أعلن القاضى حازم بدوى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، عن دعوة الناخبين فى الداخل والخارج للتصويت فى انتخابات مجلس النواب 2025، التى ستجرى على مرحلتين الأولى منها فى 14 محافظة والثانية فى 13 محافظة.
فتح باب الترشح يوم 8 اكتوبر وحتى يوم 15 اكتوبر تبدأ من الساعة 9 صباحا وحتى الخامسة مساء عدا اليوم الأخير ينتهى الساعة 12 ظهرا، على أن يعلن كشف قائمة بأسماء سماء المرشحين وتنشر بالاخبار والجمهورية يوم 16 اكتوبر.
وتفصل محكمة القضاء الإداري في الطعون لمدة 10 ايام من يوم 19 وحتى 21 أكتوبر، على أن تعلن القائمة النهائية للمرشحين يوم 23 اكتوبر واخر موعد للتنازل 25 اكتوب، وتنشر التنازلات فى الجريدة الرسمية 26 أكتوبر.
وتبدأ الدعاية الانتخابية يوم 23 أكتوبر، على يبدأ الصمت الانتخابي 6 نوفمبر.
وتجرى الانتخابات في الخارج يومى 7 و8 نوفمبر، وفى الداخل 10 و11 نوفمبر، على أن تعلن النتيجة الرسمية يوم 18 نوفمبر وهو نفس اليوم الذى تستأنف الدعاية فيه الدعاية الانتخابية للمرحلة الأولى.
على أن تقدم الطعون الانتخابية على المرحلة الاولى خلال 48 من تاريخ الإعلان ويكون اقصى موعد 20 نوفمبر وتفصل الاداري العليا خلال 10 أيام اعتباراً من 21 نوفمبر حتى 30 نوفمبر.
ويبدأ الصمت لجولة الاعادة فى 30 نوفمبر على أن تجرى الاعادة بالخارج 1 و 2 ديسمبر، والداخل 3 و 4 ديسمبر، تعلن النتيجة الاعادة 11 ديسمبر.
وبالنسبة للمرحلة الثانية تبدأ فترة الدعاية الانتخابية 6 نوفمبر ويكون الصمت يوم 20 نوفمبر.
تجرى الانتخابات فى الخارج 21 و22 نوفمبر وفى الداخل 24 و25 نوفمبر، على تعلن النتيجة للمرحلة الثانية يوم 2 ديسمبر.
وتقدم الطعون للمرحلة الثانية خلال 48 ساعة من إعلان النتيجة ويكون بحد أقصى يوم 4 ديسمبر وتفصل المحكمة خلال 10 أيام من 5 ديسمبر حتى 14 ديسمبر.
وتجرى جولة الإعادة فى الخارج يومى 15 و16 ديسمبر وفى الداخل يومى 17 و18 ديسمبر على أن تعلن النتيجة يوم 25 ديسمبر.
وتجرى وفق قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، والذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى يونيو الماضي، وبموجبه تشكل الدوائر الانتخابية للمقاعد الفردية بواقع 143 دائرة انتخابية مخصص لها 284 مقعدا، و4 دوائر للقوائم المغلقة المطلقة مخصص لها 284 مقعدا.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات مجلس النواب على مرحلتين الأولى منها داخل 14 محافظة، والثانية فى 13 محافظة، وذلك للنظامين الفردي والقائمة، حيث تضم المرحلة الأولى بالنظام الفردي 14 محافظة هى "الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، الوادى الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، مطروح".
وفى نظام القائمة تضم المرحلة الأولى نفس محافظات الفردي، ولكن فى شكل دوائر نظام القائمة وهى محافظات الدائرة الثانية "قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد" ومقرها مديرية أمن الجيزة، وتضم 11 محافظة هى "الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر"، وخصص لها 102 مقعد، بالإضافة إلى محافظات الدائرة الرابعة "قطاع غرب الدلتا" ومقرها مديرية أمن الإسكندرية، التى تضم 3 محافظات "الإسكندرية، البحيرة، مطروح".
أما المرحلة الثانية من المقرر أن تجرى، فى 13 محافظة بالنظام الفردى وهى " القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعلية، السويس، شمال سيناء، جنوب. سيناء".
وفى نظام القائمة تضم المرحلة الثانية نفس محافظات الفردي، ولكن فى شكل دوائر نظام القائمة وهى محافظات الدائرة الأولى "قطاع شمال ووسط وجنوب القاهرة" ومقرها مديرية أمن القاهرة، وتضم 6 محافظات هى القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الإضافة إلى محافظات الدائرة الرابعة "قطاع شرق الدلتا" ومقرها مديرية أمن الشرقية، وتضم 7 محافظات هى "الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعلية، السويس، شمال سيناء، جنوب سيناء".
من جانبه قال قال القاضي أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن مصر دولة قوية، راسخة في الديمقراطية، ثابتة في المواقف، صامدة في الأزمات.
