحرك بثبات ومسؤولية، وتقود جهودًا حقيقية لإنهاء واحدة من أطول الأزمات في تاريخ المنطقة، وعلى المجتمع الدولي أن يترجم هذا الدعم إلى قرارات ملزمة توقف نزيف الدم الفلسطيني".