وزراء ومسئولون في حضرة الأكاديمية الوطنية للتدريب.. برنامج "المرأة تقود" يختار الكفاءات من الكوادر النسائية وتأهيلهن للقيادة وصنع القرار.. 9300 متقدمة و235 متنافسة تصعد للمرحلة النهائية ومدة التدريب 10 أشهر

- رشا راغب: رغبة كبيرة من الدولة للاستثمار فى العنصر البشري
 

- رانيا المشاط: وزارة التخطيط شريك رئيسى فى هذا البرنامج الناجح

 

وسط أجواء من الطموح والحماس، تحولت أروقة الأكاديمية الوطنية للتدريب إلى خلية عمل نابضة بالطموح، خلال فترة انطلاق المقابلات الشخصية للدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، وعلى مدار أكثر من ثلاثة أيام، استقبلت الأكاديمية المزيد من الكفاءات والكوادر النسائية المتميزة من مختلف المحافظات، يحملن فى ملامحهن الإصرار وعلى عاتقهن حلم القيادة والتغيير فى مختلف مواقع العمل العام والخاص.

 

ويصل عدد لجان المقابلات ما يقرب من 7 لجان هدفت إلى لقاء واختبار حوالى 75 متقدمة يوميا بمشاركة واسعة من الوزراء والمحافظين ورؤساء الهيئات المحلية والدولية والشخصيات العامة والخبراء من مختلف التخصصات فى لجان التقييم لاختيار أفضل العناصر المؤهلة لمرحلة إعداد قيادية متكاملة، تُمكّن المرأة من أداء دور فاعل فى تطوير مؤسسات الدولة.

 

ووصلت مدة المقابلة مع كل متقدمة لـ30 دقيقة يتم خلالها اختبارها وفقا لمجموعة معايير تشمل 15 معيار للاجتياز، وبحسب تصريحات الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية فإن 235 متقدمة تمكنوا من التأهل للقاءات الشخصية من أصل 9300 متقدمة.

 

ويأتى هذا البرنامج تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى شدد مراراً على ضرورة تمكين المرأة وإعطائها المكانة التى تستحقها عن جدارة واستحقاق، إذ يندرج ضمن مبادرة "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة"، ويستهدف الاستثمار فى العنصر البشري، بما يؤهل لتولى المناصب التنفيذية فى مختلف القطاعات، فى انسجام مع رؤية الدولة المصرية وأهدافها فى تمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة.

 

رشا راغب: تجربة ثرية للمتقدمات وحضور الوزراء دليل على رغبة الاستثمار فى العنصر البشري

 

وقالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، أن المقابلات الشخصية للدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" كانت ختامًا ناجحًا للمرحلة النهائية من عملية الفرز والاختيار، والتى شهدت مشاركة واسعة من صُنّاع القرار.

 

ونوهت بأن أيام المقابلات كانت ثرية على عدة مستويات، سواء بحضور المتقدمات المتميزات، أو بمشاركة ضيوف الأكاديمية من الشخصيات البارزة، الذين أضافوا قيمة كبيرة للتجربة من خلال خبراتهم العلمية والعملية، وساهموا فى تقييم الكفاءات واختيار الأنسب للاستفادة من البرنامج، كما منحت المتقدمات تجربة فريدة، تُثرى خبراتهن وتُعد دليلًا استرشاديًا مهمًا لمسيرتها المهنية خلال الفترة المقبلة.

 

وقالت "راغب" أن الأكاديمية شهدت حالة من الزخم بوجود متخذى القرار، وهو ما عكس رؤية واضحة وإرادة حقيقية للدولة فى الاستثمار بالعنصر البشري، مشيرة إلى أن المرأة المصرية تنال النصيب الأكبر من الاهتمام وهو ما تستحقه عن جدارة.

 

وزيرة التخطيط: تقدم كبير بملف المرأة خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس السيسي
 

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تواصل دورها المحورى فى إعداد وتأهيل الكوادر، مشيدة ببرنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" كأحد البرامج المؤثرة والفعالة فى دعم تمكين المرأة المصرية.

 

وأضافت المشاط، خلال مشاركتها فى فعاليات المقابلات الشخصية للدفعة الثانية من البرنامج، أن وزارة التخطيط شريك رئيسى فى هذا البرنامج الناجح وغيره من المبادرات التى تهتم بملف المرأة، مشيرة إلى أن الدفعة الثانية تتميز بالارتفاع الملحوظ فى المستوى العالى من الكفاءة وتنوع الخلفيات المهنية، ما يعكس تصاعد روح المنافسة الراقية بين المشاركات.

