الخميس، 27 نوفمبر 2025 01:06 ص

وعي المصريين يُفشل حملات التشكيك ويُحصن انتخابات مجلس النواب.. وسياسيون: الجماعة الإرهابية تُعيد إنتاج روايات قديمة والمصريون أسقطوها بالوعي.. ويؤكدون: مجرد ضوضاء.. وإرادة الشعب السد المنيع أمام محاولات التخريب

وعي المصريين يُفشل حملات التشكيك ويُحصن انتخابات مجلس النواب.. وسياسيون: الجماعة الإرهابية تُعيد إنتاج روايات قديمة والمصريون أسقطوها بالوعي.. ويؤكدون: مجرد ضوضاء.. وإرادة الشعب السد المنيع أمام محاولات التخريب جماعة الاخوان
الأربعاء، 26 نوفمبر 2025 09:00 م
كتبت: إيمان على - سمر سلامة
في الوقت الذي حاولت فيه بعض الجهات المشبوهة بث رسائل مُضللة من خلال استغلال مقاطع مجتزأة عبر منصات التواصل الاجتماعي للنيل من نزاهة انتخابات مجلس النواب 2025، أثبتت الدولة المصرية ومؤسساتها قدرتها على حماية الإرادة الشعبية وتأمين مسار العملية الانتخابية. وبينما تراهن جماعة الإخوان على نشر الشائعات والتشويش وصناعة روايات مضادة، كان وعي المصريين، وإقبالهم على صناديق الاقتراع، والمتابعة الدقيقة من الأجهزة المختصة، هو الرد الأقوى والأوضح على محاولات العبث بالمشهد السياسي.
 
 

 محاولات التشكيك في الانتخابات لن تؤثر على ثقة المواطنين

وفي هذا السياق، أكد السعيد غنيم، عضو مجلس الشيوخ، أن الرسائل والمقاطع المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، والتي تستهدف التشكيك في سير العملية الانتخابية، لا تعدو كونها محاولات لإحداث ضوضاء وتشويش في المشهد العام، لافتًا إلى أن هذه الحملات لا تستند إلى معلومات موثقة أو حقائق حقيقية يمكن البناء عليها. وأوضح أن الدولة بمؤسساتها قادرة على مواجهة هذه الشائعات والتصدي لأي محاولات تستهدف التأثير على إرادة المواطنين أو إرباك اللجان الانتخابية.
 
وقال غنيم:"  إن توقيت بث هذه الرسائل ليس بريئًا، بل يأتي تزامنًا مع ارتفاع معدلات الإقبال في عدد من المحافظات، وهو ما يعكس قلق البعض من المشاركة الشعبية وتفاعل المواطنين مع الاستحقاق الانتخابي.
 
وأضاف أن هناك أطرافًا تحاول استغلال منصات التواصل لنشر ادعاءات ومقاطع مجتزأة لا تمت للواقع بصلة، بهدف التأثير على الرأي العام وإثارة البلبلة بين الناخبين.
 
وأشار إلى أن القانون هو الطريق الوحيد للتعامل مع أي شكاوى، مؤكدًا أن الدولة وفرت آليات رسمية ومفتوحة لتلقي أي ملاحظات من المواطنين أو المرشحين أو مندوبيهم، وأن اللجوء إلى بث مقاطع غير موثقة لا يعبر عن حرص على العملية الانتخابية بقدر ما يعكس محاولة للتأثير على أجواء التصويت.
 
وشدد غنيم، على أن الإقبال على اللجان، والمتابعة المستمرة من الجهات المختصة، والاستعدادات التنظيمية والإدارية، هي الرد العملي على أي حملات تشكيك. وأضاف أن مشهد المشاركة في حد ذاته دليل على ثقة المواطنين، وأن الحفاظ على هدوء المشهد الانتخابي مسؤولية جماعية تتشارك فيها الدولة والأحزاب والقوى المجتمعية.
 
 

وعي الشعب أسقط حملات الإخوان لتشويه الانتخابات

ومن جانبه قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الأداء المؤسسي المتماسك للداخلية أظهر قدرة الدولة على فرض سيادة القانون دون أي تهاون، وفي الوقت نفسه ضمان سير العملية الانتخابية في أجواء آمنة وهادئة تعكس احترام إرادة الناخبين مشيرا إلى أن وزارة الداخلية قدمت خلال العملية الانتخابية نموذجا رفيعا في الانضباط المهني والتعامل الحاسم مع أي محاولات للخروج عن القانون، وهو ما جعل البيئة الانتخابية أكثر استقرارا وأمانا، وأفشل كافة الرهانات التي بنت عليها جماعة الإخوان الإرهابية محاولات التشكيك في نزاهة المشهد السياسي.
 
