الأحد، 24 أغسطس 2025 01:28 ص

إعلان المجاعة في غزة .. وصمة عار في تاريخ الأمم.. "الأمم المتحدة" تعلن نصف مليون إنسان في قطاع غزة مهددون بالموت جوعا..نواب يؤكدون : المجتمع الدولي شريك في حرب الإبادة في القطاع .. والصمت عار في جبينه

إعلان المجاعة في غزة .. وصمة عار في تاريخ الأمم.. "الأمم المتحدة" تعلن نصف مليون إنسان في قطاع غزة مهددون بالموت جوعا..نواب يؤكدون : المجتمع الدولي شريك في حرب الإبادة في القطاع .. والصمت عار في جبينه غزة
السبت، 23 أغسطس 2025 03:00 م
كتب أحمد حمادة
 
 
أكد تصنيف دولي لانعدام الأمن الغذائي، تشارك فيه الأمم المتحدة، حدوث المجاعة في محافظة غزة وتوقع انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر.
 
التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي قال إن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفا كارثية أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد.
 
 
 
وذكر التصنيف أن 1.07 مليون شخص آخر (54% من السكان) يواجهون المرحلة الرابعة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد "الطارئ". ويواجه 396 ألفا (20% من السكان) المرحلة الثالثة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد "الأزمة".
 
التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تضم وكالات من الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة. ويُصنف انعدام الأمن الغذائي في خمس مراحل، أشدها المجاعة التي تأتي في المرتبة الخامسة.
 
ويتوقع التصنيف تدهور الأوضاع في غزة في الفترة بين منتصف أغسطس حتى نهاية سبتمبر 2025 لتمتد المجاعة إلى دير البلح وخان يونس.
 
وخلال هذه الفترة يُتوقع أن يواجه نحو ثلث السكان (641 ألف شخص) ظروفا كارثية وهي المرحلة الخامسة للتصنيف، كما يُتوقع أن يستمر تفاقم سوء التغذية الحاد بشكل سريع.
 
وقالت وكالات الأمم المتحدة إن التطورات الأخيرة، بما فيها تصاعد القتال وتكرار النزوح وتشديد الحظر على الوصول الإنساني، فاقمت الوضع الإنساني.
وذكرت أن الأثر التراكمي لتلك العوامل دفع غزة إلى كارثة غير مسبوقة حيث يُقيد بشدة وصول غالبية السكان إلى الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الأساسية.
 
ويُعد ذلك أسوأ تدهور للوضع منذ أن بدأ التصنيف تحليل انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في غزة، والمرة الأولى التي يتم فيها تأكيد حدوث مجاعة بشكل رسمي في منطقة الشرق الأوسط.
 
وأكدت الأمم المتحدة ضرورة وقف المجاعة بكل السبل، وشددت على أهمية وقف إطلاق النار للسماح بالوصول الإنساني واسع النطاق وبدون عوائق لإنقاذ الأرواح.

النائب علاء عابد: إعلان المجاعة رسميًا في غزة يستدعي تحركًا عاجلا لإنقاذ الأرواح

 

 
قال  النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن إعلان المجاعة بشكل رسمي في قطاع غزة يعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الحصار والتصعيد العسكري.
 
وأوضح عابد،  أن هذا التطور الخطير يتطلب تحركًا عاجلًا وموحدًا من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لإنقاذ أرواح الأبرياء، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية بصورة فورية ودون أي عوائق.
 
وشدد  النائب علاء عابد،  على أن  القيادة السياسية المصرية ، تبذل أقصى جهودها، سياسيًا وإنسانيًا، للضغط على الأطراف كافة من أجل وقف نزيف الدم وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، موضحًا أن استمرار الوضع الحالي يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
 
وأكد  النائب علاء عابد ، أن المسؤولية الإنسانية والقانونية تقع على عاتق المجتمع الدولي، وأن صمت العالم أمام مأساة غزة لا يجوز أن يستمر، داعيًا إلى تحرك عاجل وحاسم لوقف المجاعة وإنقاذ ما تبقى من أرواح.
 
