هذه الحملات التي لا تتعدى كونها محاولات يائسة للتشويش على الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، سرعان ما وجدت رفضاً من الرأي العام في الدول المضيفة، وتصدياً صلباً من أبناء الجاليات المصرية بالخارج، الذين أكدوا أن مصر ستبقى قوية بمؤسساتها وشعبها وقيادتها، وأن الجماعة لم يعد أمامها سوى صناعة ضجيج بلا تأثير بعد أن لفظها الشارع المصري وأسقط مشروعها التخريبي.
حملات الإخوان ضد السفارات محاولة بائسة للتغطية على جرائم الاحتلال
وفي هذا السياق أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن استمرار الحملات المشبوهة التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد السفارات المصرية في الخارج ليست سوى محاولات بائسة لصرف أنظار الرأي العام الدولي عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذه الجماعة اعتادت على العمل كذراع دعائية لقوى خارجية لا يهمها سوى ضرب استقرار الدولة المصرية وتشويه دورها الوطني والقومي.
وأوضح محسب، أن استهداف السفارات المصرية من خلال حملات ممنهجة أو دعوات غلقها، هو أمر يتعارض بشكل صارخ مع مبادئ القانون الدولي، الذي يقر بحصانة البعثات الدبلوماسية واعتبار أي اعتداء عليها انتهاكاً مباشراً لسيادة الدول وجرائم دولية لا يمكن تبريرها، مشيرا إلى أن تلك التحركات الإخوانية لن تحقق أي هدف، لأن وعي الشعوب المضيفة كفيل بإفشال تلك المحاولات اليائسة، فضلا عن أن المجتمع الدولي يدرك حجم الدعم التي تقدمه مصر في سبيل حفظ الاستقرار ودعم القضايا العربية.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى أن مصر كانت حريصة على إظهار الحقائق كاملة أمام العالم، حيث دعا وزير الخارجية المصري مؤخرا عددا من أشهر وكالات الأنباء العالمية لزيارة معبر رفح، والتأكد بأن المعبر مفتوح من الجانب المصري بشكل كامل، وأن العراقيل الحقيقية في إدخال المساعدات ومرور القوافل الإنسانية تأتي من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن تلك الخطوة المصرية جاءت لتفنيد الأكاذيب وللتأكيد على أن القاهرة لم ولن تدخر جهدا في دعم القضية الفلسطينية والقيام بمسؤولياتها التاريخية تجاه أشقائها.
وشدد محسب، على أن استهداف السفارات المصرية أو التشكيك في دور القاهرة هو جزء من مخطط أوسع يهدف لضرب صورة الدولة المصرية، غير أن هذه المحاولات دائما ما تصطدم بصلابة الدولة ومكانتها الراسخة في محيطها العربي والإقليمي، وبإيمان المصريين بدورهم الوطني في الدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
حملات الإخوان على السفارات المصرية دليل على الإفلاس السياسي والفكري
وبدوره أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن الحملات التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد السفارات المصرية في الخارج، ومحاولاتها المتكررة للتجمهر أو التحريض على غلقها، تمثل صورة واضحة من صور الإرهاب العابر للحدود، وانتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، مشيرا إلى أن السفارات والبعثات الدبلوماسية تُعد جزءا من سيادة الدولة المصرية في الخارج، والاعتداء عليها أو محاولة تعطيل عملها يُعتبر اعتداء مباشرا على سيادة مصر.
وأضاف "الجندي"، أن اتفاقية فيينا لعام 1961 تلزم الدول المضيفة بحماية البعثات الدبلوماسية وتأمين العاملين فيها، ما يجعل أي محاولات من الإخوان للتأثير على هذه المهام انتهاكا مزدوجا ضد مصر وضد الدولة المضيفة أيضا، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية تحاول من خلال هذه الحملات اليائسة تصدير صورة مغلوطة للرأي العام العالمي عن مصر، واستغلال حرية التظاهر في بعض الدول الأوروبية لتشويه صورة الدولة المصرية، إلا أن هذه الممارسات في الحقيقة لا تمثل إلا أقلية محدودة، غالبا ما تأتي بنتائج عكسية حيث تُدينها الحكومات المضيفة وتعتبرها تجاوزا يهدد الأمن والنظام العام.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الهدف الأساسي للإخوان من وراء هذه التحركات هو ضرب الرمزية الدبلوماسية لمصر، لأن السفارات ليست مجرد مبان إدارية، بل هي واجهة تعكس حضور الدولة وصوتها في الخارج. ومن ثم، فإن محاولة حصارها أو غلقها ليست سوى إعلان عداء مباشر لمؤسسات الدولة المصرية، موضحا أن هذه التصرفات تثبت للعالم أن جماعة الإخوان ما زالت تمارس العنف والفوضى حتى خارج حدود الوطن، وهو ما يعزز موقف مصر في مطالبتها المجتمع الدولي بتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية على نطاق أوسع.
