الأربعاء، 24 سبتمبر 2025 07:26 ص

محمد لبيب: الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية خطوة تاريخية... ومصر تقود تحركًا دبلوماسيًا يعيد التوازن للقضية الفلسطينية

محمد لبيب: الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية خطوة تاريخية... ومصر تقود تحركًا دبلوماسيًا يعيد التوازن للقضية الفلسطينية ماكرون
الأربعاء، 24 سبتمبر 2025 03:00 ص
كتب محسن البديوي

أشاد النائب محمد لبيب، عضو مجلس النواب، بالزخم الدولي المتصاعد تجاه القضية الفلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، معتبراً أن الاعتراف الرسمي من فرنسا بدولة فلسطين يمثل منعطفًا تاريخيًا في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، ويعكس تحولا حقيقياً في الموقف الغربي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد لبيب أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن "الوقت قد حان للاعتراف بالدولة الفلسطينية"، وتحميله المجتمع الدولي مسؤولية الفشل في تحقيق السلام، يُعد صفحة جديدة في التعامل الأوروبي مع النزاع، ويعطي دفعة قوية للمساعي الرامية لتنفيذ حل الدولتين على الأرض.

وأوضح النائب أن هذا التحول الدولي لم يكن ليحدث دون الدور الفاعل للدبلوماسية المصرية، التي تحركت بثبات ومسؤولية خلال الأشهر الماضية، سواء عبر الوساطة في وقف إطلاق النار، أو في تقديم الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن مصر باتت صوتًا دوليًا قويًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وثمّن لبيب تصريحات رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، التي أكد فيها أن لا استقرار في الشرق الأوسط دون إنهاء الاحتلال ومنح الفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم المستقلة، معلناً عن استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة بعد التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، وهو ما يُترجم الالتزام المصري العملي تجاه فلسطين.

كما أشاد النائب محمد لبيب بالمواقف الداعمة التي صدرت من قادة دوليين خلال اجتماعات الأمم المتحدة، ومن بينهم الملك عبد الله الثاني، الذي وصف الأوضاع في غزة بأنها "كارثة إنسانية وانتهاك صارخ للقيم المشتركة"، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أكد على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية على أسس سياسية وسلمية.

واختتم النائب تصريحه بالتأكيد على أن ما تشهده الساحة الدولية حالياً يُمثل "فرصة حقيقية لا يجب تفويتها"، قائلاً:"آن الأوان لتحويل الاعترافات الدولية إلى خطوات تنفيذية على الأرض، تضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني، وتحمي الأمن الإقليمي والدولي. ومصر، كما كانت دوماً، حجر الزاوية في أي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".

 


print