 

وأوضحت أن البرنامج لا يقتصر فقط على بناء القدرات الفردية، بل يسهم فى تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمرأة، مضيفة: "نحن مقبلون على استحقاقات سياسية هامة، من بينها الانتخابات النيابية، ومن الضرورى أن تتوفر لدينا كوادر نسائية مؤهلة تستطيع أن تسهم بفعالية فى مختلف المجالات".

ولفتت إلى أن تنوع الفئات العمرية فى البرنامج، من العشرينات وحتى الخمسينات، يفتح المجال أمام السيدات صغار السن الطموح والأمل، وفى الوقت نفسه يمنح السيدات الأكثر خبرة فرصة لتجديد مهاراتهن والاستمرار فى العطاء.

 

وأعربت الوزيرة عن تقديرها الكبير للدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، لما تبذله من جهود فى دعم ملف المرأة التنفيذية فى الجامعات والمناصب القيادية وغيرها من الملفات المرتبطة ببناء الإنسان المصري.

 

وأكدت المشاط أن ملف تمكين المرأة فى مصر شهد تقدمًا كبيرًا خلال السنوات العشر الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أصبحت الكفاءة هى المعيار الرئيسى للاختيار، وهو ما أتاح للمرأة فرصًا حقيقية لتولى المناصب القيادية، سواء فى البرلمان، أو مجلس الشيوخ، أو الحكومة، وهو ما ساهم فى فتح أبواب كثيرة لها.

 

هالة السعيد: "المرأة تقود" يعزز الوصول إلى مراكز صناعة واتخاذ القرار

 

وجاء من أبرز المشاركين، الدكتورة هالة السعيد، المستشار الاقتصادى لرئيس الجمهورية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة، حيث أكدت أن ما تنظمة الأكاديمية الوطنية للتدريب من برامج يُعد نقلة جادة فى مسار الاستثمار فى العنصر البشري، وفى القلب منه المرأة، باعتبارها شريكًا فاعلًا فى التنمية.

 

وأشارت إلى أهمية دعم التمكين الاقتصادى والسياسى للمرأة، مما يجعل برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" محورًا هامًا فى دعم المرأة وتعزيز الوصول إلى مراكز صناعة واتخاذ القرار.

 

وأوضحت السعيد أنها التقت بعدد من المتقدمات اللاتى يتمتعن بدرجة عالية من المهارة والتميز وتنوع الخبرات، مشيدة بالتنوع الواضح فى اختيار المتقدمات من مجالات مختلفة، مؤكدة أن معايير الاختبار تضمن اختيار كفاءات قادرة على الاستفادة من البرنامج والارتقاء بأدائهن المهنى والمؤسسي.

 

نبيلة مكرم: برنامج المرأة تقود يؤكد أهمية دور المرأة فى المشاركة والقيادة

 

بينما أكدت الدكتورة نبيلة مكرم عبيد، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أنها لاحظت حالة من التطور فى عمل الأكاديمية والتوسع والنشاط فى عدد الملتحقين بها، مؤكدة أهمية دور المرأة فى المشاركة والقيادة السياسية ودور الدولة فى دعمها من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب لثقل مهاراتهم عبر برنامج المرأة تقود، قائلة "بالتوفيق لكل المتقدمات"

 

وزير الصحة: برنامج "المرأة تقود" استراتيجية مهمة لصقل المهارات وتأهيل كوادر قيادية

 

وترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إحدى اللجان، موضحا أن المتدربات يخضعن لتدريب يمتد إلى عشرة أشهر، منها تسعة أشهر مخصصة للتدريب النظرى وورش العمل، تعقد فى مقر الأكاديمية، بالإضافة إلى شهر تدريب ميدانى داخل الوزارات والجهات التنفيذية المختلفة، بواقع إجمالى يبلغ 223 يوماً تدريبياً.

