الانتخابات
دعا سياسيون ونواب إلى النزول بكثافة للمشاركة فى انتخابات مجلس النواب 2025، وذلك بالتزامن مع انطلاق عملية تصويت المصريين بالداخل فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب على مدار يومى الإثنين والثلاثاء الموافقين 10 و 11 نوفمبر، والتى تبدأ فى التاسعة صباحًا وتنتهى فى الساعة التاسعة مساء خلال يومى الاقتراع، امتدادًا لمشهد اصطفاف المصريين بالخارج أمام اللجان والتى تشكل رسالة دعم لمؤسسات الدولة والحرص على استكمال مسيرة الإنجازات الوطنية.
النائب حازم الجندى يدعو المصريين للنزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع: رسالة دعم للاستقرار
ودعا النائب المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، جموع المواطنين فى الداخل إلى المشاركة بكثافة فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، والمقرر إجراؤها خلال اليومين المقبلين الاثنين والثلاثاء، مؤكدا أن المشاركة الإيجابية تمثل رسالة دعم قوية للدولة المصرية واستكمالاً لمسيرة الديمقراطية وترسيخ مؤسسات الجمهورية الجديدة.
وأوضح الجندى، فى بيان له، أن كل صوت داخل صندوق الاقتراع هو تعبير عن وعى المواطن بمسؤوليته الوطنية، وإسهام مباشر فى بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات أبنائها، مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية تمثل ركناً أساسياً فى مسار الإصلاح السياسى الذى تشهده مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشاد الجندى بالمشهد الوطنى المضيء الذى صنعه المصريون فى الخارج، الذين توافدوا بكثافة على السفارات والقنصليات للإدلاء بأصواتهم فى أجواء من الحماس والانتماء، مؤكدا أن المشاركة الفاعلة هى أصدق تعبير عن الولاء للوطن مهما بعدت المسافات.
وأكد أن المشاركة فى الانتخابات ليست مجرد حق دستورى، بل واجب وطنى يجسد روح المسؤولية والانتماء، داعيا المواطنين إلى التفاعل الإيجابى مع هذا الحدث التاريخى، وإرسال رسالة للعالم بأن الشعب المصرى يضع مصلحة وطنه فوق كل اعتبار، ماضياً بثقة فى طريقه نحو الاستقرار والتنمية وصناعة مستقبل يليق بمصر ومكانتها.
أيمن محسب يشيد بمشاركة مصريى الخارج: رسالة وعى تعكس الثقة فى الدولة ومسارها الديمقراطي
فيما يشير الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إلى أن المشهد المشرف الذى قدمه المصريون بالخارج خلال التصويت فى انتخابات مجلس النواب، يعكس عمق الانتماء الوطنى وحرص أبناء الوطن فى الخارج على دعم الدولة ومؤسساتها الدستورية، مشيرا إلى أن هذه المشاركة الكثيفة تُعد تأكيدا على الوعى السياسى الذى بات سمة أساسية لدى المواطن المصري.
وقال "محسب" ، إن الإقبال اللافت على التصويت من مختلف الجاليات المصرية فى الخليج وأوروبا وأمريكا الشمالية، يمثل صورة حضارية ورسالة قوية للعالم بأن المصريين يقفون صفا واحدا خلف دولتهم، ويدركون أهمية المشاركة فى صنع القرار البرلمانى الذى يمس حياتهم اليومية ومستقبل الوطن، مشيرا إلى أن المشهد الذى تابعناه أمام السفارات والقنصليات المصرية على مدار يومين، عكس تنظيما احترافيا من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات، التى نجحت فى توفير كل سبل الراحة للناخبين بالخارج، من خلال الإجراءات الرقمية والتسهيلات اللوجستية التى أتاحت المشاركة بسهولة ويسر.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن المصريين بالخارج كانوا على قدر المسؤولية الوطنية، إذ تحولت مقار التصويت إلى ساحات احتفال بالوطن، وحرص المشاركون على رفع الأعلام وترديد الأغانى الوطنية، فى مشهد يجسد عمق الارتباط بالهوية والانتماء، مؤكدا على أن الرسالة التى يجب أن تصل إلى المصريين بالداخل هى أن المشاركة فى الانتخابات ليست لا تقتصر على كونها واجب دستورى، لكنها تجسيد لموقف وطنى يعبر عن الانحياز لمستقبل الدولة واستقرارها.