وطالب المهندس حازم الجندي، بضرورة أن تتخذ دول العالم مواقف أكثر صرامة ضد هذه المحاولات التخريبية، والعمل على فضح حقيقة الجماعة أمام الرأي العام العالمي باعتبارها كيانا يهدد استقرار الدول، ولا يعترف بالقوانين الدولية ولا بحقوق الإنسان، داعيا إلى دعم المبادرات الشعبية للجاليات المصرية في الخارج التي سارعت في أكثر من عاصمة أوروبية إلى حماية السفارات المصرية والتصدي لمحاولات الفوضى.
واعتبر "الجندي"، هذه المبادرات تجسيد لوعي المصريين بالخطر الذي تمثله الجماعة، وتؤكد أن المعركة ضد الإرهاب ليست داخلية فقط بل ممتدة إلى الخارج، قائلاً: "السفارات المصرية ستظل صامدة وفاعلة مهما حاولت جماعة الإخوان التحريض عليها أو تشويه صورتها، وما تقوم به هذه الجماعة هو دليل جديد على إفلاسها السياسي والفكري، وأن مصر ستظل ثابتة برموزها ومؤسساتها مهما تصاعدت المؤامرات".
حملات الإخوان على السفارات المصرية "صبيانية".. والجالية تتصدى لها بكل صلابة
فيما قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن حملات الإخوان التي تستهدف السفارات المصرية في الخارج "صبيانية" ولا ترتقي إلى أي مستوى من مستويات المسؤولية، معتبراً إياها جزءاً من "الزمن العبثي"، لافتا إلى أن هذه الهجمات تأتي على مصر، الدولة الوحيدة التي تقف مع القضية الفلسطينية وضد تصفيتها، مهما بلغت المحاولات والمقترحات التي "يدس فيها السم في العسل"، لإنهاء القضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار في تصريحات خاص، أن جماعة الإخوان الإرهابية تهاجم السفارة المصرية في حين أنها تترك "المعتدي الحقيقي" وهو الكيان الصهيوني الذي يقصف المدنيين، قائلا "الأولى بهم كان التوجه إلى السفارة الإسرائيلية..وهو ما يعني أن هذه الهجمات هي حملات ممنهجة من قبل أهل الشر من الإخوان سواء داخل مصر أو خارجها وهي محاولات يائسة".
وأشار إلى أن رجال مصر في الخارج يقفون بصلابة وبمظهر مشرف في حرم السفارات للتصدي لأي محاولة للهجوم عليه، مؤكداً أنه تم تكليف أمانة المصريين بالخارج في حزب المصريين الأحرار بالتعاون مع الجالية المصرية للإعلان للعالم أن الشعب المصري كله، في الداخل والخارج، يقف خلف قيادته السياسية، وهو امتداداً للتفويض الذي أكد عليها الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن مصر القومي.
الإخوان جماعة متلونة استغلت الدين وآلام الشعوب لخدمة مصالحها التخريبية
ومن ناحيته قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية إن جماعة الإخوان الإرهابية هي أخبث جماعة متلونة عرفها التاريخ الحديث، فهي سرطان يتغلغل في جسد الأوطان، ينهش استقرارها ويعبث بأمنها من أجل مصالح قيادات التنظيم الإرهابي، مشيرا إلى أن الإخوان لم يتورعوا يوما عن المتاجرة بالدين أو استغلال آلام الشعوب في سبيل تحقيق أهدافهم التخريبية، فهم الوجه الحقيقي للإرهاب المنظم.
وأكد فرحات أن هذه الجماعة لا تؤمن بالدولة الوطنية، بل تسعى دائما إلى إسقاطها لصالح مشروع عابر للحدود يقوم على الولاء للتنظيم لا للوطن، وتقوده قياداتها من الخارج، وفي كل محطة تاريخية أثبتت الجماعة أنها مجرد أداة تستخدم ضد الأوطان لخدمة قوى معادية.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر أن تحريك الجماعة الإرهابية بعض عناصرها في الخارج لتنظيم مظاهرات أمام السفارات المصرية هو محاولة بائسة وفاشلة لإثبات وجود زائف، بعد أن لفظهم الشارع المصري وأسقط مشروعهم التخريبي سقوطا مدويا، موضحا أن هذه التحركات لا تعكس قوة حقيقية وإنما تكشف عن إفلاس سياسي، وتنظيم عاجز لم يعد يملك سوى الاعتماد على منصات الخارج ومحاولة التأثير على الرأي العام الدولي.