 
 
 

النائب عمرو القطامي: صمت المجتمع الدولي على مأساة غزة وصمة عار على جبين الإنسانية

 

 
 
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن ما يجري في قطاع غزة اليوم يجسد أكبر مأساة إنسانية في العصر الحديث، مؤكداً أن استمرار صمت المجتمع الدولي أمام هذه الكارثة سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية إذا لم يتم التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين من الموت جوعًا ومرضًا، لافتًا إلى أن ما يحدث يرقى إلى مستوى جريمة إبادة جماعية متكاملة الأركان تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري.
 
وأضاف "القطامي" أن الإعلان الرسمي عن المجاعة في غزة يُمثل جرس إنذار صارخًا للمجتمع الدولي، ويكشف بوضوح حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من مليوني إنسان يعيشون تحت حصار خانق منذ ما يقرب من عامين، مشددا على أن المساعدات المتكدسة على الحدود لا قيمة لها ما دامت ممنوعة من الوصول إلى مستحقيها داخل القطاع، مؤكدًا أن المطلوب الآن ليس المزيد من بيانات الشجب والاستنكار، وإنما إجراءات عملية تفرض على الاحتلال فتح المعابر بشكل عاجل لضمان وصول الغذاء والدواء إلى سكان غزة.
 
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن التقارير الدولية الخاصة بانعدام الأمن الغذائي أوضحت أن هناك نصف مليون فلسطيني يعيشون المرحلة الخامسة "المجاعة"، بينما يواجه أكثر من مليون آخرين ظروف انعدام حاد للأمن الغذائي، وهو ما ينذر بكارثة غير مسبوقة في ظل إصرار الاحتلال على إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، داعيا القوى العربية والدولية الفاعلة إلى تحريك الرأي العام العالمي، وممارسة ضغوط سياسية وقانونية على الدول الداعمة للاحتلال لوقف هذه السياسات الوحشية، قائلاً: "لقد آن الأوان لتحرك جاد ينقذ ملايين المدنيين في غزة من الإبادة البطيئة."
 
 

النائب عمرو هندي: غزة تعيش أكبر مأساة إنسانية في العصر الحديث وصمت العالم وصمة عار

 

 
 
دعا النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، القوى العربية والدولية إلى تحريك الرأي العام العالمي والضغط على الدول الداعمة للاحتلال، قائلاً: "غزة اليوم تعيش أكبر مأساة إنسانية في العصر الحديث، وسيبقى الصمت الدولي وصمة عار على جبين الإنسانية إذا لم يتم التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين".
 
وأضاف "هندي" أن التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي أظهر أن نصف مليون فلسطيني يعيشون المرحلة الخامسة "المجاعة"، بينما يواجه أكثر من مليون آخرين ظروف انعدام حاد للأمن الغذائي، محذرًا من أن استمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر أمام الغذاء والدواء ينذر بوقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
 
وشدد "هندي" على ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن فورًا لوقف سياسات التجويع والإبادة التي ينتهجها الاحتلال، موضحًا أن المساعدات المتكدسة على الحدود لا قيمة لها إذا لم تصل إلى مستحقيها، وأن المطلوب إجراءات عملية لإجبار إسرائيل على فتح المعابر وضمان تدفق المساعدات بشكل عاجل، متابعا:" الإعلان الرسمي عن المجاعة في قطاع غزة يُمثل جرس إنذار صارخًا للمجتمع الدولي، ودليلاً دامغًا على الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من مليوني إنسان يعيشون تحت الحصار منذ ما يقرب من عامين، مؤكدًا أن ما يجري في غزة يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية التي تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري.
 

المؤتمر: إعلان المجاعة في غزة جرس إنذار صارخ للمجتمع الدولي

 

 
 
 
أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الإعلان الرسمي عن المجاعة في قطاع غزة يُمثل جرس إنذار دولي يكشف حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من مليوني إنسان محاصرين منذ ما يقرب من عامين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة يرقى إلى جريمة إبادة جماعية متكاملة الأركان تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري.
 