وتابع قائلا:"ما شاهدناه بالخارج يجب أن يكون دافعا للمشاركة الإيجابية فى الداخل، لأن البرلمان القادم هو صوت المواطن المصرى وصمام الأمان لمسار الإصلاح السياسى والتشريعي"، مؤكدا على ضرورة أن تضع القوى السياسية نصب عينيه أهمية استمرار هذا الزخم الوطنى فى جميع مراحل العملية الانتخابية، والعمل على حث المواطنين على المشاركة واختيار من يمثلهم.
وأشار النائب أيمن محسب، إلى أن مشهد الخارج يعزز الثقة فى قدرة المصريين على حماية مكتسباتهم الديمقراطية، والمضى قدما فى بناء دولة عصرية حديثة قائمة على المشاركة والوعى والمسؤولية، مؤكدا على أن الهيئة الوطنية للانتخابات أثبتت كفاءتها فى التنظيم والإشراف، وأن مصر نجحت مرة أخرى فى تقديم نموذج متكامل لانتخابات نزيهة وشفافة تُدار وفق أعلى معايير المهنية، بما يعكس مكانتها وريادتها فى المنطقة.
رفعت القمصان: المشاركة فى الانتخابات دعم لمسيرة الدولة وتجسيد للإرادة الشعبية
فيما قال اللواء رفعت قمصان نائب رئيس الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية، إن المشاركة الفاعلة فى الانتخابات واجب وحق وطنى، ودعمًا لمسيرة البناء والتنمية التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشددًا أن الحزب يطمح إلى حسم مقاعده من الجولة الأولى، وتحقيق نسبة مشاركة مرتفعة فى الانتخابات.
وأكد أن ما تشهده مصر من مشروعات قومية كبرى – من مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى حتى المتحف المصرى الكبير – إنما هو دليل على إصرار الدولة على استكمال مسيرة النهضة بقيادة واعية ورؤية وطنية شاملة، مضيفا أنه لابد من استكمال أن نستكمل تلك المسيرة وهذه الأفراح بنزولنا للانتخابات والتدفق على صناديق الاقتراع بكثافة. وختم قائلاً: «المشاركة الشعبية ليست مجرد واجب وطنى، بل هى ترجمة حقيقية لإرادة المواطن».
الشعب الحمهورى : المشاركة الانتخابية أساس كل تنمية سياسية واجتماعية لصالح الوطن
ويؤكد النائب زاهر الشقنقيرى، المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى وعضو مجلس الشيوخ، أن المشاركة فى الانتخابات حق وواجب وطنى ودستورى، فهى الوسيلة الحقيقية لصناعة المستقبل، قائلا " المشاركة أساس كل تنمية سياسية واجتماعية .. انزل وشارك ايا كان اختيارك".
وأضاف الشقنقيرى فى تصريح لـ"برلمانى " أن الحزب يضع اهتمام خاص بمحور التوعية بأهمية المشاركة، انطلاقًا من قناعته بأن المشاركة، بغضّ النظر عن الاختيارات، هى السبيل الوحيد لعلاج السلبيات وتعزيز الإيجابيات وترسيخ الممارسة الديمقراطية.
وأشار المتحدث باسم الحزب إلى أن "الشعب الجمهوري" وضع خطة دعائية متكاملة خاصة وأن الدعاية الانتخابية فى جوهرها هى ثمرة عمل سنوات من التواصل والإنجاز ومدى ثقة الشارع فى الحزب، موضحا أن برنامج الحزب الانتخابى يقوم على ثلاثة محاور رئيسية ويتمثل فى المحور السياسى ويشمل تقديم دراسات ورؤى عملية للسلطة التنفيذية حول المشروعات القومية، مثل تطوير الموانئ المصرية وتحويلها إلى موانئ ذكية لتعزيز بيئة الاستثمار.
