شهد اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب، برئاسة النائب الدكتور سامي هاشم، لمناقشة مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التعليم، مناقشات مستفيضة حول أهمية سد عجز المعلمين.
وفي هذا الصدد، طالب المهندس إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ووكيل لجنة القوى العاملة، الحكومة بتقديم بيانات واضحة ودقيقة حول أعداد المعلمين الحاليين، وحجم العجز الفعلي، واحتياجات التعيين الجديدة.
كما استفسر إيهاب منصور، عن خطة الحكومة لتعيين معلمين جدد، مطالبا بتحديد أعداد المعلمين المزمع تعيينهم، والمعايير المهنية والتأهيلية المطلوبة لضمان جودة العملية التعليمية.
وشدد "منصور"، على ضرورة إعطاء النواب الوقت الكافي لدراسة مشروع القانون بتأني، بالتشاور مع الخبراء والمتخصصين، قائلا "مش عايزين نلاقي القانون نازل جلسة بكرة ولا بعده.. التعليم أهم ركن في الدولة، ولازم ناخد وقتنا في دراسة جادة."
وتساءل البرلماني، عن عدد المعلمين المطلوبين لتغطية مادتي الدين الإسلامي والدين المسيحي، ومدى إدراج تلك الأعداد في الموازنة العامة للدولة، مؤكدا أهمية تحقيق العدالة التعليمية بين جميع الطلاب.
وشدد إيهاب منصور، أيضا على ضرورة توفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب، لاسيما في حصة الدين، قائلا: "فين طلاب الدين المسيحي هيقعدوا وقت حصة الدين؟
وفي رده على التساؤلات، أوضح ممثلو الحكومة أن عدد معلمي الدين المسيحي المطلوبين يبلغ نحو 4 آلاف معلم، وأن تعيينهم سيتم على مراحل خلال السنوات المقبلة.
واختتم النائب حديثه بتسليط الضوء على واقع المدارس في محافظة الجيزة، قائلاً "عندنا 8000 طفل في مرحلة KG1 في الجيزة مش لاقيين أماكن قريبة.. عندنا مشاكل متراكمة لازم ندرسها كويس قبل ما نعمل جديد من غير ما نحل القديم".