الخميس، 30 أكتوبر 2025 06:29 م

خروقات إسرائيلية مستمرة فى غزة.. الاحتلال يشن غارات جوية وينسف المنازل داخل القطاع.. مصدر مسؤول: وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى لا يزال ساريًا.. مستعمرون يقتحمون ساحات الأقصى

خروقات إسرائيلية مستمرة فى غزة.. الاحتلال يشن غارات جوية وينسف المنازل داخل القطاع.. مصدر مسؤول: وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى لا يزال ساريًا.. مستعمرون يقتحمون ساحات الأقصى غزة - صورة أرشيفية
الخميس، 30 أكتوبر 2025 02:10 م
كتب أحمد جمعة
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري، عبر تنفيذ عمليات قصف وإطلاق نار وتفجير منازل في مناطق متفرقة من القطاع.
 
وتركزت الخروقات منذ فجر الخميس في المنطقة الشرقية من مدينتي خان يونس ومدينة غزة، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 10 غارات جوية، ترافقت مع نسف منازل سكنية، وقصف مدفعي مكثف شرق خانيونس ومخيم المغازي.
 
ما تفاصيل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة؟
 
أفاد شهود عيان فلسطينيون بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت أحياءً سكنية في خانيونس وشرق مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير عدة منازل وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.
 
كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها شرق مخيم المغازي، وسُجل إطلاق نار من آليات عسكرية جنوب خانيونس، دون أن يُعلن عن وقوع إصابات حتى الآن.
 
هل لا يزال وقف إطلاق النار ساريًا في غزة؟
 
أكد مصدر مسؤول أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ما زال ساريًا، في إطار اتفاق شرم الشيخ وتنفيذ خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
 
وأوضح المصدر في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أن جهود الوسطاء الإقليميين والدوليين مستمرة لتثبيت التهدئة وتذليل العقبات أمام تنفيذ بنود الاتفاق، بما يضمن الاستقرار الأمني والسياسي في المنطقة.
 
ما أبرز الملفات الخلافية بين إسرائيل وحماس؟
 
تبادلت حماس وإسرائيل خلال الأسابيع الماضية الاتهامات حول مصير رفات المحتجزين الإسرائيليين وأماكن دفنهم داخل القطاع.
ويأتي ذلك في ظل توتر متواصل بعد حرب مدمرة استمرت عامين، خلفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية والمباني المدنية في غزة.
 
ما تفاصيل خطة "القوة الدولية" المقترحة لغزة؟
 
أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن واشنطن تقود مشاورات لتشكيل قوة استقرار أمنية دولية (ISF)، تتولى إدارة المرحلة ما بعد الحرب في غزة.
 
وستضم القوة المقترحة جنودًا من دول عربية وإسلامية فقط، مع استبعاد الدول الغربية من المشاركة الميدانية.
وسيكون مقر القيادة والتنسيق في القاعدة الأمريكية المشتركة بمدينة كريات غات جنوب إسرائيل، حيث تُعقد غرفة عمليات مشتركة لإدارة المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية.
 
ماذا يحدث في المسجد الأقصى بالقدس؟
 
في الضفة الغربية، شهدت مدينة القدس المحتلة توترًا جديدًا، حيث اقتحم أكثر من 1300 مستعمر ساحات المسجد الأقصى المبارك يوم الخميس، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
 
وأفادت محافظة القدس بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية وسط تشجيع من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يدفع باتجاه تنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى.

الأكثر قراءة



print