الأحد، 20 يوليو 2025 05:22 ص

برلمانيون: العلاقات المصرية السعودية متجذرة ذات طابع ستراتيجي لدعم قضايا المنطقة

برلمانيون: العلاقات المصرية السعودية متجذرة ذات طابع ستراتيجي لدعم قضايا المنطقة جانب من اللقاء
الأحد، 20 يوليو 2025 01:00 ص
كتب هشام عبد الجليل
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن العلاقات المصرية السعودية، نموذج راسخ للتكامل العربي وشراكة استراتيجية ذات طابع خاص، علاقة تاريخية ترتكز على وحدة المصير وتطابق المصالح. 
 
 
وأشار الديب، إلى أن العلاقات المصرية السعودية لها تاريخ طويل من التنسيق والتضامن في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، لافتا إلى أن إنشاء "مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي" خطوة استراتيجية تعكس الإرادة السياسية لدى البلدين للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري. 
 
 
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر والمملكة تمثلان معًا محور التوازن والاستقرار في المنطقة، وركيزة أساسية لمواجهة الأزمات الإقليمية، ودعم قضايا الأمة العربية، والدفاع عن المصالح العليا في المحافل الدولية.
 
وأشار الديب، إلى أن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية  الدكتور بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بمدينة العلمين، يأتي في توقيت "بالغ الأهمية"، ويعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي ومواصلة التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية الحيوية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأوضاع في السودان وليبيا وسوريا واليمن.
 
ولفت الديب، إلى أن مجلس التنسيق المصري السعودي يساهم في تعزيز قدرة البلدين على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وتحقيق، لافتا إلى أن كل محاولات النيل من العلاقة  بين البلدين، نظرا لما تحمله من عمق استراتيجي وثقة متبادلة بين القيادتين والشعبين.
 
 
 
برلماني: العلاقات المصرية السعودية ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي والتصدي للتحديات الإقليمية 
 
 
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن العلاقات المصرية السعودية وطيدة على مدار التاريخ حيث يشكل البلدين ركيزة أساسية للأمن العربي والأقليمي لدورهما القيادي في التصدي للتحديات الإقليمية المشتركة، بالإضافة إلى أنها تمثل واحدة من أكثر الشراكات العربية رسوخًا وتأثيرًا في حاضر المنطقة ومستقبلها، وأن هذا التحالف الاستراتيجي يشكل أساسًا متينًا لحماية الأمن القومي العربي.
 
 
وأضاف سوس في بيان له اليوم، أن اللقاء الذي جرى بمدينة العلمين بين وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يجسد عمق التنسيق السياسي بين البلدين، ويعبر عن وحدة الرؤية في التعامل مع الملفات الهامة، من بينها الوضع الإنساني في غزة، والتطورات  في السودان وليبيا وسوريا.
 
 
وأوضح عضو مجلس النواب ، أن التفاهم المصري السعودي لم يعد مقتصراً على الجانب السياسي، بل امتد إلى تعاون اقتصادي متزايد ينعكس في نمو الاستثمارات والمشروعات المشتركة، وتكامل الجهود في مجالات البنية التحتية والطاقة والتنمية المستدامة، وهو ما يعكس توجهًا واضحاً نحو بناء نموذج عربي حديث يقوم على المصالح المتبادلة والتكامل الاستراتيجي.
 
 
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن ما يميز العلاقة بين البلدين هو الدعم المباشر والمستمر من القيادتين السياسيتين، وهو ما يظهر جلياً في الانسجام الكامل بين الرؤية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرؤية السعودية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
 
 
وأكد سوس، أن هذا التنسيق المصري السعودي يمثل ركيزة حقيقية للاستقرار في المنطقة، ويقطع الطريق أمام أي محاولات خارجية للنيل من وحدة الصف العربي أو زعزعة أمنه، مشددًا على أن الشراكة بين البلدين لا تنفصل عن إرادة شعبية تؤمن بوحدة المصير وتاريخ طويل من العمل المشترك.
 
 
واختتم النائب سامي سوس بيانه بالتأكيد على أن دعم العلاقات مع المملكة خيار استراتيجي لمصر، يترسخ يومًا بعد يوم، ويعبر عن رؤية متكاملة لمستقبل عربي قادر على مواجهة الأزمات وقيادة المنطقة نحو الاستقرار والتنمية.
 
 
نائب : العلاقات المصرية السعودية شراكة استراتيجية متينة ودعامة للأمن الإقليمي
 
 
 
 
 
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن العلاقات المصرية-السعودية نموذجًا تجيد فريدًا للروابط التاريخية والأخوية المتينة التي تتجاوز مجرد العلاقات الدبلوماسية، لتشكل شراكة استراتيجية راسخة. 
 
 
وتابع القطامي :" أن هذا الترابط القوي بين القاهرة والرياض لا ينعكس إيجابًا على مصالح البلدين فحسب، بل يمتد تأثيره ليشمل العديد من القضايا العربية والإقليمية المعقدة". 
 
وشدد القطامي، على الدور المحوري الذي تلعبه الدولتان في صون أمن واستقرار المنطقة، مضيفا تتميز العلاقة بين مصر والسعودية بخصوصية استراتيجية عميقة، لكونهما حجر الزاوية في النظام الإقليمي وركيزة أساسية للدفاع عن الدول العربية.
 
 
وأكد القطامي، أن هذه الشراكة لا تقتصر على التعاون التجاري والاقتصادي فحسب، بل تتسع لتشمل الجانب السياسي، حيث يتجلى الحرص المشترك على مصالح المنطقة والحفاظ على الأمن القومي العربي من خلال التشاور والتنسيق المستمرين لمواجهة الأزمات والدفاع عن قضايا ومصالح الأمة.
 
 
 
 

print