إضافة إلى الأجندة التشريعية: وتركز على اقتراح تعديلات تشريعية تخدم المواطن، مثل إعادة النظر فى قانون ذوى الهمم لتفعيل حقوقهم بشكل كامل وتجريم عدم تطبيقها، بجانب محور عمل المجتمعى ويتمثل فى مبادرة مع الناس، المستمرة منذ سنوات، والتى سيتم التوسع فيها لتشمل القوافل الطبية، وتأهيل الشباب لسوق العمل، وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر.
رئيس حزب الوعى : المشاركة بالانتخابات تجسد إرادة الشعب فى صناعة القرار السياسي
بينما دعا الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعى وعضو مجلس الشيوخ، جميع المصريين إلى المشاركة فى يومى الاقتراع المقبلين فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، والتى تشمل محافظات الجيزة والصعيد، الوادى الجديد، البحر الأحمر، الإسكندرية، والبحيرة.
وأشار فى تصريح لـ"برلمانى " إلى أن الناخبين لديهم فرصة لاختيار النواب من بين عدة مرشحين فى الدوائر التى تشهد منافسة قوية، مؤكدًا أن نزول المواطنين بكثافة يمنع أى محاولات لشراء الأصوات، ويضمن تمثيل البرلمان لمصالح الشعب بشكل عادل وشفاف.
وأكد عادل أن النزول يحقق الاختيار بشكل جاد وتختفى فكرة الرشوة الانتخابية، المشاركة الشعبية الفعّالة ضرورية لاختيار نواب يمثلون حقيقة مصالح المواطنين، مشددًا على أهمية اختيار من يتمتع بالقدرة على الرقابة والتشريع، وفهم مشاكل المواطنين، والقدرة على تحقيق مطالبهم.
وشدد رئيس الحزب على أن المشاركة فى الانتخابات تعد رسالة دعم للدولة المصرية أمام العالم بأن الشعب حاضر وموجود فى صناعة القرار السياسى، وتجسيدًا لوحدة الصف الوطنى، والمساهمة فى تعزيز مصداقية المؤسسات السياسية، متمنيًا أن يكون البرلمان القادم مختلفًا وأكثر تمثيلًا وكفاءة.
العربى الناصري: مشاركة المصريين بالخارج مشهد وطنى يبعث بالفخر ويدعو لمواصلة الزخم داخل الوطن
فيما أكد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الناصرى وعضو مجلس الشيوخ، أن المشهد الوطنى المشرف الذى قدمه المصريون فى الخارج خلال التصويت فى انتخابات مجلس النواب 2025، يجسد عمق الانتماء والوعى السياسى الذى يتمتع به أبناء الوطن، ويعبر عن صورة مصر الحقيقية التى تتجلى فيها روح الوحدة والإخلاص والانتماء للأرض والهوية.
وقال أبو العلا إن الإقبال الكثيف من أبناء الجاليات المصرية فى مختلف العواصم العربية والأجنبية يعكس إدراكًا وطنيًا راقيًا بأهمية المشاركة فى بناء مؤسسات الدولة الدستورية، مؤكدًا أن المصريين فى الخارج كانوا ولا يزالون سفراء للوطن، يجسدون أصالة الشخصية المصرية التى لا تنفصل عن قضايا وطنها، مهما ابتعدت بها المسافات.
