برلمانية تطالب بالتوسع فى إقامة الكليات والمعاهد الفنية لدعم خريجى المدارس

قالت النائبة منى عمر، عضو مجلس النواب، أن التعليم الفني يعد أداة لايمكن الاستهانة بها في قاطرة التنمية الاقتصادية والثورة الصناعية التي تخطط الدولة لتحقيقها خلال فترة زمنية قصيرة، موضحة أن هناك اهتمام كبير بالتعليم الفني داخل المدارس الثانوية على مدار السنوات الماضية، الأمر الذى يجعل على وزارة التعليم العالي مهمة آخرى في وجود خطة مماثلة للاهتمام بهذه التخصصات من خلال التوسع في إقامة المعاهد الفنية والكليات المتخصصة في التعليم الفني التي تؤهل الطالب في الحصول على درجة علمية عالية.

وأشارت عضو مجلس النواب، خلال تصريحات صحفية، أن هناك مايقرب من 220 تخصصًا في التعليم الفني، يتنوع بين التكنولوجى والصناعي والزراعي، الأمر الذى يجعلنا أمام مهمة لاستغلال هذه التخصصات وتطويعها في سوق العمل، وتفعيل البرامج الدراسية بالجامعات التي تركز على الارتقاء بهذه التخصصات وتخريج كوادر فنية على درجة من الاحترافية والكفاءة.