وأشار فرحات إلى أن هذه المظاهرات المكشوفة يتم توظيفها من قبل بعض القوى الخارجية التي ما زالت ترى في الإخوان ورقة ضغط على الدولة المصرية، لكن هذه المحاولات لم تعد قادرة على تحقيق أهدافها بعد أن بات المجتمع الدولي أكثر وعيا بخطورة هذه الجماعة وعلاقتها بالإرهاب والعنف، مؤكدا أن مصر استطاعت أن توصل رسالتها للعالم بأن المواجهة مع الإخوان ليست خلافا سياسيا، بل معركة وجودية مع تنظيم يسعى إلى إسقاط الدولة الوطنية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الشعب المصري تجاوز مرحلة الخطر، وأصبح أكثر وعيا وصلابة في مواجهة الشائعات وحملات التحريض، موضحا أن مظاهرات الإخوان أمام السفارات لن تغير من الحقيقة شيئا، بل ستظل شاهدا على عجز الجماعة وفشلها، بينما تمضي مصر بثقة واقتدار في بناء جمهوريتها الجديدة على أسس راسخة من الاستقرار والتنمية والوعي الشعبي.
جماعة الإخوان تستهدف السفارات المصرية لتقويض الدور الوطني في دعم فلسطين
وفي ذات الصدد، شدد أحمد بدوي، نائب رئيس الجالية المصرية بسويسرا، على أن الاعتداءات التي تعرضت لها بعض السفارات المصرية في الخارج تمثل خرقًا صارخًا للأعراف الدولية، وتعكس الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية التي اعتادت العمل ضد مصالح الوطن في الداخل والخارج.
وأكد بدوي، في تصريحات صحفية له، أن هذه الممارسات التخريبية ليست مجرد اعتداءات معزولة، بل هي جزء من خطة مدروسة تستهدف النيل من صورة مصر وتشويه مكانتها، في إطار أجندة مدفوعة من قوى خارجية لا تريد لمصر أن تظل قوة إقليمية مؤثرة.
وأوضح بدوي، أن الجماعة تحاول يائسة ربط اسم مصر بمزاعم كاذبة حول موقفها من القضية الفلسطينية، رغم أن الحقائق على الأرض تثبت الدور المركزي الذي تضطلع به القاهرة في وقف نزيف الدم في غزة، والدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وتابع: مصر تتحرك على الساحة الدولية بمسؤولية وبخطاب متوازن يحظى باحترام المجتمع الدولي، الأمر الذي يثير حفيظة الإخوان ويدفعهم لتكثيف حملاتهم الممنهجة ضدها.
وأشار بدوي، إلى أن استهداف رموز الدولة المصرية في الخارج ليس سوى محاولة بائسة لتقويض هيبة الوطن وتشويه صورته، إلا أن هذه الأساليب لن تؤثر في مكانة مصر الراسخة أو تضعف ثقة الشعوب العربية في دورها.
ودعا نائب رئيس الجالية المصرية بسويسرا، السلطات المختصة في الدول المستضيفة للسفارات المصرية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأمنية في حماية البعثات الدبلوماسية ومنع تكرار مثل هذه التجاوزات.
وأضاف بدوي، أن مصر ستظل ثابتة على مبادئها، متمسكة بدورها القومي تجاه القضية الفلسطينية، وأن هذه الحملات الممولة ستسقط كما سقطت محاولات سابقة للإخوان، بينما ستبقى مصر قوية بمؤسساتها وشعبها وقيادتها.
حملات الإخوان ضد السفارات المصرية إفلاس سياسي وفكري
فيما قال حسام علي، نائب رئيس حزب الوعي، إن حملات الإخوان ضد السفارات المصرية ليست سوى تجليات لإفلاسهم السياسي والانسداد الفكري الذي أصابهم، وامتداد لسجلهم الأسود في الخيانة والتخريب بعد وقفة الشعب المصري الحاسمة في مواجهتهم.
وأضاف في تصريح خاص، أن ما تتعرض له مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية في عدة دول من محاولات "حصار وإغلاق" تحريضية ينظمها تنظيم الإخوان، يستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والضغط على مصر بخصوص معبر رفح ودخول المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرًا أن هذه الحملات تمثل حلقة جديدة في مسلسل الفوضى الذي يروّج له التنظيم للإساءة لمصر وطمس جهودها في دعم الفلسطينيين رغم الظروف الصعبة.