وأوضح فرحات أن جماعة الإخوان اعتادت أن تفتح مع كل استحقاق انتخابي أبواب حملاتها الممنهجة التي تستهدف التشكيك في مؤسسات الدولة، بدءا من المؤسسات الأمنية ووصولا إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، وحتى الإعلام الوطني و هذه الحملات لا ترتبط بوقائع حقيقية بقدر ما ترتبط برغبة الجماعة في صناعة رواية مضادة تضعف الثقة العامة وتبث الشك في كل خطوة تتخذها الدولة، خاصة عندما ترى تقدما ملموسا أو مشاركة واسعة من المواطنين.
 
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن التشويه والتشكيك أصبحا علامة مسجلة للجماعة الإرهابية؛ فكلما حققت مصر إنجازا تنمويا أو سياسيا، تطلق الجماعة شبكاتها الإعلامية في الخارج للترويج لمزاعم غير منطقية عن "تزوير" أو "خروقات"، في الوقت الذي تكون فيه الدولة حريصة على أعلى درجات الشفافية والانضباط مشددا على أن هذه الأساليب لم تعد تخدع المصريين، وأن الوعي الشعبي اليوم أكثر قوة وصلابة وقدرة على فرز الحقيقة من الأكاذيب، بفضل التجارب السابقة وما شهدته البلاد من استقرار ونجاحات.
 
وأكد فرحات أن حملات شيطنة الدولة ومؤسساتها ليست سوى جزء من خطة ممنهجة تتبعها الجماعة منذ سقوطها الشعبي عام 2013، وهي خطة تعتمد على نشر الشائعات، وتضخيم الأحداث، واختلاق روايات بديلة تستهدف إضعاف الثقة بين المواطن والدولة لافتا إلى أن التنظيم الدولي للإخوان يعول على هذه الحرب النفسية والإعلامية لتعويض عجزه السياسي والتنظيمي، بعد أن فقد قاعدته داخل مصر وفقد القدرة على التأثير المباشر.
 
وأضاف أن نجاح الدولة في إدارة العملية الانتخابية بهذه القوة والوضوح، وقيام أجهزة الأمن بدورها دون أي إخلال، يعكس أن مؤسسات مصر أصبحت أكثر قدرة على حماية المسار الديمقراطي من أي محاولات للتشويش أو التعطيل موضحا أن أداء الداخلية في هذه الانتخابات تحديدا أكد أن الدولة تتعامل بثبات ورؤية واضحة، وأن كل محاولات الجماعة الإرهابية لن تفلح في تغيير قناعة شعب يعرف جيدا حجم التحديات، ويدرك أن مؤسسات دولته هي خط الدفاع الأول عن استقراره ومستقبله.
 
 

الإخوان تصعّد عداءها للدولة مستغلة الانتخابات

بدوره أكد أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، أن التصعيد التحريضي الذي تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية ضد وزارة الداخلية وباقي مؤسسات الدولة يعكس حجم الارتباك داخل صفوف الجماعة مع بالتزامن مع الاستحقاق الانتخابي الراهن، موضحًا أن التنظيم يدرك أن أي عملية انتخابية ناجحة تعني ترسيخًا جديدًا لاستقرار الدولة، وهو ما يسعى بكل قوة إلى عرقلته أو التشويش عليه.
 
وأشار محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن الجماعة اعتادت قبل كل استحقاق وطني إطلاق حملات تشويه ممنهجة تستهدف الأجهزة الأمنية، محاولةً خلق حالة من الريبة بين المواطن والدولة.
 
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن  هذه الحملات تعتمد على الأكاذيب وتضخيم الوقائع، بهدف صناعة صورة غير واقعية عن الأوضاع الداخلية.
 
وأضاف نائب بني سويف. أن تركيز الإخوان على استهداف وزارة الداخلية تحديدًا يأتي باعتبارها خط الدفاع الأول في مواجهة مخططاتهم، وأن النجاحات الأمنية المتراكمة خلال السنوات الماضية أجهضت كثيرًا من تحركاتهم في الداخل والخارج.وأوضح النائب أحمد محسن أن التنظيم يعمل حاليًا على ترويج سردية مفادها أن الدولة غير قادرة على تأمين العملية الانتخابية، وهي سردية يائسة تتجاهل ما حققته أجهزة الدولة من قدرة عالية في إدارة أحداث قومية كبرى شهد لها الجميع.
 