وأضاف إن هذه السمات الفريدة التي ميزت الدولة المصرية منذ أقدم العصور لم تأت من فراغ، بل صنعتها إرادة صلبة عند كل مصري في أن يكون الأول والأفضل، وأنه لا يقبل بأن يتأخر درجة عن منزلة الدول والشعوب المتقدمة، ولأن الحياة النيابية من مظاهر وعلامات التقدم، فقد حرص المصريون منذ فجر السياسة على تخصيص قاعات ومجالس ومنتديات للتشاور وتبادل الرأي، وهي ما بات يعرف في العصر الحديث بالسلطة التشريعية، أو البرلمان، عنوانالديمقراطية في العالم المتحضر.
وأشار إلي أن السند الشعبي للقيادة السياسية، والمظلة الشرعية لكل ما يشكل مصائر الأوطان من سياسات وقرارت، قائلًا: "بلادنا الحبيبة تسير على هذا النهج منذ بدأت مسعاها لاستقلال الإرادة، ومن عراقتها في هذا المسار، وتمسكها به في كل الظروف، صارت أم الدنيا، ومثلاً يحتذى به في الممارسة الديمقراطية الرشيدة".
وتابع، مرت مصر في طريق الديمقراطية بمحطات كثيرة، وتجاوزت تحديات صعبة، لكنها أبداً لم تخلف الوعد، ولم تتخلف عن المسار، والآن ينتقل قطار الاستحقاقات الدستورية إلى محطة جديدة، وهي انتخابات مجلس النواب لعام ألفين وخمسة وعشرين لتكلل مسيرة أكثر من مائة وخمسة وثلاثين عاماً من التاريخ البرلماني المشرّف، تعاقبت فيها على مصر أكثر من ثلاثين هيئةنيابية، كان لها أعظم الأثر على تنمية وتحسين معيشة المواطن المصري..
وتقديراً وتسهيلاً لهذه اللحظة الفاصلة التي يقف فيها الناخب الأمين أمام صندوق الاقتراع.
وأكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات تعمل بكامل طاقتها على مدار الشهور السابقة على موعد التصويت، تضمن النزاهة، وتتيح المتابعة، وتواكب التطور، وتحدّث البيانات، وتختصر الجهد المبذول من كبار السن وذوي الهمم.
وأوضح أن الهدف الأسمى الذي تسعى له الهيئة الوطنية للانتخابات في كل انتخابات هو أن تجعل من اقتراع الناخب تجربة وطنية تدعو للفخر، بأيسر جهد، وامتداداً لما قامت به الهيئة الوطنية للانتخابات في انتخابات مجلس الشيوخ، فإنها حرصت خلال الاستعداد لانتخابات مجلس النواب على تغطية متطلبات العملية الانتخابية بلجان التصويت على مستوى الجمهورية، من صناديق اقتراع وأدوات مكتبية، حتى تتمكن كل لجنة من أداء دورها خلال أيام التصويت على أكمل وجه.
واستطرد أن الهيئة قامت بمراجعة وطباعة كافة النماذج الورقية المستخدمة في طلبات الترشح والفرز، وغيرها..
وصممت لوحات إرشادية للناخبين باللجان الفرعية، بعضها كالعادة موجه لذوي الهمم.
وتوجه "بنداري" بالشكر للمجلس القوميلذوى الإعاقة برئاسة الدكتورة / إيمان كُريم لعقد ورش عمل اسفرت عن تلك اللوحات الارشادية لذوى الإعاقة السمعية وكارت برايل لذوى الإعاقة البصرية لتمكينهم من مباشرة حقهم في الادلاء بأصواتهم بسهولة ويسر، وهذا ما أشادت به تقارير منظمات المجتمع المدني الدوليوالمحلى ..
بالإضافة إلى الدليل الإرشادي للقائمين على العملية الانتخابية، الذي أثبت نجاحه الكبير في الانتخابات السابقة..
كما تم التنسيق مع وزارة الصحة والسكان لتجهيز عدد كافي من اللجان الطبية ومعامل التحاليل على مستوى الجمهورية لتوقيع الكشف الطبي وإجراء التحاليل اللازمة لراغبي الترشح، والتي بلغ عددها مائة وتسعة وعشرين لجنة طبية وستة وعشرين معمل بزيادة عما سبق تجهيزه في انتخابات مجلس الشيوخ ، وكذلك التنسيق مع هيئة البريد المصري وبنك مصر والبنك الأهلي المصري لفتح حسابات الدعاية الانتخابية وفقاً للقانون، وأنكل لحظة ينفقها مواطن أصيل في عملية الاقتراع، هي استثمار في المستقبل، وأن الاختيار بين المرشحين أشبه باختيار ألوان اللوحة الجميلة التي ترسم وجه مصر، وبقدر دقة وأمانة الاختيار، ستبدو مصر في عيوننا وعيون أبنائنا أجمل وأفضل ....حقاً مصر تستحق .