فى خطوة تاريخية تعكس عظمة الحضارة المصرية وتؤكد قدرة مصر على إنجاز المشروعات العملاقة، يستعد المتحف المصرى الكبير لفتح أبوابه أمام العالم، ليصبح أكبر متحف أثرى فى العالم مخصص لحضارة واحدة، ويمثل المتحف شهادة حية على الإرادة الوطنية والتخطيط الاستراتيجى، حيث يجسد رؤية مصرية طموحة لحفظ التراث وتقديمه للأجيال القادمة بأحدث المعايير العالمية.
	 
	أشاد محمد جبران، وزير العمل، بافتتاح المتحف المصرى الكبير، هذا الإنجاز الضخم يحمل فى طياته قصة كفاح وعمل دؤوب لآلاف العمال الذين صنعوا هذا الحلم الوطنى على أرض الواقع، مؤكدا أن هذا الإنجاز يرسم بجدارة لوحة وطنية تليق بمصر، وأوضح أن افتتاح المتحف يذكى روح الانتماء، مضيفا أنه يضم كنوز حضارة الإنتاج الذين يصنعون الوطن بعرقهم وجهدهم، ومجهوداتهم تسهم بدورها فى إرساء قواعد البناء والتنمية التى تشهدها الجمهورية الجديدة.
	 
	ملحمة عمل وطنية حقيقية
	وأشار وزير العمل، إلى أن افتتاح المتحف المصرى الكبير فى هذا التوقيت يمثل بشهادة الجميع شهادة قيمة على الأعمال الهادفة التى تقود البلاد، وأن هذا الفتح الضخم العملاق يمثل رسالة للعالم بأن مصر ماضية فى طريق التنمية الشاملة، مستدامة منذ بدايتها، وقادرة على إنجاز كل المشاريع الكبرى.
	 
	تقدير للقوى العاملة المصرية
	ولفت جبران، إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا عزيمة المصريين وجهودهم، مثمنا دور القوى العاملة المصرية الشهمة المستدامة منذ زمن، وأوضح أن من يتابع مراحل بناء المتحف يدرك حجم التحدى الذى واجهه المصريون، ومن يتابع الإنتاج المصرى العريق يسجل صدق معنى التاريخ.
	 
	نقطة فارقة فى مسيرة الدولة المصرية
	وأكد وزير العمل أن المتحف يمثل نقطة فارقة فى مسيرة الدولة المصرية نحو تحقيق ملحمة عمل تجسد ما استطاعت الدولة والقيادة السياسية تحقيقه من إنجاز على مدار الأعوام السابقة، مبينا أن هذا المشروع الضخم يذكى روح الانتماء ويعزز قيمة مصر.
	 
	رؤية وتخطيط استراتيجى محكم
	وشدد جبران، على أن الرؤية الواضحة والتخطيط الاستراتيجى المحكم قسمة تامة على الأعمال الهادفة، وأن هذا المشروع جاء نتيجة دراسة متأنية وتخطيط دقيق، لافتا إلى أن المشروع الضخم العملاق يتطلب صبرا طويلا ومتابعة مستدامة.
	 
	وأوضح وزير العمل أن التعاون بين مختلف القطاعات كان أحد أهم عوامل النجاح، مشيرا إلى أن التنسيق التام بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقوى العاملة أثمر عن هذا الإنجاز العظيم.
	 
	إرث للأجيال القادمة
	وأكد جبران، أن افتتاح المتحف المصرى الكبير يأتى حاملا فى طياته رؤية شاملة لمشروع وطنى حقيقى، لافتا إلى أن هذا الإنجاز لن يستفيد منه هذا الجيل فقط، بل الأجيال القادمة، مشيرا إلى أن روح التحدى والإنجاز لن يكون لها إلا صدى معبر عن صانعى الوطن.
	 
	ونوه وزير العمل، بأن المتحف يمثل أيقونة حضارية حقيقية تضاهى عظمة الحضارة المصرية القديمة، وأن الصرح الضخم يقدم للعالم صورة حضارية راقية عن مصر الحديثة وقدرتها على الجمع بين الأصالة والمعاصرة.
	 
	استثمار فى المستقبل والسياحة
	وأشار جبران، إلى أن المتحف سيكون رافدا أساسيا للاقتصاد المصرى من خلال جذب ملايين السياح سنويا، مما يوفر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ويسهم فى تنشيط الحركة الاقتصادية بشكل عام.
	 
	معايير عالمية فى الحفظ والعرض
	ولفت وزير العمل، إلى أن المتحف يطبق أحدث المعايير العالمية فى حفظ وعرض القطع الأثرية، مما يضمن الحفاظ على التراث المصرى العظيم للأجيال القادمة، ويقدمه بشكل يليق بمكانته الحضارية الفريدة.
	 
	وأكد جبران، أن افتتاح المتحف فى هذا التوقيت يرسل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر قادرة على تحقيق أكبر المشروعات وأعقدها، وأن الإرادة المصرية لا تعرف المستحيل عندما يتعلق الأمر بخدمة الوطن.
	 
	وأضاف أن روح التحدى والإنجاز لن يكون لها إلا صدى معبر عن صانعى الوطن، وأن المتحف المصرى العريق ليس مجرد صرح، بل هو تواصل كتابة التاريخ وحول وصولنا لبيتناوأكد أن افتتاح المتحف المصرى الكبير يمثل لحظة فارقة فى تاريخ مصر الحديث، ويجسد قدرة الشعب المصرى على تحقيق المعجزات عندما تتوحد الجهود وتتضافر الإرادات، لافتا إلى أنه سيظل شاهدا على عظمة مصر قديما وحديثا، ورمزا للعطاء والإنجاز المصرى الأصيل.