الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025 04:37 م

رئيس الوزراء يشارك في فعاليات إطلاق وتدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران بالعاصمة الإدارية.. اتفاقية تعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتربية "اليونسكو" ووزارة التعليم العالي.. مدبولى: الأكاديمية صرح عالمى

رئيس الوزراء يشارك في فعاليات إطلاق وتدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران بالعاصمة الإدارية.. اتفاقية تعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتربية "اليونسكو" ووزارة التعليم العالي.. مدبولى: الأكاديمية صرح عالمى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025 12:58 م
هند مختار - محمد صبحى

وزير التعليم العالى: تنفيذ الأكاديمية بشراكة مع اليونسكو وشراكات مع كبرى الجامعات العالمية

 

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، في فعاليات إطلاق وتدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران، وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من الوزراء، ومحافظ القاهرة، "ستيفانيا جيانيني"، مساعد المدير العام لمنظمة اليونسكو لقطاع التعليم، والدكتور هاني هلال، رئيس كرسي اليونسكو لحفظ التراث الثقافي في جامعة القاهرة، وعدد من السفراء، ورؤساء الجامعات المصرية والأجنبية، ورؤساء المراكز والهيئات البحثية والمؤسسات الشريكة، وممثلي منظمة اليونسكو.
 
 
 
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، كلمة خلال مشاركته في فعاليات إطلاق وتدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران، وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من الوزراء، ومحافظ القاهرة، "ستيفانيا جيانيني"، مساعد المدير العام لمنظمة اليونسكو لقطاع التعليم، وعدد من السفراء، ورؤساء الجامعات المصرية والأجنبية، ورؤساء المراكز والهيئات البحثية والمؤسسات الشريكة، وممثلي منظمة اليونسكو.
 
 
 
ورحب رئيس الوزراء ــ في مستهل كلمته ــ بالحضور في هذه المناسبة المهمة، مؤكداً أنها تعكس اهتمام الدولة المصرية بتطوير قطاع التعليم بجميع مراحله؛ سواء التعليم ما قبل الجامعي أو الجامعي أو التعليم الفني، باعتبار ما يمثله التعليم من استثمار في المستقبل عبر بناء الشباب المصري القادر على تحمل المسئولية في مختلف المجالات من أجل غدٍ أفضل نصبو إليه جميعاً.
 
 
 
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: مما لا شك فيه، فإن ما نشهده اليوم من إطلاق الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران يمثل خطوة جديدة ضمن رؤية الدولة المصرية، وتنفيذا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحو تعزيز مكانة مصر كمنصة إقليمية وعالمية للمعرفة والإبداع في مجالي العمارة والتخطيط العمراني، واستكمالًا لما تحقق من مشروعات قومية كبرى في السنوات الأخيرة.
 
وأكد رئيس الوزراء أنه لا يمكن اعتبار الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران مجرد مؤسسة تعليمية جديدة، بل هي منصة علمية دولية تسعى إلى الجمع بين المعرفة النظرية والخبرة التطبيقية، والانفتاح على التجارب العالمية من أجل بناء مدن مستدامة تحافظ على هويتنا وتواكب تطلعات المستقبل.
 
وفي الوقت ذاته، أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الصرح العلمي الجديد يضاف إلى ما تنفذه الدولة المصرية من مشروعات قومية كبرى، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وانطلاقًا من رؤية مصر 2030، التي تضع التنمية العمرانية المستدامة والتعليم المتقدم في مقدمة أولوياتها.
 
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: حققت مصر خلال السنوات الأخيرة إنجازات بارزة في مجال العمران، انعكست في مشروعات كبرى أعلن عنها رئيس الجمهورية وعملت الحكومة على تنفيذها، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر: العاصمة الإدارية الجديدة التي تعد نموذجا للمدن الذكية والمستدامة، ومدينة العلمين الجديدة التي أصبحت واجهة حضارية وسياحية عالمية على ساحل البحر المتوسط، إلى جانب ما يتعلق بإعادة إحياء القاهرة التاريخية الذي يهدف إلى صون التراث العمراني الفريد وإعادة إحياء قلب المدينة، وكذا برامج الإسكان الاجتماعي وتطوير المناطق غير الآمنة، وهو ما عزّز البعد الإنساني في التخطيط العمراني ورفع جودة الحياة للمواطنين.
 
