الأربعاء، 15 مايو 2024 07:44 ص

الإبادة الجماعية مستمرة.. استشهاد وإصابات عشرات الفلسطينيين فى غارات الاحتلال الإسرائيلى.. مصر تكثف اتصالاتها لوقف العدوان على غزة.. الرئيس الفلسطينى يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة

الإبادة الجماعية مستمرة.. استشهاد وإصابات عشرات الفلسطينيين فى غارات الاحتلال الإسرائيلى.. مصر تكثف اتصالاتها لوقف العدوان على غزة.. الرئيس الفلسطينى يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة غزة
الجمعة، 15 مارس 2024 06:00 م
كتب أحمد جمعة
يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلى قصفه العنيف على مختلف مناطق غزة لليوم 161 على التوالى، ما آدى لارتقاء عشرات الشهداء الفلسطينيين ومئات الإصابات.
 
فيما تتواصل التحركات المصرية للدفع نحو انجاز هدنة إنسانية وصفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال الاسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة وقطر، وذلك وسط ترقب كبير من الشارع الفلسطيني للجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة. 
 
وتعمل مصر على ادخال المساعدات الانسانية سواء عن طريق معبر رفح البري او اسقاطها جويا على مناطق شمال غزة التي تم عزلها تماما بواسطة جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش في معاقبة المدنيين الفلسطينيين.
 
وارتكب الاحتلال مجزرة ليلا بحق المئات من المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات قرب دوار الكويت جنوب مدينة غزة، واكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة استشهاد 20 فلسطيني على الاقل واصابة أكثر من 150  فيما قال المرصد الاورومتوسطي لحقوق الإنسان ان عدد الضحايا وصل إلى 60 شهيدا.
 
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى ان الطواقم الطبية عاجزةً عن التعامل مع حجم ونوعية الإصابات.
 
وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي قتل سبعة فلسطينيين في ذات المكان في ساعات فجر الخميس.
 
وارتقى أربعة شهداء فلسطينيين وعدة جرحى بقصف الاحتلال الاسرائيلي مركبة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
 
واستشهد 8 فلسطينيين في مخيم النصيرات بعد قصف الاحتلال الاسرائيلي مركز التنمية الاجتماعية في المخيم فيما استشهد 9 فلسطينيين في قصف الاحتلال الاسرائيلي على منزل عائلة العطار في مخيم البريج.
 
وارتقى 5  شهداء فلسطينيين وعدد من الجرحى جرّاء استهداف منزلًا يعود لعائلة المدهون بمنطقة المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع
 
وانتشلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثامين لعشرين مواطنا فلسطينيا من خان يونس بينهم عشرة في مدينة حمد شمالي غربي خان يونس.
 
وكشف انسحاب الاحتلال الاسرائيلي عن دمار كبير في البنايات السكنية والشقق إضافة إلى البنية التحتية.
 
وفي رفح استشهد ثلاثة فلسطينيين من عائلة القاضي هم رجل مسن وزوجته ونجله في قصف على منزل العائلة بحي الزهور شمالي المدينة.
 
ووصلت اول سفينة مساعدات إنسانية من سواحل قبرص الى قبالة سواحل قطاع غزة محملة بنحو 200 طن من المساعدات الضرورية لأهالي قطاع غزة.
 
في رام الله، كلف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، مساء الخميس، الدكتور محمد مصطفى بتشكيل الحكومة التاسعة عشرة، وذلك خلال المدة المحددة في القانون الأساسي المعدل لسنة 2003 وتعديلاته.
كان محمد اشتيه قدم في 26 فبراير الماضي استقالة حكومته، وكلفه الرئيس عباس بالاستمرار بتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وأدار مصطفى، وهو اقتصادي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، في السابق مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) وكذلك صندوق الاستثمار الفلسطيني التابع للسلطة الفلسطينية بأصول تبلغ حوالي مليار دولار لتمويل مشروعات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
 
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على منع آلاف المصلين من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة في الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل.
 
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، الجمعة، إن قوات الاحتلال حولت جميع الحواجز المحيطة بالقدس إلى ثكنات عسكرية ونشرت مئات الحواجز الحديدية داخل المدينة المقدسة وبلدتها القديمة وفي محيط المسجد الأقصى وعلى عدد من أبوابه لتحقيق هذا الغرض، وطلبت حصول المواطنين على تصاريح مسبقة للصلاة في المسجد الأقصى ولم تلتزم بما كان متبعا في السابق بشأن أعمار الرجال والنساء الذين تسمح لهم في الدخول الى القدس والصلاة في المسجد.
 
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن نتنياهو خدع العالم عندما اختبئ وأخفى موقفه الحقيقي في منع حرية العبادة خلف جملة (لا تغيير على السنوات السابقة)، وتبنى شروط وتقييدات الوزير الفاشي المتطرف إيتمار بن غفير وترك له حرية تنفيذ تلك التقييدات على الأرض، في تحد سافر لمشاعر المسلمين في الشهر الفضيل، وفي حملة تضليل متواصلة للرأي العام العالمي وللدول.
 
وطالبت الخارجية الفلسطينية، بتدخل دولي وأمريكى عاجل لوقف جميع هذه التقييدات الاستعمارية العنصرية باعتبارها فتيل تفجير للأوضاع في الضفة الغربية، وخلق المزيد من التوترات غير المبررة، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية لا زالت تسمح لغلاة المتطرفين من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بشكل يومي.

print