وأضاف "غنيم"، أن التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي أثبت بصورة قاطعة أن نصف مليون فلسطيني يعيشون في المرحلة الخامسة (المجاعة)، فيما يواجه أكثر من مليون آخرين انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، لافتًا إلى أن استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية يُنذر بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
 
وشدد "غنيم" على ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن بشكل فوري وجاد لوقف سياسات التجويع والإبادة التي ينتهجها الاحتلال، موضحًا أن المساعدات المتكدسة على الحدود لا قيمة لها ما دامت محرومة من الوصول إلى مستحقيها، وأن المطلوب الآن هو إجراءات عملية تفرض على الاحتلال فتح المعابر وضمان وصول الإمدادات الإنسانية بشكل عاجل.
 
كما دعا الدكتور السعيد غنيم القوى العربية والدولية الفاعلة إلى تحريك الرأي العام العالمي وممارسة ضغوط سياسية وقانونية على الدول الداعمة للاحتلال لوقف هذه الجريمة المستمرة، قائلاً: "غزة اليوم تجسد أكبر مأساة إنسانية في العصر الحديث، وصمت العالم سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية إذا لم يتم التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين من الموت جوعًا ومرضًا."

النائب أحمد صبور: دخول قطاع غزة في مرحلة المجاعة يُمثل لحظة مأساوية في التاريخ الإنساني

 

 
 
 
 
قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن الإعلان الرسمي عن دخول قطاع غزة في مرحلة المجاعة يُمثل لحظة مأساوية في التاريخ الإنساني، تكشف إلى أي مدى يمكن أن تصل سياسات الاحتلال الإسرائيلي في تعمد استخدام الجوع كسلاح إبادة جماعية ضد المدنيين، وتفضح في الوقت نفسه عجز المجتمع الدولي عن حماية أبسط حقوق البشر في الغذاء والماء والدواء.
 
 
 
 
 
وأكد "صبور"،  أن ما يجري في غزة منذ أكتوبر 2023 جريمة ممنهجة مكتملة الأركان تشمل القتل والتدمير والتهجير والتجويع، وكلها محظورة وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، مشيرا إلى  أن الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة والتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، والتي تؤكد أن نصف مليون إنسان يعيشون في المرحلة الخامسة "المجاعة"، فيما يواجه أكثر من مليون آخرين انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، تجسد حجم الكارثة التي تتكشف يوماً بعد يوم.
 
 
 
وأشار عضو مجلس الشيوخ، حجم المأساة  التي يعيشها مئات آلاف الأطفال في القطاع، الذين تحولوا إلى ضحايا لسياسة ممنهجة هدفها تركيع السكان عبر حرمانهم من مقومات الحياة، مؤكدا  أن استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية وتكدس آلاف الشاحنات على الحدود دون السماح بعبورها، يعكس نية مبيتة لإطالة معاناة المدنيين وتحويل غزة إلى سجن جماعي يموت فيه الناس ببطء.
 
 
 
وأوضح "صبور"،  أن صمت العالم على هذه الجريمة يحمل مخاطر سياسية وأمنية جسيمة على المنطقة بأسرها، محذرا من أن  استمرار الحصار والتجويع قد يؤدي إلى انفجار موجات نزوح جماعي إلى الدول المجاورة، وهو ما قد يخلق أزمات إنسانية وأمنية جديدة تتجاوز حدود غزة،  كما أن اليأس والإحباط الناتج عن هذه الممارسات قد يدفع قطاعات من الشباب نحو التطرف، الأمر الذي يهدد بزيادة حدة التوترات وعدم الاستقرار الإقليمي.
 
 
 
وأضاف النائب، أن هذه الكارثة تمثل أيضا تهديدا للأمن الغذائي العالمي، إذ إن تجاهل المجتمع الدولي لمثل هذا الانهيار يفتح الباب أمام استخدام سلاح التجويع في نزاعات أخرى، بما يقوض منظومة القانون الدولي ويضعف الثقة في المؤسسات الأممية، مشددا  على أن المسؤولية الأولى تقع على عاتق إسرائيل، بصفتها قوة احتلال ملزمة بضمان وصول الغذاء والدواء للسكان المدنيين، إلا أن ما يجري هو العكس تماماً، حيث تُمارس أبشع صور العقاب الجماعي. 
 