 

وعى المصريين يسقط مخططات الإخوان ويحصّن انتخابات البرلمان

وبدورها أكدت آية النجار، أمين عام مساعد حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الغربية، أن محاولات جماعة الإخوان لتشويه العملية الانتخابية وفرض أجندتها على الرأي العام مصيرها الفشل أمام وعي المصريين وإصرارهم على حماية مؤسسات الدولة.
 
وقالت آية النجار في بيان لها اليوم،  إن الشعب المصري بات أكثر إدراكًا لأهداف هذه الجماعة، مشددة على أن أي حملات تضليل أو تشويه لن تُغيّر من إرادة المواطنين ولن تمسّ بشرعية انتخابات مجلس النواب 2025، التي تشهد متابعة دقيقة وإجراءات صارمة لضمان النزاهة والشفافية.
 
وأضافت أن المشاركة الواسعة في الاستحقاق البرلماني تُوجّه رسالة واضحة لكل من يسعى لزعزعة الاستقرار، مفادها أن إرادة الشعب هي السدّ المنيع أمام محاولات العبث أو التخريب، وأن كل صوت حر سيكون الفيصل في اختيار الممثلين الحقيقيين للمواطنين.
 
وأوضحت النجار أن الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضعت آليات محكمة لتأمين العملية الانتخابية وحماية نزاهتها، مؤكدة أن القانون لن يسمح لأي جهة بالمساس بالديمقراطية أو تهديد الاستقرار.
 
واختتمت بالتشديد على أن نجاح الانتخابات يعكس قوة مؤسسات الدولة وصلابة التجربة الديمقراطية، وأن المشاركة السياسية واجب وطني يحمي الوطن ويدعم مسيرة البناء والتنمية.
 
 

وعي المصريين يفضح افتراءات الإخوان ويفشل مخططاتهم ضد الانتخابات

وفي ذات الصدد أكد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، أن الحملات المنظمة التي تتبناها جماعة الإخوان الإرهابية خلال الفترة الأخيرة لتشويه انتخابات مجلس النواب 2025 ليست إلا امتدادًا لمحاولات بائسة اعتادت الجماعة تنفيذها مع كل استحقاق انتخابي أو أي إنجاز تحققه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الإخوان باتوا ينتهجون خطة ممنهجة تستهدف مؤسسات الدولة عبر التشويه والتشكيك، خصوصًا بعدما أثبتت وزارة الداخلية قدرتها على التصدي لأي خروقات والتعامل بحسم مع الشائعات ومحاولات التخريب التي تُطلقها منصات الجماعة في الخارج.
 
وقال زيدان، في بيان له، إن تصاعد هجمات الإخوان يعكس حالة الارتباك التي تعيشها الجماعة بعد أن فقدت أي حضور أو تأثير داخل المجتمع المصري، وهو ما يدفعها للبحث عن أي نافذة تُعيد من خلالها إنتاج خطاب التحريض والفوضى، رغم أن هذا النفوذ قد انتهى تمامًا بإرادة المصريين الذين أسقطوا الجماعة وكشفوا حقيقتها.
 
وأوضح أن التنظيم يدرك جيدًا حجم التطور الكبير الذي تشهده الدولة في إدارة الاستحقاقات الدستورية، ولا سيما الجهود المهنية التي تبذلها الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الداخلية لضمان انتخابات نزيهة وشفافة وفق أعلى المعايير، وهو ما يدفعهم لتكثيف حملات التشويه والافتراء لمحاولة تضليل الرأي العام.
 
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الجماعة التي لم تعد تمتلك أي قاعدة اجتماعية داخل مصر تلجأ إلى الشائعات كوسيلة أخيرة لإرباك المشهد، إلا أن وعي المصريين أصبح الحائط المنيع أمام هذه المحاولات، حيث بات المواطن قادرًا على التمييز بين الحقيقة والأكاذيب التي تروجها الأبواق المعادية.
 
وشدد زيدان على أن المشاركة الواسعة والمتوقعة في انتخابات 2025 ستكون الرد الأقوى على حملات التشكيك، ورسالة واضحة بأن المصريين يقفون خلف دولتهم ومؤسساتها، مضيفًا أن كل محاولات الإخوان ستسقط أمام إرادة المصريين الذين يثبتون يومًا بعد يوم أنهم أكثر وعيًا وصلابة في الدفاع عن وطنهم واستقراره ومستقبله.
 
 
 
 

الأكثر قراءة



print