السبت، 12 يوليو 2025 06:45 م

مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي يطالب بمراجعة منظومة الحماية بالمؤسسات الحيوية بعد حريق رمسيس

مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي يطالب بمراجعة منظومة الحماية بالمؤسسات الحيوية بعد حريق رمسيس أرشيفية
الخميس، 10 يوليو 2025 01:00 ص
كتبت هند عادل

حسن هجرس: حادث سنترال رمسيس كشف حاجة ملحّة لتحديث أنظمة الإنذار المبكر

 

صرّح الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بمحافظة الدقهلية، أن حادث الحريق الذي شهدته غرفة المعدات بسنترال رمسيس الرئيسي يُعد إنذارًا واضحًا يستدعي إعادة النظر في مدى جاهزية أنظمة الحماية والسلامة داخل المؤسسات المصرية، وبخاصة المرافق الحيوية التي ترتبط مباشرة بالأمن القومي والخدمة العامة للمواطنين.
 
وأشار إلى أن ما جرى يكشف عن وجود فجوات محتملة في منظومة التنبؤ بالأزمات، وهو ما يحتم التحرك فورًا نحو مراجعة شاملة ودقيقة لجميع أنظمة الإنذار المبكر، والتأكد من كفاءتها واستجابتها في الوقت المناسب، مع ضرورة دعمها بأنظمة حديثة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، وتعمل على رصد المؤشرات المبكرة لأي خلل قد يؤدي إلى كارثة.
 
وأضاف أن تطوير أنظمة الحماية لا يجب أن يقتصر على الأجهزة والمعدّات، بل يجب أن يشمل العنصر البشري من خلال التدريب الدوري ورفع مستوى الوعي والاستعداد، إلى جانب وجود خطة طوارئ واضحة ومجربة داخل كل منشأة.
 
وأكد أن الدولة المصرية تمتلك من الإرادة والإمكانات ما يُمكّنها من تنفيذ خطة وطنية متكاملة لتأمين مرافقها الحيوية، مشيدًا بالجهود التي بُذلت للسيطرة على الحريق والحد من انتشاره، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن المرحلة القادمة لا تحتمل التأجيل في ملف الوقاية.
 
ودعا إلى تشكيل لجنة وطنية مختصة بمراجعة منظومات الإنذار والوقاية داخل المؤسسات، وإعداد تقرير فني لكل منشأة يُوضح مدى كفاءة أنظمة الحماية بها، مع وضع جدول زمني للإصلاح والتحديث الفوري.
 
ويؤكد على أن "الاحتراف في إدارة الدولة لا يظهر وقت الكارثة فقط، بل في قدرتها على التنبؤ بها قبل وقوعها"، وأن حماية أرواح العاملين والحفاظ على مقدرات الدولة مسؤولية لا تقبل التهاون، مشددًا على وقوف حزب الجيل الديمقراطي خلف الدولة في كل ما يخص تأمين منشآتها وتعزيز استقرارها.

print