       
 
ولفت رئيس الوزراء إلى أن إطلاق الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران يأتي متسقًا تمامًا  مع ما تم التأكيد عليه مؤخرًا في إطلاق "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية"، من أن التنمية في مصر مبنية على السياسات الداعمة للنمو والتشغيل، وأن جذب الاستثمارات تطلّب إنشاء بنية داعمة من العمران، مؤكدا أن هذه السردية تعمل على الاستفادة من حجم الاستثمارات الضخمة التي أنفقتها الدولة في البنية الأساسية واللوجستيات، وأن المشروعات العمرانية الكبرى لم تكن ممكنة لولا هذه الرؤية المتكاملة.
 
 
 
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إننا اليوم نضيف إلى هذه الجهود بعدا معرفيا وبحثيا عبر إنشاء الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران؛ لتكون منارة للعلم والإبداع، ومنصة للحوار والشراكة مع الجامعات الدولية والقطاع الخاص، بما يدعم أهداف النمو والتشغيل، ويعزز من مكانة مصر دولياً.
 
 
 
وأعرب رئيس الوزراء عن فخره بالإعلان عن شراكات استراتيجية مع ثلاث جامعات دولية، هي: المدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بغرونوبل في فرنسا، وجامعة "سابينزا" بإيطاليا، والمعهد الدولي للإسكان والدراسات الحضرية بهولندا، مؤكدا حرص الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران على نقل المعرفة، والسعي في الوقت نفسه إلى الإبداع والابتكار، وأن تصبح مخرجاتها مواكبة لتحديات العصر الحالي والمستقبلي.
 
كما أكد رئيس الوزراء أن التعاون مع الجامعات المرموقة في فرنسا، وهولندا، وإيطاليا، يفتح آفاقًا جديدة أمام الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران، وأن هذا التعاون يتيح لنا نقل أحدث التجارب العالمية، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، ويمنح طلابنا وأساتذتنا فرصًا للتبادل الأكاديمي والتدريب العملي في كبرى المؤسسات العلمية. كما يعزز مكانة مصر على خريطة التعليم والبحث العلمي الدولية، ويجعل من الأكاديمية منصة للمعرفة والإبداع، تجمع بين الأصالة المصرية والخبرة العالمية.
 
وفي السياق نفسه، أكد رئيس مجلس الوزراء أن وجود منظمة اليونسكو بيننا اليوم يضيف إلى هذه المناسبة قيمة خاصة؛ حيث إن اليونسكو كانت ـ ولا تزال ــ شريكا لمصر في حماية التراث العالمي وتعزيز التعاون الدولي في مجالات: التعليم، والثقافة، والتنمية، مؤكداً التزام الدولة المصرية بتعميق هذه الشراكة من خلال الأكاديمية، لتصبح منارة علمية عالمية تعكس دور مصر التاريخي والحضاري، متطلعا إلى أن تكون هذه الأكاديمية منصة جديدة لتعزيز هذا التعاون.
 
واختتم رئيس الوزراء كلمته بتأكيد أن الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران ليست فقط صرحًا وطنيًا، بل هي مشروع دولي مشترك يجمع بين العراقة المصرية والخبرة العالمية، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً لأجيالنا القادمة.
 
 
 
وألقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلمة أشار خلالها إلى أننا نلتقي اليوم في مناسبة استثنائية تسجل علامة مضيئة في مسيرة التعاون العلمي والأكاديمي بين مصر والعالم، بمناسبة تدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران IAAU))، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وبمشاركة نخبة من الجامعات والمؤسسات الدولية المرموقة، من بينها: المدرسة الدولية للهندسة المعمارية في غرونوبل بفرنسا، وكلية الهندسة المعمارية بجامعة سابينزا في روما بايطاليا، ومعهد دراسات الإسكان والتنمية الحضرية، بجامعة إيراسموس روتردام بهولندا.
 
