النائب هشام الشعيني
أشاد اللواء هشام الشعينى عضو مجلس النواب، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة قنا، بتصريحات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم التى أكد فيها على أهمية نظام البكالوريا الجديدة التى تتيح للطلاب فرصة تغيير مساراتهم والدخول للامتحان أكثر من مرة، بهدف القضاء على ظلم الفرصة الواحدة وأن النظام الجديد يمنح المعلمين الوقت الكافى لإنهاء شرح المناهج داخل الفصول أن البكالوريا المصرية تُشبه أنظمة التعليم فى الدول المتقدمة، وأن المواد خارج المجموع لا يجب التقليل من شأنها، لا سيما مادة الدين التى تُدرس بنسبة نجاح 70% نظرًا لأهميتها مطالبًا من الوزير تكثيف توعية الطلاب وأسرهم بهذا النظام الجديد طالما سيكون له دوره فى انهاء معاناة الاسر المصرية وأبنائها من بعبع الثانوية العامة ويقضى او يحد من ظاهرة الدروس الخصوصية وظاهرة الغش فى امتحانات الثانوية العامة.
وقال الشعينى فى بيان له، إن نظام البكالوريا الجديد وفوائده يحتاج الى توعية مكثفة بمختلف وسائل الإعلام بصفة عامة وفيما يتعلق بالتنسيق فى نظام البكالوريا والذى سيكون مماثلًا للثانوية العامة، ويتضمن أربع مسارات رئيسية هي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة والحاسبات، والأداب والفنون، وقطاع الأعمال متهمًا الوزراة بالتقصير فى الترويج الاعلامى المكثف لنظام البكالوريا الجديد.
وثمن اللواء هشام الشعينى تأكيد محمد عبد اللطيف على حرص الوزارة على الاستماع إلى آراء الخبراء محليًا وعالميًا لتطوير التعليم وأن نظام البكالوريا يتوافق مع المعايير الدولية ويقضى على "بعبع" الثانوية العامة، ويوفر للطلاب وأولياء الأمور حرية اختيار النظام المناسب لهم، سواء البكالوريا أو الثانوية العامة كما تم التنسيق مع مؤسسات دولية لضمان تطبيق النظام بشكل يتوافق مع المعايير العالمية مؤكدًا أن الأمر المهم فى هذا الملف هو كيفية وصوله إلى المجتمع المصرى وبصورة مبسطة خاصة لأهالينا البسطاء فى القرى والريف المصرى بصفة عامة وفى صعيد مصر بصفة خاصة.
كما أشاد اللواء هشام الشعينى بتأكيد الوزير على أن الوزارة تخطط للاستفادة من الذكاء الاصطناعى فى التعليم عبر منصة خاصة ستُطرح فى المستقبل القريب وأن المواد الأساسية فى البكالوريا تشمل التاريخ واللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى، إلى جانب المواد التخصصية التى يمكن تعديلها عند تغيير المسار مشيدًا بنجاح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ولأول مرة فى تاريخها فى القضاء على أزمة عجز المعلمين فى المواد الأساسية خاصة وأن الوزير أكد أنه لم يعد هناك فصل واحد فى مصر بلا معلم لمادته الأساسية وأن العجز فى أعداد المعلمين كان قد بلغ نحو 469 ألف معلم، لكن الوزارة تعاملت مع الأزمة من خلال تعيين دفعات جديدة من المعلمين، أبرزها مسابقة الـ30 ألف معلم، إلى جانب تعديل النصاب الأسبوعى للحصص وزيادة مدة العام الدراسى، مما أدى إلى زيادة قوة التدريس بنسبة 35%.
