الأحد، 12 مايو 2024 05:49 ص

الموقف المصرى ثابت ويفضح إسرائيل.. نواب يؤكدون تمسكهم بالخطوط التي حددتها القيادة السياسية لحل أزمة غزة.. ويؤكدون: لن نرضى بتصفية القضية..خليل: القاهرة الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية

الموقف المصرى ثابت ويفضح إسرائيل.. نواب يؤكدون تمسكهم بالخطوط التي حددتها القيادة السياسية لحل أزمة غزة.. ويؤكدون: لن نرضى بتصفية القضية..خليل: القاهرة الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية غزة
الإثنين، 11 مارس 2024 08:00 م
لا يزال الموقف المصرى الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، والمتصدى الأولى لمحاولات تصفية القضية، من خلال فضح ممارسات الاحتلال أمام العالم، علاوة على محاولات دعم الأخوة بالمساعدات الممكلة، للحيلولة دون وقوع طموحات الاحتلال بإبادة الشعب أو تهجيره.
 
أكد النائب عبد الوهاب خليل، عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الثابت والرافض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هو الأكثر بروزا عربيا ودوليا وهو ما كشف مختلف جرائم الاحتلال وفي مقدمتها الإبادة والتهجير، مؤكدا أن موقف القيادة السياسية الواضح والقوي خلال العدوان منذ بدايته وحتى اللحظة، يؤكد على الجهود الريادية وغير المسبوقة لمصر وقيادتها السياسية في الأزمة.  
 
 
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر وعلى مر التاريخ تبذل مجهودات سياسية ومادية وإنسانية وبالدم لمساعدة الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه، وخلال الأزمة الأخيرة تعالى صوتها لوقف العدوان، علاوة على موقفها داخل محكمة العدل الدولية، برفض الاستيطان وكشف جرائم الاحتلال في الأراضي المحتلة.
 
وتابع عضو البرلمان، أن جيش الاحتلال ارتكب آلاف المجازر فى قطاع غزة، في الوقت الذي تظل فيه مصر المساند الأكبر لقضية العرب الأولى بصفتها أكبر دولة عربية، كما أن فلسطين أمن قومي مصري من الدرجة الأولى ولا يمكن التفريط فيه، مؤكدا أن رؤية مصر للحل السياسي للصراع العربي الإسرائيلي بناء على قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي، الضمان الوحيد لتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
 
بدوره قال الدكتورالسعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية لها باع طويل فى القضية الفلسطينية وعلى مر التاريخ تبذل جهود مكثفة لحل القضية وعدم تصفيتها، والسعي لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة وحقن الدماء، مشيرا إلى أن القيادة السياسية بذلت ولازالت جهودا مضنية فى القضية خاصة خلال الآونة الأخيرة، من خلال تحركات على كافة المستويات لوقف حرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال على المواطنين الأبرياء فى القطاع، بل ونجحت فى إدخال المساعدات أكثر من مرة وفتح المعبر من قبل الجانب المصرى طوال الوقت.
وأضاف السعيد غنيم، أنه منذ السابع من شهر أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال آلاف المجازر فى قطاع غزة، في الوقت الذي تظل فيه مصر المساند الأكبر لقضية العرب الأولى  بصفتها أكبر دولة عربية، قائلا: "مصر لم ولن تتخلى عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية لذا اتخذت تدابير وقرارات ذات طبيعة سياسية لمساندة القضية الفلسطينية منذ نشأتها وتمثل ذلك في مواقف رؤسائها والمسئولين بها في المحافل والمؤتمرات الاقليمية والدولية وكذلك في مواجهة العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني خلال الستين عام الاخيرة".
 
في السياق ذاته، اعتبر المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، التحذير الواضح والحاسم من السفير سامح شكري وزير الخارجية من عواقب أية عملية عسكرية إسرائيلية برية في مدينة رفح الفلسطينية لما لذلك من تداعيات شديدة السلبية وما سينتج عنها من تضاعف الكارثة الإنسانية التي يُعاني منها المدنيون بالقطاع بمثابة رسالة عاجلة للمجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة لسرعة التحرك للوقف الفوري للاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التى تقوم بها حكومة الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
 
وأشاد النائب، بجميع القضايا التى تناولها وزير الخارجية خلال مشاركته فى فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي، الذي تستضيفه جمهورية تركيا، حيث ألقى كلمة في الجلسة التي تم تخصيصها لتناول الأوضاع في قطاع غزة، وذلك إلى جانب وزيري خارجية فلسطين وتركيا معلناً اتفاقه التام مع حديث السفير سامح شكرى حول الشواغل المصرية فيما يتعلق بتدهور الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية مع زيادة وتيرة الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية وهو أمر يُهدد بتفجُر الأوضاع هناك، إضافة إلى تحذير وزير الخارجية في الوقت نفسه من الخطورة المتزايدة لامتداد رقعة الصراع، مضيفاً بأن مصر تبذل كافة المساعي مع الشركاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل حلول شهر رمضان المبارك، وذلك بالرغم من ضيق الوقت.
 
كما أشاد المنزلاوى بتشديد السفير سامح شكرى وزير الخارجية على أن مصر حافظت منذ يوم 8 أكتوبر الماضي على أن يظل معبر رفح مفتوحاً، إلا أن الجهود المصرية المستمرة لإيصال المساعدات لقطاع غزة قوبلت بعراقيل تحول دون نفاذ تلك المساعدات، وتابع قائلا: إن وزير الخارجية وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته في الجلسة الخاصة بقطاع غزة عندما أكد بكل وضوح وحسم أن الوضع شديد التأزم الذي يمر به القطاع ويحتم على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئوليته لرفع المعاناة عن المدنيين وتفعيل عمل الآلية الأممية المتعلقة بتسهيل ومراقبة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2720 مؤكداً على ضرورة دعم ومساندة المجتمع الدولي للجهود الكبيرة التى تبذلها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية واجبار اسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

print