كتبت رباب فتحى
صنف حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، CAIR، منظمات إرهابية أجنبية"، ليحذو بذلك حذو تكساس التي اتخذت نفس الخطوة الشهر الماضى.
ووفقا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، أكد ديسانتيس في الأمر التنفيذي، أن جماعة الإخوان - وهي جماعة إسلامية سنية عابرة للحدود تأسست في مصر ولها فروع مرتبطة بهجمات عنيفة سابقة - كانت تحاول إقامة «خلافة إسلامية عالمية»، واتهمها بصلاتها المباشرة بحماس.
كما أكد ديسانتيس أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR)، إحدى أكبر منظمات الحقوق المدنية الإسلامية في الولايات المتحدة، «صُنفت كمتآمر غير مُدان" في "أكبر قضية تمويل إرهاب في تاريخ أمريكا».
وفي 18 نوفمبر ، صنف حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، منظمة كير وجماعة الإخوان كمنظمات إرهابية أجنبية.
يعكس أمر ديسانتيس ما قاله أبوت حرفيًا تقريبًا، إذ أمر الأخير المدعي العام للولاية «برفع دعوى قضائية لإغلاق [المنظمات]» في تكساس. وكتب أبوت في أمره: "إن الإجراءات التي اتخذتها جماعة الإخوان وكير لدعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم وتقويض قوانيننا من خلال العنف والترهيب والمضايقة غير مقبولة. هؤلاء المتطرفون غير مرحب بهم في ولايتنا، ويُحظر عليهم الآن امتلاك أي ممتلكات عقارية في تكساس".
وجاء فى الأمر التنفيذي، إنه وفقا لقوانين فلوريدا، فإن المنظمة الإرهابية هي أي جماعة منظمة تشارك أو تُنظم لغرض المشاركة في نشاط ينطوي على عمل عنيف أو عمل خطير على حياة الإنسان ويهدف إلى ترهيب أو إيذاء أو إكراه السكان المدنيين؛ أو التأثير على سياسة الحكومة عن طريق الترهيب أو الإكراه؛ أو التأثير على سلوك الحكومة من خلال تدمير الممتلكات أو الاغتيال أو القتل أو الاختطاف.
وأضاف الأمر أن جماعة الإخوان لديها تاريخ طويل من الانخراط في العنف أو دعمه، بما في ذلك الاغتيالات السياسية والهجمات الإرهابية على المدنيين، وتدعم شبكة من الفروع والكيانات السياسية التابعة لها والمنظمات الواجهة التي تشارك في الإرهاب أو تحول الأموال لتمويل الأنشطة الإرهابية.