 
 
وأكد المهندس أحمد صبور ، أن استمرار هذه السياسات يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية والمعيشية في غزة، وهو ما قد يؤدي إلى وفيات جماعية واسعة النطاق خلال الأسابيع المقبلة، مطالبا المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن والأمم المتحدة، بالانتقال من مرحلة "القلق والتنديد" إلى مرحلة الفعل، عبر اتخاذ إجراءات عملية تجبر الاحتلال على فتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل عاجل وواسع، إلى جانب الدفع نحو وقف فوري لإطلاق النار بما يسمح بإنقاذ الأرواح.
 
 
 
 
 
 كما دعا " صبور" ، الدول العربية والإسلامية إلى تبني موقف موحد، وتكثيف التحركات الدبلوماسية والضغط في المحافل الدولية، بما في ذلك محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة إسرائيل على جرائمها، مؤكدا على أن العالم يشهد اليوم أخطر انهيار إنساني في الشرق الأوسط منذ عقود، وأن هذه اللحظة ستظل اختبارا حقيقيا للمجتمع الدولي، إما أن ينتصر للإنسانية ويوقف هذه الجريمة، أو يواصل الصمت الذي سيظل وصمة عار في تاريخ البشرية.
 

النائب أيمن محسب يحذر: المجاعة في غزة جريمة إبادة متعمدة تستوجب تدخلا دوليا عاجلا

 

 
 
 
 
 
 
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن إعلان المجاعة بشكل رسمي في قطاع غزة يُمثل جرس إنذار صارخ للمجتمع الدولي بأسره، ويكشف حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من مليوني إنسان يعيشون تحت حصار خانق منذ ما يقرب من عامين، موضحا  أن ما يحدث في غزة جريمة إبادة جماعية متكاملة الأركان تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري.
 
 
 
وقال "محسب"،  إن التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي الذي أعلنه "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" بمشاركة الأمم المتحدة، أثبت بصورة قاطعة أن نصف مليون إنسان في غزة يعيشون في المرحلة الخامسة "المجاعة"، فيما يواجه أكثر من مليون آخرين ظروف انعدام حاد للأمن الغذائي، لافتا إلى أن استمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية، وإغلاق المعابر أمام الغذاء والدواء والمياه، يُعني أن الكارثة مرشحة للتفاقم بشكل غير مسبوق.
 
 
 
 
 
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية ، إلى أن وفاة الرضيعة الفلسطينية غدير بريكة، البالغة من العمر خمسة أشهر، بسبب الجوع ونقص الحليب والعلاج، تمثل صورة موجعة تختزل مأساة آلاف الأطفال الغزيين الذين يواجهون خطر الموت جوعا ومرضا في ظل صمت دولي غير مبرر، مؤكدا  أن إسرائيل بصفتها قوة احتلال، تتحمل التزامات واضحة وفق القانون الدولي والإنساني تفرض عليها ضمان وصول الإمدادات الغذائية والطبية للسكان، غير أن ما يجري هو انتهاك صارخ لكل القوانين والاتفاقيات الدولية.
 
 
 
 
 
وطالب "محسب"،  المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري والجاد لوقف سياسات التجويع والإبادة التي ينتهجها الاحتلال، مشددا على أن المساعدات المتكدسة على الحدود لا تعني شيئا ما دامت ممنوعة من الوصول إلى مستحقيها، قائلا:" المطلوب الآن ليس المزيد من بيانات الشجب، وإنما فرض إجراءات عملية لإجبار الاحتلال على فتح المعابر وضمان وصول المساعدات بشكل عاجل وواسع النطاق."
 
 
 
 
 
كما دعا الدكتور أيمن محسب، القوى العربية والدولية الفاعلة  إلى تحريك الرأي العام العالمي، وممارسة ضغوط سياسية وقانونية على الدول الداعمة للاحتلال من أجل وقف هذه الجريمة المستمرة،  قائلاً: "غزة اليوم تجسد أكبر مأساة إنسانية في العصر الحديث، وصمت العالم سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية إذا لم يتم التدخل الآن لإنقاذ المدنيين من الموت جوعا".
 

print