وأضاف رئيس الحزب العربى الناصرى أن ما شاهدناه من طوابير ممتدة أمام السفارات والقنصليات المصرية، وحرص المواطنين على رفع العلم المصرى وترديد الأغانى الوطنية، هو تأكيد جديد على أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف دولتهم وقيادتهم السياسية، مؤمنين بأن المشاركة فى الانتخابات هى رسالة دعم للاستقرار والتنمية ومسار الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ودعا الدكتور محمد أبو العلا المواطنين فى الداخل إلى مواصلة هذا الزخم الوطنى بالمشاركة الفاعلة فى الانتخابات داخل مصر، مؤكدًا أن الصوت الانتخابى أمانة ومسؤولية، وأن البرلمان القادم سيكون ساحة للتعبير عن إرادة الشعب وتطلعاته نحو مستقبل أفضل.
وشدد أبو العلا على أن المشاركة الواسعة فى الداخل والخارج تمثل ردًا عمليًا على كل محاولات التشكيك والإحباط، وتجسيدًا لوعى الشعب المصرى الذى يثق فى قدرته على حماية مكتسباته الوطنية والسياسية، لافتًا إلى أن ما تحقق من نجاح فى تنظيم التصويت بالخارج يعكس كفاءة الهيئة الوطنية للانتخابات وقدرتها على إدارة العملية الانتخابية بشفافية ومهنية عالية.
وأكد رئيس الحزب العربى الناصرى فى ختام تصريحاته أن مصر تمضى بثقة فى طريق الديمقراطية والتنمية، مستندة إلى وعى شعبها وصلابة مؤسساتها، ومؤمنًا بأن المشاركة الشعبية هى الضمانة الحقيقية لاستمرار مسيرة البناء الوطني.
رئيس الجالية المصرية بجدة: المصريون بالخارج ضربوا أروع الأمثلة فى الوطنية
وبدوره قال المهندس ياسر الحفناوى، رئيس الجالية المصرية بجدة، إن الإقبال الكبير الذى شهدته مقار التصويت فى الخارج خلال انتخابات مجلس النواب، خاصة فى السعودية ودول الخليج، يُعد ملحمة وطنية حقيقية تؤكد أن المصريين بالخارج هم خط الدفاع الأول عن صورة الوطن وسمعته فى الخارج.
وأوضح «الحفناوي» أن حجم المشاركة وحرص الأسر المصرية على التواجد بكثافة أمام السفارات والقنصليات عكس روح الانتماء والوعى الوطنى المتزايد، وهو ما يؤكد أن الجاليات المصرية جزء أصيل من النسيج الوطنى، تتحمل مسؤوليتها بكل وعى وإدراك، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات قدمت نموذجا إداريا وتنظيميا مميزا، من خلال إجراءات ميسرة تواكب التطور التكنولوجى وتراعى ظروف المصريين بالخارج، وهو ما ساهم فى نجاح العملية الانتخابية وانسيابها دون أية معوقات.
وأضاف رئيس الجالية المصرية بجدة، أن مشهد المصريين بالخارج هو تعبير حقيقى عن ارتباط وجدانى بالوطن وثقة فى قيادته ومؤسساته، حيث تجلت مشاهد الفخر برفع الأعلام المصرية والهتافات الوطنية فى صورة تجسد تلاحم الدولة والمواطنين فى الداخل والخارج، موضحا أن هذا المشهد يحمل عدة رسائل أهمها أن المصريين فى الخارج يؤمنون بأن صوتهم له تأثير حقيقى فى رسم مستقبل بلدهم، فضلا عن أن المشاركة تعكس الصورة المشرقة لمصر أمام العالم، إضافة إلى كونها دعوة صريحة للمصريين فى الداخل للمشاركة الإيجابية بنفس الروح.
وتابع « الحفناوى »: المشاركة فى الانتخابات تعنى دعم الدولة واستمرار مسار الإصلاح والتنمية، داعيا المواطنين داخل مصر إلى أن يحذوا حذو إخوانهم فى الخارج ويشاركوا بكثافة فى التصويت، لأن البرلمان القادم سيكون شريكا أساسيا فى صياغة التشريعات والسياسات العامة التى تمس حياة المواطن اليومية، مشددا على أن المصريين بالخارج يثبتون فى كل استحقاق وطنى أنهم سفراء للوطن وركيزة من ركائز قوته الناعمة.
