حضر اللقاء، الذي أداره الإعلامي، حمدي رزق، عضو الهيئة، الكتاب الصحفيون، أمينة شفيق، عبد المحسن سلامة، يحي قلاش، حاتم زكريا، ومن أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، محمد شبانه، عبد الرءوف خليفة، حسين الزناتي، محمد يحيي، جمال عبدالرحيم والنقابيّة السابقة دعاء النجار.
ومن الهيئة، علاء ثابت، وكيل الهيئة، الدكتور سامح محروس، عضو الهيئة، مروة السيسي، الأمين العام، د. أحمد مختار، مستشار الهيئة للاستثمار والمشروعات، إضافة إلى رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية الرئيسية ورؤساء تحرير الإصدارات، د. فايز فرحات وماجد منير " مؤسسة الأهرام"، إسلام عفيفي ود.أسامة السعيد "مؤسسة أخبار اليوم" وأحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وليد عبدالعزيز، رئيس شركة أخبار اليوم للاستثمار.
ناقش الحضور الورقة المقدمة من الهيئة والتي أعدتها لجنة التطوير المهني برئاسة الكاتب الصحفي حمدي رزق، عضو الهيئة، بالمشاركة مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية برئاسة د. أيمن عبد الوهاب، مدير المركز.
في بداية الجلسة، رحب المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة، بالحضور، مؤكدا أهمية العمل الجماعي مع مختلف الجهات واستمرارية التعاون للخروج بتوصيات مهمة وملامح رئيسية لخارطة الطريق الإعلامية وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتنفيذا لتكليفات د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
تطرق الشوربجي، إلى جهود الهيئة خلال خمس سنوات مضت، ومنذ تولي مسئولية الهيئة، والعمل على عدد من الملفات بالغة الأهمية والتى قطعت فيها الهيئة شوطا مهما بتكاتف الجميع وحققت إنجازات حقيقية ونجاحات على أرض الواقع، سواء فيما يتعلق بإدارة واستثمار الأصول أو تحسين موارد المؤسسات والتعامل بنجاح مع ملف المديونيات التجارية، فضلا عن مواجهة تحديات صعبة وقاسية وعبورها انطلاقا من جائحة كورونا ومرورا بالأزمة الروسية الأوكرانية وتأثر سلاسل الإمداد والصراعات في الشرق الأوسط التى أثرت سلبا على كثير من دول العالم.
وأشار إلى عمل الهيئة المستمر نحو تطوير العمل الإداري بالمؤسسات وتطوير المحتوى الصحفي باستمرار، وأكد أن الهيئة أولت ملف التدريب أهمية خاصة، إضافة إلى الحرص على عقد الجمعيات العمومية، وتطوير البوابات والمواقع والصفحات الإلكترونية للمؤسسات والإصدارات ، و الاهتمام بمجالس التحرير وعقد اجتماعات بصفة دورية لتقييم الأداء على كافة المستويات، وأكد أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من العمل المتواصل في مختلف الملفات، لتحسين الأوضاع بالمؤسسات أكثر وأكثر.
من جانبها، عبرت الكاتبة الصحفية الكبيرة والنقابية القديرة أمينة شفيق، عن سعادتها بالتواجد في الهيئة ودعوتها لهذا الاجتماع المهم، وطالبت الدولة بحل مشكلة المعاشات نهائيا والتعامل بشفافية كبيرة في هذا الملف، وأعربت عن تفاؤلها بهذا الجمع الكبير من القامات الصحفية والخروج بمحاور رئيسية لانطلاقة إعلامية مصرية متميزة خلال الفترة المقبلة.
الكاتب الصحفي، علاء ثابت، وكيل الهيئة، أشار إلى أهمية العمل والتنسيق المستمر والمتواصل بين الهيئة الوطنية للصحافة ونقابة الصحفيين، لحصر كافة التحديات وطرح الحلول، وأكد أن العمل الجماعي أمر بالغ الأهمية، وأن التدريب والتحديث المستمر في المؤسسات لمواكبة العصر لم يعد رفاهية بل ضرورة ملحة، وأوضح أن التطور الهائل في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتطلب تحديثا وتطويرا مستمرا لا ينقطع، وأشار إلى أن الهيئة تصدت لمشكلات حقيقية بالمؤسسات الصحفية القومية،واستطاعت تحديد نقاط القوة والضعف ووضع الإطار الصحيح للتعامل مع التحديات.
