قالت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، وأمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، إن حملة تشويه الدور المصرى واتهام مصر بإعاقة إدخال المساعدات وتجويع الشعب الفلسطينى، هى محاولة لصرف الأنظار عن الدمار الواسع الذى طال البنية التحتية فى غزة (مستشفيات، مدارس، محطات كهرباء ومياه)، ودفع الفلسطينيين للهجرة، وعن انتهاكات الحرب التى لا تزال تتعمد التضليل وتهميش دور الفاعلين الدوليين المنخرطين لدعم الفلسطينيين، خاصة مصر.
ورأت الدكتورة سماء سليمان أن بيان وزارة الخارجية أتى ليقطع الطريق على هذه الادعاءات، ويؤكد تضامن مصر الثابت والمستنير مع القضية الفلسطينية العادلة، وتأكيدًا على أن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها منذ بدء العدوان فى 7 أكتوبر 2023، وأنها كانت الوسيط الفاعل لإدخال أكثر من 5,000 شاحنة إغاثة.
ونوهت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ إلى أن مصر لا تدعم القضية الفلسطينية عبر المعابر فقط، بل تمارس دورًا سياسيًا ودبلوماسيًا رائدًا، تضمن عقد قمة عربية طارئة، وتنسيقًا واسعًا مع الدول العربية والأمانة العامة للجامعة لإعادة الإعمار، وكذلك الدفع بمبادرات وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، مما يعنى أن مصر تبذل هذه الجهود لتحقيق نتائج ملموسة، وليس مجرد مواقف إعلامية.
وأشارت سماء سليمان إلى تورط بعض الجماعات والتنظيمات المعارضة فى تبنى هذه الرسائل المسيئة للدور المصرى، بهدف الإساءة للمؤسسات المصرية وقلب الرأى العام الداخلى ضد الدولة.
ودعت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، إلى ضرورة التصدى لتضليل الإعلام الممول من أطراف معادية، ومواجهة التشويش الداخلى من خلال كشف جهات نشر الأكاذيب وتمويلها، والاستمرار فى المبادرات المصرية للدفع نحو وقف دائم للحرب، وإعادة إعمار غزة، وضمان حق الفلسطينيين فى دولتهم على حدود 4 يونيو 1967.