برلمانى يطالب بإعطاء أولوية لتعيين خريجى كلية البترول والتعدين بمطروح بالقطاع

 

 

 

طالب المهندس صالح سلطان عضو مجلس الشيوخ عن محافظة مطروح، المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية إعطاء أولوية لتعيين خريجى كلية علوم البترول والتعدين بجامعة مطروح فى الشركات التابعة لقطاع البترول والثروة المعدنية، مشيراً الى أن قطاع البترول اصبح لديه القدرة على استيعاب العديد من خريجى كليات البترول والتعدين من مختلف الجامعات المصرية خاصة بعد التوسع فى عمليات البحث والتنقيب عن البترول والغاز بالعديد من المناطق على مستوى الجمهورية

وأكد " سلطان " أن كلية علوم البترول والتعدين بمطروح تقدم خدمة تعليمية لإعداد خريج علي مستوى راق من التعليم الجامعي وإجراء بحوث علمية متطورة في مجال علوم البترول والتعدين وتطبيقاتهما وذلك لخدمة سوق العمل في محافظة مطروح والإسكندرية خاصة، وفى جمهورية مصر العربية عامة، مشيراً إلى أن الكلية تهدف إلى إعداد هذا الخريج على مستوى علمي عالي الجودة بمقاييس علمية معترف بها ومعتمدة من الجهات المسئولة، وتمد الكلية المجتمع المحيط بكل الخدمات والاستشارات العلمية والبحثية من خلال نظام شامل وشراكة ديناميكية بين الكلية والمجتمع

وقال المهندس صالح سلطان إن قسم جيولوجيا البترول والتعدين يعد من أعلى وأهم أقسام الكلية لأنه يطبق قوانين الفيزياء على قوانين الأرض حيث يمكن من خلاله أن يدرس الطالب أعماق الأرض من خلال المغناطيسية الأرضية ومن خلال الاستجابات الكهربية، وهذا ليستطيع أن يحدد المكان المرغوب فيه، ويعد قسم جيولوجيا البترول والتعدين أو قسم جيوفيزياء البترول من الأقسام التطبيقية، أي يهدف إلى إخراج مجموعة من المستكشفين قادرين على معرفة كل ما يدور تحت الأرض من بترول وغاز وثروات معدنية

وأكد المهندس صالح سلطان أن عمل خريج كلية علوم البترول والتعدين يكون شركات البترول من أشهر الأمور والمجالات التي يمكن العمل بها، نظراً لأن العمل بتلك الشركات من أحلام عدة طلاب خريج هذا القسم يستطيع أن يعمل في وظائف التعدين أو وظائف الجيوفيزياء أو كلاهما الى قدرة خريجى الكلية على اكتشاف الموجود في باطن الأرض سواء كانت ثروات معدنية أو غيرها من الأمور يعد أساس عملية التعدين، ولهذا يستطيع الجيولوجي خريج هذه أن يعملوا بشركات التعدين نظراً لقدرته على اكتشاف الثروات المعدنية وطرق استغلالها وكيفية علاجها كما أن خريجى علوم البترول والتعدين يستطعيون العماد بالأماكن التي تستهدف مراقبة ودراسة الزلازل ونشاط التربة والهزات الأرضية وكيف يمكن التعامل مع تلك الأمور.