الثلاثاء، 30 أبريل 2024 07:39 ص

صراع الأسلحة النووية لا يزال مستمرا.. حربا أوكرانيا وغزة تشعلان المخاوف من أول استخدام للسلاح النووى منذ الحرب العالمية الثانية.. و8 دول تمتلك 13 ألف قطعة سلاح.. وروسيا والولايات المتحدة تهيمنان على السوق

صراع الأسلحة النووية لا يزال مستمرا.. حربا أوكرانيا وغزة تشعلان المخاوف من أول استخدام للسلاح النووى منذ الحرب العالمية الثانية.. و8 دول تمتلك 13 ألف قطعة سلاح.. وروسيا والولايات المتحدة تهيمنان على السوق انفجار نووى
الأربعاء، 17 أبريل 2024 12:00 م
كتبت ريم عبد الحميد
على مدار الأشهر الأخيرة، وبعد اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا وحرب إسرائيل على غزة، زاد الحديث الصريح أحيانا والتلميح أحيانا أخرى إلى إمكانية استخدام الأسلحة النووية.
 
ففي مارس الماضى، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن موسكو مستعدة لاستخدام أسلحة نووية لو تعرض وجود الدولة الروسية للتهديد. وأضاف أن روسيا مستعدة لحرب نووية من الناحية العسكرية والفنية، لكن ليس كل شيء يدفع باتجاهها فى الوقت الراهن. وبعد شهر من اندلاع حرب إسرائيل على غزة، دعا وزير التراث الإسرائيلى عميحاى إلياهو إلى إلقاء قنبلة نووية على القطاع، وقال أنه أخد الخيارات لتحقيق هدف القضاء على حماس.
 
تلك التصريحات كانت بمثابة تذكير للعالم بخطر الأسلحة النووية الذى لا يزال مستمرا، ويمكن أن يتحول إلى رعب فى أي وقت.
 
ويشير اتحاد العلماء الأمريكيين، وهى منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، إلى أن المخزن العالمى النووي يقترب من 13 ألف قطعة سلاح. ورغم أن هذا المخزون أقل مما كان عليه خلال الحرب الباردة، عندما اقترب من 60 ألف قطعة سلاح فى جميع أنحاء العالم، إلا أن الخطر يظل قائما.
 
ويضم نادى السلاح النووي رسميا  سبع دول، وهى الولايات المتحدة وروسيا والصين بريطانيا وفرنسا وكوريا الشمالية وباكستان، إلى جانب إسرائيل التي لا تعترف بامتلاكها سلاحا نوويا.
 
الترسانة النووية الأمريكية
 
تضم الترسانة الأمريكية نحو 5428 سلاحا نوويا، 1744 منها منتشرة وجاهزة للتسليم. ويتم الاحتفاظ بالأسلحة في غواصات وصوامع صواريخ بعمق 80 قدما في خمس من ولايات السهول الكبرى. ويتم تخزين البعض الآخر في قواعد القوات الجوية، حيث يمكن تحميلها على قاذفات بعيدة المدى.
 
وتنتشر مئة قنبلة أمريكية في قواعد جوية في خمس دول أوروبية.
 
وما يقرب من نصف الأسلحة المنتشرة يتم الاحتفاظ بها في حالة تأهب قصوى، ويمكن إطلاقها بسرعة كبيرة بعد أمر رئاسي.
 
الترسانة النووية الروسية
 
تشمل أنظمة الأسلحة الروسية 4477 رأسا نوويا منها 1588 منتشرة على صواريخ باليستية وقواعد قاذفات ثقيلة، وأخرى احتياطية و1900 رأسا حربيا غير إستراتيجية، وأخرى، تعرف باسم الأسلحة النووية التكتكية، وفقا لاتحاد العلماء الأمريكيين.
 
ما هي القدرات التدميرية للأسلحة النووية الروسية؟
 
الصواريخ الباليستية العابرة للقارات مثل (ICBMs) لديها القدرة على الوصول وتدمير المدن العالمية الكبرى مثل لندن أو واشنطن.
 
ويمكن أن تصل الصواريخ البالستية العابرة للقارات إلى سرعة قصوى بعد حوالى 10 دقائق من الإطلاق، مما قد يعني أن إطلاق صاروخ واحد من روسيا يصل إلى المملكة المتحدة في غضون 20 دقيقة فقط، حيث تعتمد قدرة الأسلحة النووية على التدمير على عدة عوامل منها، كما تقول سكاى نيوز، البيئة المحيطة بالانفجار وحجم الرأس الحربي وغيرها. ولتوضيح الصورة، عندما ينفجر سلاح نووي بزنة 100 كيلوطن (وحدة قياس الطاقة الناجمة عن الانفجار) فإن الدائرة التي تصل إلى مسافة 1.8 تدمر بشكل كامل، بينما المنطقة التي تقع على بعد 8 كيلومترا تدمر جزئيا، بحسب تقارير أخرى.
 
باقى دول العالم
 
تمتلك بريطانيا 120 سلاحا نوويا يتم إطلاقها من البحر وتحملها صواريخ باليستية، بينما تمتلك فرنسا 290 سلاحا نوويا منتشرا تعتمد معظمها على الغواصات. وتمتلك الهند 160 سلاحا نوويا، وتمتلك باكستان 170 سلاحا نوويا ومازالت تنتج المزيد. ويشير الخبراء إلى أن الصين تمتلك حوالى 500 سلاح، بينما تمتلك كوريا الشمالية ما ىكفى من المواد النووية لصنع ما  بين 45 إلى 55 رأسا نووية، وربما قامت بتجميع ما بين 20 إلى 30 سلاحا نوويا.
 

 


print