وقف العالم أمام افتتاح المتحف المصرى الكبير، الحدث الثقافى الأضخم فى القرن الحادى والعشرين، مبهورا، حيث امتزجت أنغام الموسيقى مع سحر الضوء المصرى فى عرض أسطورى جمع بين عبق التاريخ وروح العصر، فى ليلة من نور وحضارة أعادت فيها مصر إلى العالم وهج الفراعنة وبريق التاريخ.
	
		 
	
		وتصدر احتفال افتتاح المتحف المصرى الكبير الإعلام الأوروبى الذى أجمع أنها ليست مجرد ليلة افتتاح بل ميلاد جديد للحضارة المصرية، وصفقت أوروبا إعجابا وهى ترى الفن والتكنولوجيا يخدمات التاريخ فى مشهد وصفته الصحف بـ أم الفنون والعجائب.
	
		 
	
		ووصفت الصحف القارية الحدث بأنه أعظم افتتاح ثقافي في القرن الحادي والعشرين، يجمع بين الإبهار البصري، والعمق التاريخي، والرسالة الإنسانية التي حملتها القاهرة إلى العالم من قلب الجيزة، مهد الحضارة.
	
		 
	
		الصحف الإسبانية مبهورة بالموسيقى والضوء
	
		
		لم تخف الصحف الإسبانية انبهارها بأجواء الحفل خاصة بالموسيقى والضوء والتنظيم ، وقالت صحيفة الباييس تحت عنوان ، افتتاح اسطورى للمتحف المصرى الكبير.. أضواء وموسيقى تحكى مجد الفراعنة، إن الحفل الذى حضرى 39 ملكًا ورئيس دولة ، حبس أنفاس الحاضرين ، لما شهده من عروض ضوئية مبهرة وطائرات مُسيّرة رسمت رموز الحضارة المصرية في سماء الجيزة.
	
		 
	
		فيما قالت الدياريو، إن مصر فتحت أبواب التاريخ من جديد، وجعلت المتحف الكبير جسرًا بين مجد الفراعنة ومستقبل السلام، مؤكدة أن الحفل جسّد قوة مصر الناعمة ورسالتها الإنسانية الداعية للحوار.
	
		 
	
		إيطاليا: أنسا وإيطالبريس وسكاي تحتفي بـ الفن الإنساني
	
		 
	
		في روما، تنافست وسائل الإعلام الإيطالية في الإشادة بالمشهد، حيث وصفت وكالة أنسا  الأجواء بأنها مهيبة واستثنائية، مؤكدة أن مصر تحوّلت إلى مسرح عالمي للفن والضوء حيث امتزجت الموسيقى الحية بعروض الليزر في احتفاء بتاريخ يمتد لسبعة آلاف عام.
	
		 
	
		وأضافت: المتحف المصري الكبير هو الهرم الرابع،  تحفة معمارية تتجاوز اللوفر وتضع مصر في قلب الخريطة الثقافية العالمية.
	
		 
	
		أما إيطالبريس فأشادت بمشاركة المؤلف الإيطالي ماسّيمو زيمبونيفي تقديم مقطوعة موسيقية مستوحاة من حياة توت عنخ آمون، معتبرة الحدث احتفالًا بالفن الإنساني وجسرًا بين الشرق والغرب.
	
		 
	
		في حين قالت قناة سكاي إيطاليا، إن الافتتاح يمثل ولادة جديدة لمصر الثقافية،  متوقعة أن يتجاوز عدد زوار المتحف خمسة ملايين سنويًا.
	
		 
	
		اليونان: كاتيميريني تصف الافتتاح بأنه أم الفنون والعجائب
	
		
		وفي أثينا، احتفت صحيفة كاتيميريني الحدث، مشيرة إلى أن مصر أطلقت رسالة سلام من قلب التاريخ،  وأضافت أن المتحف الكبير يمثل نقطة التقاء بين الحضارتين المصرية واليونانية، اللتين أنارتا العالم بالعلم والفكر والفن.
	
		ووصف التقرير المشهد الليلي بأنه لوحة حية تجمع بين عبقرية الفراعنة وروح العصر الحديث، مؤكداً أن المتحف سيكون من أعظم المقاصد الثقافية في المتوسط.