الكاتب الصحفي حمدي رزق، عضو الهيئة، أشار إلى أهمية استمرار الجلسات واللقاءات الخاصة بخارطة الطريق الإعلامية، وأكد أن الجلسات السابقة وضعت ملامح رئيسية للانطلاق عبر حصر التحديات وطرح الحلول الواقعية القابلة للتنفيذ على أرض الواقع، انطلاقا من ثلاثة محاور رئيسية، أولها الصحافة المقروءة، والإلكترونية والسوشيال ميديا، وكذلك البنية التحتية للمؤسسات الصحفية القومية والتطوير المستمر تحريريا وإداريا والاهتمام بملف التدريب.
واستعرض الدكتور أيمن عبدالوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ملخصا لورقة العمل المقدمة من الهيئة والتي أعدتها لجنة التطوير المهني برئاسةالكاتب الصحفي حمدي رزق، عضو الهيئة، بالمشاركة مع المركز، والتى تضمنت محاور رئيسية لتعزيز الشفافية والمصداقية، واستحداث محتوى رقمي، تغطية القضايا الإقليمية والدولية، تنوع السياسات التحريرية للصحف القومية، متابعة جودة المحتوى، التدريب من خلال بناء قدرات الصحفيين وخاصة الشباب في مجالات السوشيالميديا والتحول الرقمي، دراسات ميدانية لتحديد احتياجات المجتمع، استعادة دور الكاريكاتير، التركيز على الذاكرة والتراث للدولة المصرية، دعم البنية التحتية في المؤسسات، إنشاء وحدة للذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، تحديث السياسات الإعلانية الرقمية، إنشاء مرصد وطني للبيانات والمعلومات واستثمار العلامات التجارية للمؤسسات.
ووجه الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، الشكر للهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، على فتح قنوات الحوار مع كافة الأطياف الصحفية ، مؤكدا أن هناك رغبة لتحسين أوضاع الصحافة المصرية ككل، سواء قومي أوحزبي أوخاص، وأشار البلشي إلى أن التطوير المستهدف ينبغي أن يبنى على التكاتف والتعاون من جميع الأطراف لبناء مسار مختلف وإقرار إستراتيجية تسهم في عملية تطوير وتحديث الصحافة المصرية.
وأضاف البلشي الرؤية موجودة وبدأنا الطريق الصحيح لإعلام أكثر تطورا وبإرادة جادة من الدولة وهنا تأتي أهمية التنسيق واستمرار مثل هذه الاجتماعات، وضرورة إثراء الرأي والرأي الآخر وتطوير المحتوى، فالصحافة سلعة ذات طبيعة خاصة ويجب إفساح الطريق أمام زيادة حركتها لتعبر بشكل أكثر عن المجتمع.
ولفت البلشي إلى أهمية مناقشة مشروع قانون تداول المعلومات والعمل عليه وتطويره.
وأشار إلى أهمية تطوير الإدارات بالمؤسسات الصحفية وضرورة ضخ دماء جديدة وتطوير العمل التحريري، والاهتمام بالمحتوى الرقمي.
وأكد أن الصحافة القومية هي الرافد الرئيسي وضابط الأداء الصحفي، وقاطرة التطوير التي يمكن أن نبني عليها انطلاقتنا المقبلة، وطالب بأهمية إصلاح الوضع الاقتصادي للمؤسسات الصحفية، وإقرار حزمة حوافز باعتبار منتجها أحد أهم السلع الإستراتيجية، ومنها إسقاط الضرائب المتراكمة التي تكبلها عن الانطلاق والإعفاء من الجمارك فيما يتعلق بمستلزمات الطباعة.
من جانبه، عبر الكاتب الصحفي يحيي قلاش، نقيب الصحفيين السابق، عن سعادته بالتواجد في الهيئة، موجها الشكر للمهندس عبدالصادق الشوربجي على الدعوة لهذا الاجتماع، وأكد قلاش إن الإرادة السياسية توافرت لانطلاقة صحفية وإعلامية أكثر تميزا ويجب أن نغتنم الفرصة، وقال: المشهد الحالي يعطينا الأمل في التنوع والمصلحة العامة تزيح أي خلافات، نحن نعمل على المشتركات ونعظمها، فالحوار الجاد والحقيقي يؤكد أننا نمتلك الفرصة بتوافر الإرادة السياسية.
وأشار قلاش إلى أهمية التنسيق والتعاون بين الهيئة بما تمثله من قطاع واسع من الصحف ونقابة الصحفيين والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والتحرك في ملف التشريعات الصحفية .
