مظلة حماية اجتماعية متكاملة.. التحالف الوطنى للعمل الأهلى ملحمة إنسانية كبرى لدعم القرى والمواطنين الأكثر احتياجًا.. "المصرى للفكر": جهود لا تتوقف عن العمل الخيرى فى كل ربوع الجمهورية.. وتقديم الوسائل المساندة

وكشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات أنه ومن هذا المنطلق فإن التحالف الوطنى ينظم عمله من خلال توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدنى تحت مظلة واحدة؛ لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا نحو تعزيز حقوق الإنسان وتضافر مؤثر للجهود بما يحد من ازدواجية المعايير، وتداخل المهام.

 

وأوضحت أنه يعمل التحالف على توسيع نطاق مبادراته لتشمل قطاعات إضافية، فضلًا عن تطوير الهيكل الإدارى للتحالف الوطنى ليشتمل على لجان تكون فيها كل لجنة مسؤولة عن ملف ما، إلى جانب أن يكون للتحالف مقرات فى المحافظات لتسهيل عمله داخلها.

 

وأصبح وجود التحالف الوطنى آلية يمكن من خلالها تحسين حياة المواطنين الأكثر فقرا من خلال تكاتف جميع أطرافه على تقديم خدمات متعددة لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد، وإخراج الأسر من دائرة الفقر بشكل نهائى وأن تسهم تبرعات المساهمين فى إحداث تغيير حقيقى ومستدام، مثال: يتم التدخل مع الأسرة لإعادة تأهيل منزل وتقديم مشروع تمكين اقتصادى وتقديم الرعاية الصحية فى حالة الاحتياج لذلك، سابقا كان يتعذر هذا الأمر لعدم وجود تنسيق دورى بين الجمعيات وبعضها البعض أو بينها وبين الحكومة.

 

وقدم التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى العديد من الخدمات منذ إنشائه، ويرصد اليوم السابع خلال التقرير التالى أبرز هذه الخدمات خلال السطور التالية:
 

- أسس قاعدة بيانات موحدة بالتشارك مع الجهات الحكومية تحتوى على بيانات 37 مليون مواطن من الأكثر استحقاقا.
 

- لأول مرة فى تاريخ العمل الأهلى فى مصر يتم رسم سياسات عمل الجمعيات الكبرى بشكل تشاركى تكاملى والدخول فى مشروعات مشتركة والتخطيط بشكل مسبق يضمن التكامل فى تقديم الخدمة لا المنافسة والتكرار.
 

- إنفاق 12 مليار جنيه خلال 10 أشهر لمساعدة 30 مليون مواطن وتم مراجعة كافة ميزانيات أعضاؤه من كافة الجهات الرقابية المنوطة لهذا الدور.
 

- متوسط تكلفة الخدمة المقدمة للفرد 400 جنيه وللأسرة 2000 جنيه مصرى وهذا يوضح مدى حوكمة إنفاق أموال الجمعيات أعضاء التحالف الوطنى.
 

- دعم 25 مليون مواطن بمساعدات غذائية.
 

- استقبال 5 ملايين مواطن فى مستشفيات ومراكز طبية مملوكة لأعضاء التحالف الوطنى.
 

- توفير 39500 فرصة عمل من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبالأخص مشروعات رؤوس الماشية.
 

- إطلاق مبادرة ازرع لدعم ملف الزراعة وتحسين أحوال صغار الفلاحين ودعمهم وتشجيعهم على زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
 

- إطلاق قوافل ستر وعافية والتى أصبحت أكبر حدث اجتماعى يتم تنفيذه فى القرى المصرية، من أجل دعم المواطنين والوقوف إلى جانبهم.


- عمل غرفة عمليات لتلقى الطلبات العاجلة والشكاوى والتحرك السريع فى أوقات الأزمة.

 

- تنسيق مشترك مع الحكومة فى كافة ملفات التنمية الشاملة، مما يعزز من أثر مجهودات العمل الأهلى ويضع أموال التبرعات فى المكان الصحيح والذى يصنع فارق فى حياة المواطنين بشكل مستدام.

 

- دمج 250 ألف شاب من المتطوعين فى أنشطة التحالف الوطني، وهذا يعد من أهم مكتسبات وجود كل هذه المؤسسات تحت مظلة واحدة لتشجيع أكبر عدد من الشباب على الانضمام للتطوع.

 

- لأول مرة فى تاريخ العمل الأهلى فى مصر يتم عمل قاعدة بيانات موحدة للتطوع فى مختلف الجمعيات يتم من خلالها تبادل المتطوعين عند الحاجة إلى ذلك، وتوفير برامج تدريبية لبناء قدراتهم.
 

- وجود التحالف أدى إلى وجود آلية تنسيق بين المجتمع المدنى والحكومة تضمن التكامل، مما أدى إلى تسهيل سير العمل داخل المؤسسات وارتفاع معدلات الإنجاز والتوسع فى خدمة المواطنين.