أكد عادل مأمون عتمان الامين المساعد لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة الغربية أن اللقاء الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وفد كبار رجال الأعمال الأمريكيين، يمثل محطة محورية في مسار التعاون الاقتصادي المصري الأمريكي، ويعكس التزام القيادة السياسية بدعم الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وقال عتمان إن اللقاء حمل رسائل قوية ومباشرة تعكس التوجه المصري نحو ترسيخ بيئة جاذبة للاستثمار، وفي مقدمتها دعوة الرئيس السيسي لإنشاء منطقة صناعية أمريكية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي خطوة استراتيجية تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات الأمريكية، وبوابة للأسواق العربية والأفريقية.
وأضاف القيادى بحزب الجبهة الوطنية تأكيد الرئيس السيسي على الاستقرار السياسي والمجتمعي الذي تتمتع به مصر نتيجة وعي الشعب وصلابته، يعكس حقيقة المناخ الآمن والجاذب للاستثمار، وهو عنصر أساسي لأي شراكة اقتصادية طويلة الأمد."
وأوضح الامين المساعد للحزب أن حرص الدولة المصرية على تمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، يمثل أحد أبرز محاور برنامج الإصلاح الاقتصادي، حيث شهدت السنوات الأخيرة تحولات نوعية في البيئة التشريعية والتنظيمية، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويستجيب لمتطلبات المستثمرين.
وأشار عادل مأمون عتمان إلى أن الرسائل الرئاسية التي تم توجيهها خلال اللقاء، أكدت على استعداد مصر لتقديم كافة التسهيلات والتغلب على أي تحديات قد تواجه الشركات الأمريكية، في إطار رؤية شاملة تضع الاستثمار الأجنبي كشريك رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة.
كما نوه عتمان إلى أهمية المجالات التي تم التركيز عليها خلال الاجتماع، وعلى رأسها: الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية، وصناعة السيارات، والتشييد والبنية التحتية، موضحًا أن هذه القطاعات تحظى بأولوية قصوى من الدولة نظراً لما توفره من فرص لنقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة وخلق فرص عمل.
وفي ختام بيانه، شدد عادل مأمون عتمان على أن زيارة وفد رجال الأعمال الأمريكيين لمصر، واهتمام كبرى الشركات الأمريكية بالتوسع في السوق المصري، يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري، ويعد دليلاً ملموساً على نجاح السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