 
 
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن حدث اليوم هو أحد أهم مخرجات الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقت في مارس ٢٠٢٣، والتي ارتكز أحد محاورها الرئيسية على تعزيز المرجعية الدولية، بما يربط مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي بالأبعاد المحلية والعالمية؛ حيث كان الهدف أن يتمكن جميع العاملين والمنتسبين لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي من مواكبة المتغيرات المتسارعة على المستويين المحلي والدولي، ومتابعة البرامج الأكاديمية والمشاركة في المشروعات البحثية ذات الأولوية.
 
 
 
وفي الوقت نفسه، نوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن الهدف من تدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران، هو تأسيس مركز تنوير محوري في مصر يعمل كقوة دافعة لتحقيق قفزة نوعية في التعليم والتعلم في مجالات: الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني؛ بهدف ربط التخصصات والاهتمامات المختلفة في المجالات ذات الصلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، إلى جانب تعزيز وإثراء سوق العمل من خلال توفير مهندسين معماريين ومخططين حضريين مؤهلين تأهيلاً عالياً وفق أحدث المعايير الدولية، فضلا عن تطوير مهارات وكفاءات المهنيين الحاليين في مجال العمارة والتخطيط الحضري في سوق العمل من خلال شهادات متخصصة ومعتمدة دوليًا، وكذا تعزيز التعاون المحلي بين المؤسسات التعليمية والتدريبية داخل جمهورية مصر العربية بالشراكة مع شركاء دوليين مشهورين.
 
 
 
كما أوضح الدكتور أيمن عاشور أن الأكاديمية تتميز بقدرتها على منح درجات مزدوجة بالشراكة مع مدارس دولية مرموقة وذات تصنيفات عالية في العمارة والعمران، ولا سيما في أوروبا، وذلك وفق تميّز كل مدرسة في مجال محدّد ضمن تخصصات العمارة، وتنسيق المواقع (المناظر الطبيعية)، والتصميم الحضري، والتخطيط، والتخصصات ذات الصلة، مضيفا أن هذه الأكاديمية لا تهدف فقط إلى تخريج معماريين ومخططي عمران متميزين فحسب، بل أيضًا إلى تقديم تدريبٍ مستمر ومتخصص للخريجين العاملين بالفعل في سوق العمل.
 
 
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال فعاليات إطلاق وتدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران، توقيع اتفاقية تعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، بحضور عدد من الوزراء، ومحافظ القاهرة، و" ستيفانيا جيانيني"، مساعد المدير العام لمنظمة اليونسكو لقطاع التعليم، وعدد من السفراء، ورؤساء الجامعات المصرية والأجنبية، ورؤساء المراكز والهيئات البحثية والمؤسسات الشريكة، وممثلي منظمة اليونسكو.
 
 
 
ووقع اتفاقية التعاون  "ستيفانيا جيانيني"، مساعد المدير العام لمنظمة اليونسكو لقطاع التعليم، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
 
 
 
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تسهيل إقامة التعاون البحثي بين المؤسسات الوطنية وكراسي اليونسكو ذات الصلة؛ لتعزيز البحوث المشتركة والدراسات العليا في التخصصات ذات الصلة، وتشجيع تنقل الطلاب والمعلمين، ودعم إنتاج ونشر البحوث التطبيقية في مجالات الاهتمام المشترك (الحفاظ على التراث، والاستدامة البيئية، والابتكار التكنولوجي)، وكذا دعم التعلم والبحث وتبادل المعرفة في مجالات الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري، والحفاظ على التراث والاستدامة والتقنيات الناشئة، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي والشبكات الأكاديمية، ولاسيما من خلال برنامج كراسي اليونسكو وشبكات اليونسكو الأخرى.
 
