الجمعة، 21 نوفمبر 2025 08:24 م

حصار الإخوان وكير مستمر فى تكساس.. حاكم الولاية يفتح تحقيقات جنائية مع المنظمات الإرهابية.. أبوت يؤكد: مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية واجهة للتطرف والعنف.. وتقرير يفضح 50 عاما من مؤامرات الجماعة فى واشنطن

حصار الإخوان وكير مستمر فى تكساس.. حاكم الولاية يفتح تحقيقات جنائية مع المنظمات الإرهابية.. أبوت يؤكد: مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية واجهة للتطرف والعنف.. وتقرير يفضح 50 عاما من مؤامرات الجماعة فى واشنطن ابوت والاخوان وتكساس
الجمعة، 21 نوفمبر 2025 07:00 م
كتبت: نهال أبو السعود
لا تزال التحركات مستمرة في تكساس الأمريكية لحصار جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بعد إعلان الحاكم جريج أبوت تصنيف الكيانين منظمات إرهابية في الولاية، حيث أمر إدارة السلامة العامة فى الولاية، بفتح تحقيقات جنائية مع الإخوان وكير
 
في بيان صحفى قال أبوت: نستهدف التهديدات بالعنف والترهيب والمضايقة التى يتعرض لها مواطنونا، وسنركز أيضا على الأفراد أو الجماعات التي تفرض الشريعة الإسلامية بشكل غير قانوني، وهو ما ينتهك دستور تكساس وقوانين الولاية.
 
وفي الرسالة التى بعثها أبوت إلى إدارة السلامة العامة في الولاية، قال إن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية CAIR هو أكبر منظمة فى البلاد تركز على الدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين، ما هو إلا واجهة للجماعات المتطرفة، موجها إدارة السلامة العامة في تكساس، عند الاقتضاء، لتحديد أي شخص أو جماعة تسعى إلى تطبيق قانون خارج أو مخالف لقانون الولاية أو القانون الفيدرالي، وبدء تحقيقات جنائية بشأنه، والاستفادة من برنامج تسجيل مرتكبي الجرائم الإرهابية في تكساس.
 
صلات بالإخوان والقاعدة وتمويل غامض.. لماذا أعلنت تكساس CAIR منظمة إرهابية؟
 
وقال في الرسالة: إن الإجراءات التي اتخذتها جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية لدعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم وتقويض قوانيننا من خلال العنف والترهيب والمضايقة غير مقبولة ولا مكان لها في تكساس.
 
في الوقت نفسه، أصدر مركز أبحاث عالمي تقريرا شاملا حول ما وصفه بحملة متعددة الأجيال شنتها جماعة الإخوان الإرهابية لتغيير المجتمع الغربي من الداخل، والتسلل سرا إلى الولايات المتحدة، مستندا إلى وثائق داخلية مثل مشروع 1982، والمذكرة التوضيحية لعام 1991.
 
التقرير الذي أصدره معهد دراسة معاداة السامية العالمية الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، يؤكد أن الأخوان استغلوا الحريات الغربية لتحقيق اهداف أيديولوجية في خطتهم الممتدة لخمسة عقود للانخراط في الولايات المتحدة.
 
ووفقا لفوكس نيوز، يشير التقرير إلى أن جماعة الإخوان الارهابية تمكنت من الوصول إلى وكالات حكومية، وشاركت في تقديم المشورة لسياسة الحقوق المدنية الأمريكية، وتسللت إلى المؤسسات التعليمية، وأوجدت حضورًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، واستهدفت وكالات حكومية أمريكية للتسلل إليها بما في ذلك وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل من خلال تعيينات وظيفية ومهام استشارية.
 
يتعمق التقرير في مزاعم وجود علاقات إرهابية داخل الجماعة، بالإضافة إلى مصادر تمويل متنوعة مشيرًا إلى أن كلاً من تنظيم القاعدة والإخوان يشتركان في الهدف الاستراتيجي المتمثل في احكام السيطرة على العالم ولا يختلفان إلا في التكتيكات حيث يسمح التدرج الذي تتبعه الإخوان بالحفاظ على استمراريتها الأيديولوجية مع الجهاد المسلح مع تجنب المواجهة المباشرة.
 
ويدعو التقريرالولايات المتحدة إلى تصنيف الإخوان منظمة إرهابية على المستوى الوطني وليس تكساس فقط
 
صرح الدكتور تشارلز آشر سمول، المدير المؤسس لـ ISGAP والمؤلف المشارك للتقرير، لشبكة فوكس: مرت خمسون عامًا على خطة الإخوان التي تمتد لمائة عام لترسيخ وجودهم في مؤسسات رئيسية في الولايات المتحدة والمجتمعات الغربية الأخرى لتقويض ديمقراطيتنا وتدميرها.
 
وأضاف ان الاخوان ليست مجرد حركة سياسية لكنها مشروع أيديولوجي عابر للحدود الوطنية، وأضاف : انهم يتكيفون مع الأنظمة الغربية ويعمل في الوقت نفسه على تقويضها .. تعلموا استخدام حريات الديمقراطية ذاتها كأدوات لتقويضها من الداخل، مستغلة تسامح المجتمعات الليبرالية وانفتاحها كنقاط ضعف استراتيجية.
 
وختم قائلا: التقرير يوضح كيف وما يجب فعله الآن للدفاع عن ديمقراطيتنا إن تصنيفها كمنظمة إرهابية أمر ضروري لحماية حريتنا وأسلوب حياتنا، وعلينا أن نتعامل مع الضرر الذي أحدثته التدخلات الخارجية بالفعل.

الأكثر قراءة



print