وأكد نائب رئيس حزب الوعي أن هذه الحملات تمثل تعبيرًا واضحًا عن الإفلاس السياسي والفكري للجماعة، التي ما زالت تستخدم أدوات التحريض والإرهاب ضد مصر، مستغلة قضايا كبرى مثل القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، رغم أن مصر تُعد قوة رائدة في دعم الفلسطينيين منذ أربعينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أن تاريخ جماعة الإخوان حافل بالخيانة والتآمر ضد مصر، من خلال التورط في عمليات إرهابية وعنف لعقود طويلة، ودعم جهات خارجية تسعى لزعزعة استقرار الدولة وتفكيكها، مؤكدًا أن الجماعة تعادي الشعب المصري والدولة المصرية وتعمل دومًا لصالح الخارج، وهذه المرة الأجندة التي تخدمها إسرائيلية واضحة لا تخطئها العين، وهدفها إضعاف مصر وإسقاط مؤسساتها.
وشدد حسام علي، على ضرورة تفويت الفرصة على هذه المحاولات اليائسة والتصدي لها، مشيدًا بدور السفارات المصرية في الخارج وأبناء الجالية المصرية في مواجهة هذا العبث، خاصة في ظل تقاعس بعض الدول عن حماية مقرات البعثات الدبلوماسية المصرية بشكل يثير الريبة، مؤكدًا أنه يجب التعامل بالمثل مع مقرات بعثاتهم الدبلوماسية في القاهرة.
وعي الجاليات المصرية كفيل بإسقاط أكاذيب الإخوان
ومن ناحيته استنكر النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، الحملات الممنهجة التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد السفارات المصرية في عدد من الدول، مؤكداً أن هذه التحركات البائسة تعكس حالة العجز والإفلاس التي وصلت إليها الجماعة بعد أن لفظها الشعب المصري.
وأشار هندي، إلى أن السفارات المصرية بالخارج هي منابر وطنية تعمل على خدمة أبناء الوطن في المهجر وحماية مصالح الدولة المصرية، وأن أي استهداف لها هو استهداف مباشر لمصر ورمزيتها، ولن ينجح في النيل من مكانة الدولة أو صورتها أمام العالم.
وأكد النائب عمرو هندي، أن الدولة المصرية ماضية بثبات في مسيرتها التنموية والدبلوماسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولن تؤثر هذه الحملات التحريضية في مسيرة الإنجازات أو وحدة الشعب المصري، الذي يقف صفاً واحداً خلف قيادته.
ودعا عمرو هندي، المصريين بالخارج إلى التكاتف والوعي بمثل هذه المحاولات اليائسة التي تستهدف تشويه صورة مصر، مشدداً على أن وعي الجاليات المصرية هو خط الدفاع الأول في مواجهة الأكاذيب والشائعات التي تروجها هذه الجماعة الإرهابية.
الاعتداء على السفارات المصرية بالخارج تمثل خرقا واضحا للأعراف والمواثيق الدولية
استنكر حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة الاعتداءات الإجرامية التي طالت عدداً من السفارات المصرية بالخارج، والتي يقف وراءها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكداً أن تلك الأفعال تمثل خرقاً واضحاً للأعراف والمواثيق الدولية، وانتهاكاً صارخاً لحرمة البعثات الدبلوماسية.
وأوضح الحزب أن هذه الممارسات الإخوانية الفوضوية تكشف عن الوجه الحقيقي للجماعة الإرهابية التي اعتادت على استخدام العنف والتخريب والتشويه كوسيلة للتعبير عن فشلها وعزلتها السياسية والمجتمعية، بعد أن لفظها الشعب المصري منذ ثورة 30 يونيو.
وشدد حزب المؤتمر على تضامنه الكامل مع الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية في مواجهة هذه المحاولات البائسة، مؤكداً أن مصر ماضية في مسيرتها التنموية والسياسية بقوة وإرادة لا تلين، ولن تنجح تلك الاعتداءات في التأثير على استقرارها أو مكانتها الدولية الراسخة.
وطالب الحزب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بضرورة إدانة هذه الجرائم الإرهابية بشكل واضح وصريح، والتحرك العاجل لضمان حماية البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في ارتكاب مثل هذه الأفعال المشينة.
كما دعا الحزب أبناء الجاليات المصرية في الخارج إلى التكاتف والتضامن في مواجهة محاولات التحريض والإساءة التي تمارسها الجماعة الإرهابية، مؤكداً أن وحدة المصريين في الداخل والخارج هي خط الدفاع الأول في مواجهة أي مؤامرات تستهدف الوطن.