وأكد أهمية عودة المنافسة بين الصحف ليكون التنوع في المحتوى أساس انطلاقتها، وإعادة النظر في بعض التشريعات التى تعوق التطوير، وإعادة مكانة الصحف القومية ومواكبة الثورة الرقمية، وحل مشكلة المؤقتين وضخ دماء جديدة بالمؤسسات القومية، فضلا عن حل مشكلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة بالنسبة للصحفيين، فالعنصر البشري هو الأهم في المنظومة.
من جهته، أثنى الكاتب الصحفي والنقابي القدير حاتم زكريا، على مجهود الهيئة والعمل الحقيقي لإعداد خارطة الطريق الإعلامية، وأشار إلى أهمية تحسين الوضع الاقتصادي للصحفيين، وأكد أن قلم الصحفي "أمن قومي" دفاعا عن بلاده ومؤسساته الوطنية، وأشار إلى أن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا مع رؤساء الهيئات الإعلامية، كان مهما للغاية ويحمل كثير من الرسائل دعما للصحافة والإعلام، وأكد ضرورة تحويل الأفكار المطروحة إلى واقع ملموس.
وأكد الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين السابق، أنه لا حديث عن تطوير دون وضع اقتصادي قوي للمؤسسات الصحفية ويجب وضع حلول عملية للحل سواء للقومي أو المستقل، وأشار إلى أن هناك تجارب واعدة في الصحافة القومية في حسن استغلال الأصول وإدارتها، وقال إنه تم معالجة جزء من الخلل ولكن الحلول الجذرية مطلوبة، سواء بدعم مباشر أو استثمار وتعظيم استغلال أصول وغيره، وأوضح أن الدولة مطالبة بتعديل تشريعي يخص التأمينات والضرائب للتخفيف عن المؤسسات.
وأشار إلى أهمية تطوير المحتوى المهني بالتدريب المستمر، وأكد أن صدور قانون تداول المعلومات لم يعد رفاهية، وطالب بأهمية دراسة التجارب العالمية، وقال: الصحافة لم تنته عالميا، في الهند توزيعها يزداد، ونمتلك الفرصة والجميع يجب أن يشارك، وعلينا استغلال مصداقيتنا أمام السوشيال ميديا تغزوها الشائعات والأكاذيب .
وأشار الدكتور فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إلى عدد من التحديات في مقدمتها الوضع المالي الصعب للمؤسسات الصحفية القومية والذي نحتاج لإصلاحه جذريا، فضلا عن البنية التحتية المعلوماتية للمؤسسات كمتطلب رئيسي للتطوير، وأشار إلى أهمية الصحفي المهني المحترف والمعد إعدادا جيدا والذي يساهم بشكل مباشر في نجاح صحيفته، إضافة إلى ضرورة تجديد الدماء الصحفية.
وشدد الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، على أهمية مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع خارطة طريق إعلامية، وقال: نحن في مهمة جماعية لإنقاذ المهنة التى تواجه تحديات صعبة للغاية ليس على المستوى المحلي فقط بل عالميا، وأشار إلى التحديات الاقتصادية الصعبة المتعلقة بالمهنة والأزمات المتتالية العابرة للحدود، وطالب بإعادة صياغة العلاقة بين الصحفيين والمسئولين التنفيذيين، وقال إن الصحافة القومية هي "عمود الخيمة" في هذه المهنة ويجب مساندتها حيث أن تحدياتها أكبر بكثير من الصحف الخاصة، فضلا عن أهمية مواجهة الدخلاء على المهنة.
وأشار الكاتب الصحفي، سامح عبدالله، رئيس تحرير موقع سبوت الصادر عن الهيئة الوطنية للصحافة، إلى أهمية المعلومات كمصدر رئيسي لمختلف فنون العمل الصحفي على اختلاف أشكالها، فضلا عن الأسلوب الأفضل والأكثر تميزا لإخراج مثل هذه الرسائل لتخدم عدة أهداف لجمهور متنوع، وأشار إلى أهمية تطوير المحتوى الصحفي برؤية واقعية تراعي مواجهة المنافسة الشرسة في السوق ليس فقط بالنسبة للإصدارات المحلية ولكن للإعلام الموجه إلى الداخل باللغة العربية، وزيادة القدرة على التأثير، وأكد أن تداول المعلومات أمر مهم للغاية وبالتالي فإن تعاون رؤساء الوحدات الإعلامية بالوزارات والهيئات وغيرها والإلمام بمتطلبات العمل الصحفي والإعلامي والتعاون مع الزملاء هو أمر بالغ الأهمية.
من جانبه، وجه الكاتب الصحفي محمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، الشكر للرئيس، على توجيهاته بإعداد خارطة طريق إعلامية، وأكد أن الدولة جادة في توجهاتها نحو تطوير الإعلام، كما قدم الشكر لمجلس الهيئة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي .
