- 261 شركة قطرية تعمل في السوق المصرية.. و6000 شركة قطرية مصرية مشتركة
ترتبط مصر وقطر بروابط أخوية قوامها الدم العربى والرؤى المشتركة إزاء القضايا المهمة على الساحتين العربية والدولية.
وتبادلت كل من مصر وقطر الزيارات الرسمية التى تؤكد المسار والأهداف المشتركة؛ فى هذا السياق تأتى زيارة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية بقطر، اليوم إلى مدينة العلمين الجديدة؛ لبحث مجالات التعاون المشترك، والقضايا محل الاهتمام بين البلدين؛ حيث استقبله الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بحفاوة تؤكد عمق العلاقات الأخوية.
وسبق أن التقى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى مع أمير قطر تميم بن حمد فى ديسمبر الماضي على هامش مشاركته فى منتدى الدوحة ؛ وأعرب تميم عن تقديره للدور المُهم والريادي الذي تلعبه الدولة المصرية في محيطها العالمي والإقليمي، في ضوء التطورات الحالية التي يشهدها الإقليم.وأكد حرصه على استمرار فتح قنوات اتصال دائمة مع الدولة المصرية.
نموذج يحتذى
ومن جانبه قال السفير القطرى لدى القاهرة مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير طارق على فرج الأنصارى - فى تصريحات صحفية سابقة- إن ما يجمع مصر وقطر علاقات أخوية متجذرة؛ موضحًا أنهما يشتركان فى العديد من القيم ، كعضوين فاعلين ومسؤولين في المجتمع الدولي، فإلى جانب اهتمامهما بتعزيز السلم والأمن الدوليين تشتركان فى اهتمام قيادتيهما بالتنمية، فكما في مصر، تشهد قطر كذلك نهضة تنموية غير مسبوقة تنسجم وأهداف رؤيتها الوطنية 2030 التي تتجسد أهدافها واقعاً وحقيقة في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والعمرانية، فالإنجازات لا تتوقف ولا تنتهي، حيث أصبحت قطر في مصاف الدول التي ينعم مواطنوها بالرخاء الاقتصادى والتعليم الجيد.
وأضاف أن العلاقات بين مصر وقطر أصبحت نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول، تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى والشيخ تميم بن حمد فإلى جانب التعاون والتنسيق الدؤوب في مسائل حفظ السلم والأمن الدوليين، فإن الزيارات والاجتماعات الفنية بمختلف أنواعها، أصبحت على مدار الأسبوع، خاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري.
وأكد استمرار وتكثيف العمل المشترك، فإن الميزان التجاري لا يزال أقل من الطموح الممكن تحقيقه بفضل الفرص الكبيرة التي يمكن استثمارها بين البلدين الشقيقين، ولذا، فنتطلع لمزيد من تطوير التعاون والتنسيق مختلف المجالات، وتنشيط حركة التبادل التجاري بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين.
علاقات اقتصادية متنامية
تأتى العلاقا الاقتصادية من بين أكثر الجوانب نجاحًا فى العلاقات المتعددة الأوجه بين مصر وقطر ؛ وفى هذا السياق تم التباحث خلال هذه الزيارة لتفعيل شراكة اقتصادية بقيمة 7.5 مليار دولار؛ كان قد الاتفاق عليها في أبريل الماضي.
بالإضافة إلى وجود 110 شركات مصرية تعمل في السوق القطرية و261 شركة قطرية تعمل حالياً في السوق المصرية بنسبة مساهمة تصل إلى مليارين و165 مليون دولار، منها 249 مليون دولار فى قطاع السياحة، وحوالي 208 ملايين دولار في قطاع الإنشاءات، و36 مليون دولار في القطاع الصناعي، ويضاف لذلك عدد 6000 شركة قطرية مصرية مشتركة.