الخميس، 14 أغسطس 2025 05:15 م

النائب أحمد سمير: "إسرائيل الكبرى" حلم مريض.. ومصر قادرة على دفن أوهام الاحتلال

النائب أحمد سمير: "إسرائيل الكبرى" حلم مريض.. ومصر قادرة على دفن أوهام الاحتلال النائب أحمد سمير زكريا
الخميس، 14 أغسطس 2025 03:00 م
كتب محسن البديوي

هاجم النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أعلن فيها تمسكه بما يسميه "إسرائيل الكبرى"، مؤكدًا أن هذه التصريحات تكشف عن عقلية سياسية حبيسة أوهام ما بعد 1967، وتتعامل مع الجغرافيا وكأنها لعبة يمكن إعادة رسمها حسب الهوى.
 

وقال زكريا إن حديث نتنياهو عن "مهمة تاريخية وروحية" تشمل السيطرة على أراضي فلسطين وأجزاء من دول عربية، ليس سوى خطاب استعلائي يفتقر لأي أساس قانوني أو أخلاقي، ويعكس مشروعًا احتلاليًا متعنتًا يرفض السلام ويدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر والانفجار.
 
وأشاد عضو مجلس الشيوخ ببيان وزارة الخارجية المصرية، واصفًا إياه بأنه رد وطني رفيع المستوى، أعاد التأكيد على ثوابت السياسة المصرية القائمة على إنهاء الاحتلال ووقف الحرب على غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق سلام حقيقي ودائم.
 
وشدد زكريا على أن مصر ستظل الدرع الحصين الذي تتكسر عنده أحلام التوسع الإسرائيلية، وأن التاريخ أثبت أن إرادة الشعوب قادرة على إسقاط أي مشروع احتلالي مهما طال الزمن، لافتًا إلى أن مصر ستدفن أوهام "إسرائيل الكبرى" كما دفنت مشاريع الاحتلال من قبل، فهذا حلم مريض سينتهي على صخرة الإرادة المصرية والعربية.
 
وتابع "ليدرك نتنياهو أن أحلام التوسع التي يلوّح بها ستظل حبرًا على خرائط خياله، وأن مصر التي أسقطت مشاريع أكبر من مشروعه قادرة على إسقاطه، وأن التاريخ لن يذكره كصانع سلام بل كآخر من حاول العبث بحدود المنطقة فابتلعته رمالها".
هاجم النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أعلن فيها تمسكه بما يسميه "إسرائيل الكبرى"، مؤكدًا أن هذه التصريحات تكشف عن عقلية سياسية حبيسة أوهام ما بعد 1967، وتتعامل مع الجغرافيا وكأنها لعبة يمكن إعادة رسمها حسب الهوى.
 
وقال زكريا إن حديث نتنياهو عن "مهمة تاريخية وروحية" تشمل السيطرة على أراضي فلسطين وأجزاء من دول عربية، ليس سوى خطاب استعلائي يفتقر لأي أساس قانوني أو أخلاقي، ويعكس مشروعًا احتلاليًا متعنتًا يرفض السلام ويدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر والانفجار.
 
وأشاد عضو مجلس الشيوخ ببيان وزارة الخارجية المصرية، واصفًا إياه بأنه رد وطني رفيع المستوى، أعاد التأكيد على ثوابت السياسة المصرية القائمة على إنهاء الاحتلال ووقف الحرب على غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق سلام حقيقي ودائم.
 
وشدد زكريا على أن مصر ستظل الدرع الحصين الذي تتكسر عنده أحلام التوسع الإسرائيلية، وأن التاريخ أثبت أن إرادة الشعوب قادرة على إسقاط أي مشروع احتلالي مهما طال الزمن، لافتًا إلى أن مصر ستدفن أوهام "إسرائيل الكبرى" كما دفنت مشاريع الاحتلال من قبل، فهذا حلم مريض سينتهي على صخرة الإرادة المصرية والعربية.
 
وتابع "ليدرك نتنياهو أن أحلام التوسع التي يلوّح بها ستظل حبرًا على خرائط خياله، وأن مصر التي أسقطت مشاريع أكبر من مشروعه قادرة على إسقاطه، وأن التاريخ لن يذكره كصانع سلام بل كآخر من حاول العبث بحدود المنطقة فابتلعته رمالها".

الأكثر قراءة



print