قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إنه يود أن يعبر عن شكره وامتنانه على حسن الاستقبال وكرم الضيافة من الأشقاء في جمهورية مصر العربية.
وأضاف محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال المؤتمر الصحفى الذى جمعه مع وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطى بمدينة العلمين المصرية، أنه سعد بلقاء دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء المصريين والقطريين.
وأوضح رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أن زيارته اليوم تأتي في إطار اجتماع الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة، وتجسيدًا لرؤية قيادتي البلدين ورؤية سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتعميق العلاقات بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية.
وأشار رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر شكلت محطة مهمة في تطوير هذه العلاقات.
وقال محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إن العلاقات الأخوية بين قطر ومصر تقوم على روابط متينة بين الشعبين وقيادتي البلدين.
وأضاف محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أن الأسس والبنية الاقتصادية الجاري بناؤها بين الجانبين تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى أن حزمة الاستثمارات التي تم الإعلان عنها في الدوحة بقيمة 7.5 مليار دولار ستشهد خلال الأسابيع المقبلة الانتهاء من بعض الاتفاقيات الخاصة بالمشروعات المتفق عليها.
وأكد رئيس الوزراء القطري، أن التبادل التجاري بين البلدين شهد تطورًا واضحًا، معربًا عن تطلع بلاده لمزيد من النمو في هذا المجال.
وأوضح رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أن التعاون بين قطر ومصر لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، وإنما يشمل مجالات متعددة مثل الثقافة، الزراعة، التضامن الاجتماعي، والتأمينات الاجتماعية، لافتًا إلى توقيع مذكرات تفاهم جديدة تشكل خطوة مهمة لتنويع قاعدة التعاون بين البلدين.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، على التطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات القطرية المصرية في السنوات الأخيرة، مشيداً بالجهود المشتركة والصادقة مع جمهورية مصر العربية للوصول إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وشدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن على أن زيارة فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى قطر "شكلت محطة مهمة في تطوير هذه العلاقات"، واصفاً الروابط بين البلدين بأنها "أخوية ومتينة بين الشعبين وبين قيادة البلدين".
وفي الشأن الاقتصادي، أشار رئيس الوزراء القطري إلى أن البلدين يؤسسان "لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي"، مذكراً بـ"حزمة الاستثمارات التي تم الإعلان عنها في الدوحة بـ 7.5 مليار دولار".
وأوضح أن التعاون لا يقتصر على المجال الاقتصادي، بل يمتد إلى مجالات متعددة مثل الثقافة، والزراعة، والتضامن الاجتماعي، والتأمينات الاجتماعية.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري: "أشيد بالجهود الصادقة التي يقوم بها الزملاء سواء كان في جمهورية مصر العربية ودولة قطر، حرصاً من الدولتين للوصول إلى وقف إطلاق النار ووقف هذه الإبادة على أشقائنا في غزة".
وأضاف "للأسف قوبلت هذه الجهود بمزيد من التجاهل لها"، وأضاف: "نعيش في عالم من المخزي أن نرى مثل هذا الوضع مستمراً لكل هذه الأشهر ولا نرى أي تحرك للمجتمع الدولي".
وأكد على استمرارية المساعي المشتركة بالقول: "دولة قطر وجمهورية مصر العربية ملتزمتان للوصول إلى حل وإنهاء هذه الحرب رغم كل المحاولات للتضليل والتشويش على هذه الجهود".
ووجه رئيس الوزراء القطري دعوة مباشرة للمجتمع الدولي قائلاً: "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته وأن يوقف هذه المجاعة وهذا الحصار على أشقائنا في غزة، ونطالب هنا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هذه المجاعة على أقل تقدير".
وأكد رئيس الوزراء القطري تقدير بلاده لكافة الجهود العربية والإسلامية الداعمة للمساعي القطرية والمصرية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى الشراكة مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن هذه الجهود اصطدمت بتجاهل الجانب الإسرائيلي، رغم المساعي المكثفة خلال الأيام الماضية للتوصل إلى أرضية مشتركة تفضي إلى اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمحتجزين وتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار تمهيدًا لإنهاء الحرب.
وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إن المنطقة تشهد مسلسلًا من التصعيد في دول مختلفة، مشيرًا إلى ما يحدث في لبنان وسوريا من تصرفات إسرائيلية غير مسؤولة تعبث بأمن المنطقة من دون أي ردع.
وأضاف محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أنه ناقش تطورات الملف النووي الإيراني، مؤكدًا أنه ملف أمني مهم لجميع دول المنطقة، مشددًا على أن الاستقرار لن يتحقق عبر الحروب وإنما من خلال الحلول الدبلوماسية.
وأشار رئيس الوزراء القطري إلى ضرورة تعاون الدول العربية ودول المنطقة للوصول إلى هذه الحلول الدبلوماسية.