وقال شبانة إن الصحافة تتراجع في العالم كله باستثناء القليل جدا، بسبب الإعلام الرقمي، وأوضح أن لدينا أزمات واضحة في الصحف، وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية، وحلها في استثمار الأصول وزيادة حصيلة الإعلانات والتوزيع، نحن نحتاج منافذ توزيع جديدة ومضاعفة أعدادها بشكل متناسب، فضلا عن أهمية تطوير أفكار وكالات الإعلان ومواجهة الدخلاء على المهنة بإجراءات حاسمة والاهتمام بالصحافة المقروءة والرقمية على حد سواء.
من جانبه، قدم الكاتب الصحفي عبد الرؤوف خليفة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، الشكر للرئيس السيسي وأكد أنه فتح الباب أمام انطلاقة جديدة للصحافة المصرية، وأشار إلى أهمية العمل على ميثاق شرف للخروج بمحددات للعمل بشكل منظم، وتعظيم الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة والمحتوى الرقمي، وشدد على ضرورة تطوير المحتوى الصحفي وتوفير مراكز وبرامج تدريب محددة للصحفيين تؤهلهم تأهيلا متكاملا وشاملا.
وطالب الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، بأهمية المحافظة على المؤسسات القومية العريقة والتي تمتلك كوادر صحفية عملاقة، كأحد أبرز أدوات القوى الناعمة المصرية، وأشار إلى أهمية استمرار عقد مثل هذه الاجتماعات، وقال إن المؤسسات عانت كثيرا، ويجب العمل على استثمار الأصول، وضرورة الحفاظ على الصحافة الورقية، وتطوير المحتوى والاهتمام بما وراء الخبر، فضلا عن التنسيق مع وزير التعليم العالي حول تنسيق القبول بكليات الإعلام في الجامعات.
بينما أشار الكاتب الصحفي حسين الزناتي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إلى أن هناك مشاكل كبيرة تواجه الصحف الخاصة ويجب حلها بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأشار إلى أهمية ضخ دماء جديدة بالمؤسسات القومية وتنمية مواردها، وقال إن التعاون بين الهيئات الإعلامية والنقابة طوق النجاة للمهنة، وأكد على أهمية حل بعض المشاكل مع الأحياء فيما يتعلق بأكشاك توزيع الصحف، فضلا عن أهمية تعديل التشريعات الصحفية وجذب موارد جديدة لنقابة الصحفيين وتحسين الأوضاع المادية للصحفيين.
وأوضح الكاتب الصحفي محمد يحيي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن مهنة الصحافة تواجه تحديات صعبة خلال الوقت الراهن، وأشار إلى أهمية مبادرة الرئيس لوضع خارطة طريق صحفية وإعلامية نستطيع من خلالها طرح الحلول والأفكار لتحسين الأوضاع بالمؤسسات و الإصدارات، وأشار إلى أهمية العمل على معالجة مشكلة تدني الأوضاع المادية للصحفيين، فضلا عن زيادة الشغف بالمهنة بواسطة التدريب والتطوير المستمر، إضافة إلى اقتحام عالم السوشيال ميديا وخاصة منصات الفيديوهات، وزيادة الترابط والتعاون مع الجامعات وتدريب طلاب الإعلام.
من جانبها وجهت الكاتبة الصحفية دعاء النجار، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأكدت أن مبادرة الرئيس خطوة ستحقق نقلة كبيرة في المنظومة الصحفية والإعلامية، وأشارت إلى أهمية الجلسات التي تنظمها الهيئة لتشخيص الحالة والواقع الراهن ووضع الحلول المقترحة، وأكدت أهمية عودة الصحافة لتكون نبض الشارع المصري ونشر كافة الآراء الموضوعية، وطالبت بتوسيع مجالات وبرامج التدريب وتوقيع بروتوكولات تعاون مع مؤسسات أجنبية وعربية، كذلك حل مشكلة المؤقتين بالصحف وضخ دماء جديدة في المؤسسات.
بينما اعتذر الكاتب الصحفي خالد ميري، الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، عن حضور الاجتماع لظروف السفر، وطالب في رسالة طرحها الإعلامي حمدي رزق على الحضور، بأهمية صدور قانون تداول المعلومات، كنقطة أولى لتطوير المحتوى، إضافة إلى توفير دورات تدريبية متخصصة للصحفيين، وإجراء دراسات ميدانية لدراسة احتياجات جمهور القراء.