كتب الأمير نصرى
علق أحمد زكارنة الباحث السياسى الفلسطينى، على غلق مواقع التوزيع الإنسانية بقطاع غزة من جانب الإحتلال الإسرائيلى، قائلا: "إن الجريمة الموصوفة التى يتخذ منها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو المتهم بقضايا حرب ضد الإنسانية يتخذ منها سلاح جريمة القتل والتجويع، وكلما تعاظمت الجريمة كلما تأكد أن المستهدف هو الشعب الفلسطينى.
وأضاف أحمد زكارنة، خلال مداخلة عبر زووم من رام الله، لقناة إكسترا نيوز، أن الإحتلال يستهدف الفلسطينيين والتطهير العرقى ومحاولة معالجة الأزمة الديمغرافية التى تعيشها إسرائيل والتى تعتقد أنها من خلال هذه الجريمة يمكنها أن تحل هذه القضية.
وأكد أحمد زكارنة، أن غزة اليوم تعرى وجه المنظومة الدولية التى مازالت عاجزة عن اتخاذ خطوات فعلية حقيقية على أرض الواقع تصل إلى معاقبة إسرائيل، وقد رأينا ما حدث فى مجلس الأمن وهذه المهزلة التى يستخدم فيها الأمريكى حق الفيتو دفاعا عن نتنياهو ومشاريعه وهو ما يؤكد أن ما يدور من خلاف ما بين الإدارة الأمريكية وحكومة التطرف الإسرائيلية ما هى إلا توزيع أدوار.