 

وأكد عبد الغفار أن برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" يشكل استراتيجية تهدف إلى صقل المهارات الإدارية الحديثة لدى المتدربات، وتعزيز قدرات التفكير المنطقى والإبداعي، ليصبحن عناصر فعالة وأكثر تأثيراً فى مواقع صنع القرار، مشدداً على أن البرنامج يسعى لتخريج كوادر قيادية قادرة على تحقيق التنمية الشاملة.وتحدث عن المستوى المتميز للمقابلات الشخصية التى أجراها مع المتقدمات، مثمناً دور الأكاديمية فى إعداد وتخريج كوادر نسائية مؤهلة قادرة على دعم مسيرة الوطن، كما شدد على أهمية التعليم المستمر وتطوير المهارات فى مختلف مراحل العمر، وصولاً إلى سن الستين وما بعدها، مؤكداً أن الأكاديمية تؤدى دوراً محورياً فى صناعة القيادات المجتمعية.

 

وزير العمل: الأكاديمية الوطنية صرح وطنى لتخريج أجيال شابة مؤهلة للقيادة

 

وأشاد الوزير محمد جبران، ببرنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"،الذى يُعد أحد برامج "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة"، التى تقدمها "الأكاديمية"،فى إطار جهود الدولة لتمكين المرأة المصرية، وتأهيلها للقيادة التنفيذية من خلال منهج تدريبى متخصص ومتكامل يتم تحديثه بصفة دورية على يد نخبة من الخبراء فى مختلف المجالات، تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بتمكين المرأة، وتنمية مهاراتها، ومشاركتها فى بناء "الجمهورية الجديدة ".

 

وأكد الوزير أن الأكاديمية أصبحت صَرْحًا وطنيًا متميزًا تخرج أجيالاً شابة مؤهلة للقيادة فى كافة المواقع.

 

وزير الأوقاف: الأكاديمية الوطنية مؤسسة عبقرية لبناء الإنسان

 

وحضر الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، فى أول أيام المقابلات لترأس إحدى اللجان مؤكدا أن الأكاديمية صرح وطنى رفيع المستوى حيث أنها مؤسسة عبقرية للتدريب على أعلى المستويات العلمية، والتى تسهم فى بناء الإنسان واكتشاف المواهب وثقل المهارات والقدرات، قائلا " الأكاديمية الوطنية مؤسسة وطنية اعتز بها وتشرفت فى سنة 2019 بالإشراف على برنامج تدريب الدعاة واعود إليها اليوم بعد 6 سنوات لأرى كم قفزت على كافة المستويات وتقدمت فى عملها وببرامج التدريب المصممة بذكاء وعبقرية".

 

ووجه "الأزهرى" تحية إعزاز وتقدير للقيمة والقامة الكييرة، الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية، والتى تؤكد أن المرأة تقود وتتألق وقادرة على العطاء الوطنى الكبير وتشير إلى أننا أمام منظومة عمل وطنى رفيع المستوى وناجحة تنافس المؤسسات المثيلة فى العالم بما لديها من فريق عمل متميز ومتألق.

 

وزيرة التنمية المحلية: التقيت بنماذج نسائية تسعى بصدق لبناء الوطن

 

وفى السياق ذاته، أبدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية، سعادتها بالمشاركة فى فعاليات برنامج "المرأة تقود"، مؤكدة أن الأكاديمية تمثل صرح عظيم بما تقدمه من تأهيل للكوادر التنفيذية بشكل مهنى وعلمي.

 

وقالت وزيرة التنمية المحلية، إنها التقت بعدد من الكوادر النسائية المتميزة المتقدمة للبرنامج، وأبدت إعجابها بما لمسته من حماس حقيقى لدى المتدربات، ورغبتهن القوية فى العمل والبناء والمساهمة فى تنمية الوطن.

 

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة مستعدة لدعم ومساندة كافة المتدربات، سواء فى المحافظات أو داخل الوزارة، مختتمة كلمتها بتمنياتها بالتوفيق للمتدربات ونجاحهن فى الوصول لأعلى المناصب وثقتها فى أن البرنامج سيُخرج كوادر نسائية قادرة على إحداث فارق حقيقى فى مختلف قطاعات الدولة.

 

وزير الري: تمثيل قوى للصعيد وإرادة فى تعزيز روح القيادة على مستوى الجمهورية

 

فيما أكد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مستوى المتقدمات مرتفع للغاية، وكان هناك تمثيلًا كبيرًا لمحافظات الصعيد، حيث تتنافس بقوة مع محافظتى القاهرة والإسكندرية، إلى جانب تنوع المشارِكات من مختلف الفئات العمرية.

