الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025 07:18 م

رغم حملات التشويه الممنهجة.. مصر تمضي بثبات والمصريون يواصلون عزل الإخوان شعبيا وسياسيا.. الجماعة الإرهابية تحاول التقليل من دور القاهرة الإقليمي.. وسيناريوهات محروقة أمام وعي المصريين وصمود الدولة

رغم حملات التشويه الممنهجة.. مصر تمضي بثبات والمصريون يواصلون عزل الإخوان شعبيا وسياسيا.. الجماعة الإرهابية تحاول التقليل من دور القاهرة الإقليمي.. وسيناريوهات محروقة أمام وعي المصريين وصمود الدولة الاخوان
الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025 03:00 م
كتبت إسراء بدر
منذ أن لفظ الشعب المصري جماعة الإخوان الإرهابية في ثورة 30 يونيو، لم تتوقف محاولاتهم الدؤوبة لتشويه صورة الدولة المصرية في الداخل والخارج، ولم يعد خافيًا على أحد أن هذه الجماعة تعمل وفق أجندات خارجية تستهدف النيل من استقرار الوطن وتشكيك المواطن في مؤسساته، مستخدمة في ذلك وسائل إعلام مأجورة ومنصات إلكترونية مشبوهة.
 

عزلة سياسية وشعبية غير مسبوقة

وتعتمد الجماعة على تكرار الأكاذيب واختلاق الشائعات حول كل ما يخص الشأن المصري، من الانتخابات إلى الاقتصاد، ومن السياسة الخارجية إلى القرارات الإصلاحية، فكل إنجاز تشهده مصر تقابله حملة منظمة على مواقعهم لتقليل قيمته والتشكيك في أهدافه، كأنهم في سباق مستمر مع الحقيقة التي تفضحهم يومًا بعد يوم.
 
 
 
ومع كل حدث دولي أو أزمة إقليمية تحاول الجماعة استغلاله لاتهام الدولة المصرية زورًا وبهتانًا، ففي الأزمة الفلسطينية، لم تتوقف الاتهامات الموجهة ضد مصر، وكأنهم يسعون لتحويل الرأي العام العربي ضدها، رغم أن العالم كله شهد بدور مصر المحوري والإنساني في دعم القضية الفلسطينية.
 
 
 
وتستخدم جماعة الإخوان الإرهابية منصات إعلامية ممولة من الخارج في بث رسائل التحريض واليأس والتشكيك، وتصدير صورة سلبية عن مصر، لكن ما يغيب عنهم هو أن الوعي الجمعي للمصريين تطور، وأن تلك الرسائل باتت تقابل بالسخرية أو الرفض من المواطنين الذين تأكدوا من كذبهم وخداعهم.
 
 
 
وفي كل مرة تظن الجماعة أنها قادرة على زعزعة الداخل، تأتي الأحداث لتثبت أن مصر قوية بشعبها، وماضية في طريق التنمية والاستقرار، فمما لا شك فيه أن مشاركة ملايين المصريين في الاستحقاقات الانتخابية، وحجم الإنجازات على الأرض، واستعادة مصر لدورها الإقليمي والدولي، جميعها دلائل على فشل الإخوان الذريع.
 
 
 
ومن الواضح أمام العالم بأكمله أن الإخوان يعيشون عزلة سياسية وشعبية غير مسبوقة، ويحاولون تعويضها بأكاذيب ومؤامرات إعلامية، لكن مصر لن تتوقف عن فضحهم، ولن تلتفت لحملاتهم المريضة، فالحقيقة تنتصر دائمًا، والمستقبل تصنعه الشعوب التي لا تخدعها الأصوات المرتجفة القادمة من عتمة الهزيمة.
 
 
نائب: ما بدأته مصر في 30 يونيو ما زال يرسم حتى اليوم الخريطة الجديدة للتعامل مع الجماعات المتطرفة
وفى هذا الإطار أكد النائب أحمد الشرقاوى، عضو مجلس النواب أن الشعب المصري حين خرج بالملايين في 30 يونيو، ثم فوض الدولة في 3 يوليو، لم يكن ينقذ نفسه فقط، بل كان يدافع عن المنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن انهيارات التنظيم اليوم في الغرب ليست سوى ارتدادات طبيعية لهذا الموقف الشعبي العظيم.
 
 
وأشار الشرقاوي إلى أن الدولة المصرية، خلال السنوات الماضية قامت بدور محوري في كشف البنية الإرهابية للتنظيم، وتقديم الملفات والأدلة التي تثبت ارتباطه العضوي بالجماعات المتطرفة التي نشأت في الإقليم، مؤكدًا أن كثيرًا من المؤسسات الدولية بدأت اليوم تراجع مواقفها بعد أن تكشفت حقيقة الإخوان كقوة مولدة للفوضى.
 
كما أكد أن مسار سقوط التنظيم دوليًا بات أمرًا واقعًا، وأن ما بدأته مصر في 30 يونيو ما زال يرسم حتى اليوم الخريطة الجديدة للتعامل مع الجماعات المتطرفة في العالم.
 
 
 
برلماني: كل موقف داعم للدولة وكل صوت واعٍ يسهم في حماية الوطن ومؤسساته
أكد النائب محمد شعيب، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تتبنى سياسات مناهضة لمؤسسات الدولة، مستهدفة دورها الوطني الحيوي في حماية الوطن وصون استقراره، وتعمل بشكل مستمر على تشويه صورة الدولة ومؤسساتها، محاولين التأثير على ثقة المواطنين بها وإضعاف قدرتها على أداء مهامها الوطنية.
 
 
 
وأضاف "شعيب" أن الجماعة الإرهابية يستخدمون وسائل الإعلام ومواقع التواصل لنشر معلومات مغلوطة ودعاية مضللة تهدف إلى الإساءة لمؤسسات الدولة وتقويض استقرار الوطن.
 
 
وأكد النائب محمد شعيب أن هذه الهجمات تمثل محاولة لتعطيل مسيرة بناء الدولة الحديثة، مشددًا على أن وعي الشعب المصري هو الركيزة الأساسية لاستمرار الوطن وحماية مؤسساته من أي جماعات متطرفة.
 
وقال النائب محمد شعيب: "كل موقف داعم للدولة وكل صوت واعٍ يسهم في حماية الوطن ومؤسساته ، وأي محاولة لتشويه الدولة هي في حقيقتها محاولة لإضعاف قوتنا الوطنية، ولذلك يجب أن نكون جميعًا يداً واحدة لمواجهة هذه التحديات.
 
 

 


print