كما تهدف اتفاقية التعاون إلى تشجيع تطوير برامج الدراسات العليا المتخصصة وفرص التعلم مدى الحياة لتعزيز المهارات المهنية في مجالات: الهندسة المعمارية والتخطيط والتنمية الحضرية المستدامة، فضلاً عن دعم التكامل مع كراسي اليونسكو وشبكة UNITWIN ، من خلال تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي، بما في ذلك إنشاء كرسي جديد لليونسكو في مصر، وتعزيز قدرات البحث والابتكار، وتعزيز المشاركة المؤسسية في معالجة التحديات العالمية، بما يتماشى مع أولويات اليونسكو، وكذا دعم تقدم التعليم المعماري والحضري من خلال تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي؛ بهدف ربط مختلف التخصصات والاهتمامات في المجالات ذات الصلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
 
 
 
كما شهد رئيس الوزراء توقيع مذكرات تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وكل من: المدرسة الدولية للهندسة المعمارية في غرونوبل بفرنسا، وكلية الهندسة المعمارية بجامعة سابينزا في روما بايطاليا، ومعهد دراسات الاسكان والتنمية الحضرية، جامعة (إيراسموس روتردام بهولندا)، كل على حدة.
 
 
ووقع مذكرات التفاهم كل من الدكتور عمر الحسيني، رئيس اللجنة التحضيرية للأكاديمية الدولية للعمارة والعمران، مفوضا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور "توماس شبيغلبرغر"، مدير المدرسة الدولية للهندسة المعمارية في غرونوبل، بفرنسا، والدكتور "ألفونسو إيبوليتو"، مدير البرامج بكلية الهندسة المعمارية، بجامعة سابيينزا بإيطاليا، والدكتور  "أنطوني بوانادا-فوش"، رئيس المشروعات والشراكات بمعهد الدراسات الإسكان والتنمية الحضرية بجامعة إيراسموس روتردام بهولندا.
 
 
 
وتقدم مذكرات التفاهم إطارًا استراتيجيًا يتفق الطرفان بموجبه على التعاون؛ للمساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة فيما يتعلق بالتعلم والأهداف التعليمية، وذلك من خلال تأسيس مركز تثقيفي محوري في مصر يمثل قوة دافعة؛ لإحداث نقلة نوعية في التعليم والتعلم المعماري والعمراني من خلال برامج دراسية مزدوجة، بهدف ربط مختلف التخصصات والاهتمامات في المجالات ذات الصلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون المحلي، والدولي وإثراء سوق العمل في مجال العمارة، والتخطيط الحضري على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، من خلال توفير المهندسين المعماريين ومخططي المدن المؤهلين تأهيلا عالياً، ويستخدمون أحدث المعايير الدولية وتطوير مهارات وكفاءات المهنيين الحاليين (من خلال شهادات الدراسات العليا المتخصصة والمعتمدة دولياً).
 
    
 
كما تستهدف مذكرات التفاهم تحقيق مجموعة من الأهداف الخاصة بالبحث العلمي والتطبيقي، وذلك من خلال إنشاء شبكة بحثية بين الأكاديمية الدولية للعمارة والتخطيط العمراني، في المجالات ذات الاهتمام المشترك؛ بهدف تعزيز برامج الماجستير والدكتوراة، إضافة إلى تعزيز البحث التطبيقي مع الشركاء المحليين، والدوليين، ولا سيما في المجالات التي تُكل المجالات الرئيسية ذات الأهمية للأكاديمية الدولية للعمارة والتخطيط العمراني في مجالات (التراث - الاستدامة -التقنيات الجديدة).
 
 
 
وتسهم مذكرات التفاهم أيضا في الوصول لتحقيق عدد من الأهداف المتعلقة بالدراسات والاستشارات، وذلك من خلال إنشاء مركز متميز في الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني، على أحدث طراز لدعم الحكومات والمؤسسات الوطنية في تنفيذ رؤاها في المجالات ذات الصلة، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الأفريقية، إلى جانب المشاركة ــ من خلال مجموعة خبراء وشركاء الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني ــ في دراسات العديد من المشروعات التنموية والخدمية في العديد من المناطق.
 
 

 


print