 

وأشار "سويلم" إلى أن هذا التنوع عكس الحرص والإرادة فى تمثيل جميع المحافظات، وتعزيز روح القيادة على مستوى الجمهورية، فى إطار رؤية الدولة لتمكين المرأة، مما يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح نحو تأهيلها للمشاركة والقيادة.

 

وزير الرياضة: جهود الأكاديمية تجسد توجه الدولة نحو التأهيل قبل التمكين

 

بينما اعتبر الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الدور الهام الذى تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب فى إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية للقيادة فى ظل حجم الجهود التى تبذلها الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية، يؤكد دعم وجذب الشباب والقيادات للمشاركة فى برامج تدريبية تترجم وتجسد رؤى الدولة فى التأهيل قبل التمكين.

 

وأضاف أن البرامج التى تقدمها الأكاديمية تُعد نموذجًا متقدمًا فى إعداد الشباب لتولى المناصب التنفيذية، وتمكين المرأة المصرية للاضطلاع بأدوار قيادية فى مختلف القطاعات، معربًا عن ثقته فى جودة النموذج التدريبى الذى تعتمده الأكاديمية، وككيان داعم للتطوير والتأهيل وتعزيز فرص تمكين المرأة للقيادة.

 

مايا مرسي: "المرأة تقود" مشروع رائد يؤهل السيدات لصنع القرار

 

وشاركت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى فى المقابلات الشخصية، مشيدة بجهود الأكاديمية الوطنية للتدريب فى إعداد الكوادر المؤهلة القادرة على قيادة مؤسسات الدولة بكفاءة واحترافية وتوفير بيئة تدريبية متكاملة، مشيرة إلى أن الأكاديمية الوطنية للتدريب أصبحت صرحا وطنيا متميزا تخرج أجيالا شابة مؤهلة للقيادة فى كافة المواقع.

 

وأوضحت الدكتورة مايا مرسى، أن برنامج المرأة تقود للتنفيذيات يهدف لتدريب المصريات فى المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات، حيث صمم لتنمية المهارات وإعدادهن للقيادات التنفيذية وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية فى تنمية وتمكين المرأة.

 

ووجهت مرسى التحية والتقدير للقائمين على البرنامج، مؤكدة أن "برنامج المرأة تقود" يُعد مشروعًا رائدًا يعكس إيمان الدولة العميق بأهمية الاستثمار فى النساء وتأهيلهن لمواقع صنع القرار.

 

وزير الثقافة: الأكاديمية الوطنية نجحت فى تقديم جرعات تدريبية متكاملة

 

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تلعب دورًا محوريًا فى بناء قدرات الكوادر القيادية، مشيدًا بقدرتها على تحويل التدريب إلى جزء أساسى لكل الأفراد فى منظومة العمل المؤسسي.

 

وقال "هنو" أن دور المرأة قيادى للغاية، إلا أنه يحتاج إلى دعم مستمر وتدريب مهنى يعزز نقاط القوة، وهو ما تقوم به الأكاديمية بكفاءة عالية، مضيفا أن الأكاديمية تقدم جرعات كاملة للمتدربات، كما أن عبقرية الأكاديمية تتمثل فى قدرتها على سد الفراغات بشكل محكم وإيجابى لصالح المؤسسات التابع لها المتدربات، وبالتالى التأثير المباشر للمرأة وبكفاءة فى العمل العام.

 

غادة لبيب: الأكاديمية الوطنية منصة أمل فى مسار التأهيل والتدريب

 

فيما أكدت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الأكاديمية تمثل "منصة أمل" حقيقية لجموع المواطنين فى مصر والتى تعزز مسار التأهيل والتدريب قبل التمكين.

 

وأضافت لبيب: "سعدت جدًا بالطموح والشغف والمثابرة الذى وجدته لدى المتقدمات للبرنامج، وهو ما يعكس مستوى الوعى والاستعداد الكبير لدى المرأة المصرية لتولى أدوار قيادية مؤثرة".

 

كما شهدت الأكاديمية حضور سفراء ومحافظين ومسئولين بجهات مصرفية، والذين أكدوا على أهمية وتميز البرامج التدريبية المقدمة ودورها فى دعم خطى الدولة نحو التدريب لتصبح الأكاديمية نقطة فارقة فى تأهيل القيادات التنفيذية وإعداد عناصر قادرة على المنافسة فى السوق العالمية، كما أنها باتت علامة من علامات الجودة للدولة المصرية.