"قادرون باختلاف".. رسائل البهجة والأمل.. إشادات برلمانية بالاهتمام بذوى الهمم: غير مسبوق.. ويدعم 11% من المجتمع.. ويمنح 13 مليون مواطن الأمل فى ممارسة حياتهم.. ومطالبات بتيسير إجراءات بطاقة الخدمات المتكاملة

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، اليوم الأربعاء، افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من "قادرون باختلاف"، هذا الحدث الذى يحمل الكثير من رسائل الأمل والبهجة للجميع، ودعم أصحاب الهمم.

 

وأشاد أعضاء البرلمان المصرى بغرفتيه (النواب والشيوخ) وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية، بالاهتمام غير المسبوق بذوى الهمم، وأكد المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، أن ما حققته مصر فى إنجازات فى ملف ذوى الإعاقة لم يكن يتحقق لولا دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أن الرئيس منذ توليه الحكم ساهم فى تحقيق انتصارات عديدة لصالح ذوى الهمم، تنوعت ما بين مبادرات رئاسية وحكومية فى سبيل دعمهم حتى تبلورت فى صورة تشريعات أصدرها مجلس النواب خلال الفترات الماضية، مثل قانون الأشخاص ذوى الإعاقة، وصندوق قادرون باختلاف.

 

وقال الجندى، إن الرئيس منح هذه الفئة المهمة التى يقدر عددها بـ13 مليون مواطن، الأمل فى ممارسة حياتهم بشكل طبيعى، دون أن تؤثر الإعاقة على حرمانه من حقوقهم السياسية والاجتماعية والثقافية، مشيرا إلى أنه يتوافق مع حديث الرئيس بأننا جميعا نشعر بحالة من الفخر لما وصلوا إليه، وما حققوه من إنجازات غير مسبوقة فى مختلف المحافل والمناسبات مما يعكس القدرات الاستثنائية التى يتمتعون بها وإمكانياتهم غير المحدودة.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه القدرات تساهم فى قدرة مصر على مواجهة التحديات وتجاوزها، بالإضافة إلى تعزيز طموحاتنا وتطلعاتنا تجاههم ويدفعنا، لافتا إلى دعم الدولة الممنوح لهم فى سبيل تمكينهم وتنمية مهاراتهم، وإتاحة الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم واكتشاف مواهبهم وصقل إبداعاتهم الكامنة"، مطالبا جميع الجهات المعنية بالدولة بتنفيذ توجيهات الرئيس والعمل على وضع المزيد من البرامج والخطط واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنفيذية تستهدف تمكين ذوى الهمم، ودمجهم فى جميع المشروعات والمبادرات القومية، التى تقوم الدولة بتنفيذها.

 

وأوضح الجندى، أن توجيهات الرئيس تعكس الحرص الشديد على أن يكون ذوى الهمم شريكا أساسيا فى كل خطط التنمية التى تنفذها الدولة، لافتا إلى حرص الرئيس على إقامة دورة الألعاب الأفريقية الأولى للأولمبياد الخاص "مصر 2020"، والتى ضمت 800 لاعب من 42 دولة لتمثل أكبر تجمع فى تاريخ حركة الأولمبياد الخاص للاعبين الأفارقة، بالإضافة إلى افتتاح 12 مركزاً للتخاطب وتنمية المهارات لذوى القدرات والهمم لتقديم خدمة مجانية فى 8 محافظات.

 

من جانبه ثمن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ، إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى وكافة المؤسسات فى الدولة والمجتمع المدنى مؤكدا أن هناك اهتماما غير مسبوق وهناك مراعاة لذوى الإعاقة الذين يمثلون شريحة كبيرة تقارب 11 % من المجتمع .

 

وأضاف حزب المؤتمر، فى بيان له اليوم، أن الدوله حريصة على توفير برامج التدريب المهنى، وإنشاء المؤسسات المعنية برعايتهم وتدريبهم وتأهيلهم، وتشجيعهم لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات مردود اقتصادى.

 

وأشار الحزب، إلى حرص القيادة السياسية على توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والمساهمة فى رعاية المتفوقين والموهوبين من ذوى الهمم وتنفيذ البرامج والندوات والمؤتمرات الداعية لنشر الوعى المجتمعى بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة ومتطلباتهم والتعاون مع الجهات المعنية لتوفير فرص عمل لهم.

 

وأوضح حزب المؤتمر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو أول رئيس مصرى يهتم بذوى الهمم، وإصدار قانون "قادرون باختلاف" بإنشاء صندوق دعم الأشخاص ذوى الإعاقة والذى يهدف إلى توسيع أوجه الحماية وتقديم كل الدعم والخدمات لذوى الإعاقة فى شتى المجالات لمواجهة التحديات .

 

وأضاف الحزب، أن نقل تبعية صندوق قادرون باختلاف إلى رئاسة الجمهورية ودمجهم بشكل كامل بالمجتمع مع توجهات مشاركة الجميع بالجمهورية الجديدة التى فيها مكان لائق وحياة كريمة لكل الفئات حيث أن القانون ينص على ضمان الرعاية الصحية والتعليمية وتوفير فرص العمل وإنشاء صندوق لرعاية ذوى الهمم ويكون للصندوق مجلس أمناء برئاسة رئيس الجمهورية ويختص بإقرار السياسة العامة والخطط اللازمة للصندوق.

 

فيما أكد النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو الداعم الأول لذوى الهمم، مؤكدا أن ذوى الهمم حظوا باهتمام كبير من القيادة السياسية، من خلال التوسيع فى أوجه الحماية وتقديم كل الدعم لهم فى شتى المجالات لمواجهة التحديات.

 

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الدوله أنشأت صندوق دعم الأشخاص ذوى الإعاقة وهذا يعد إنجازا كبيرا لخدمة فئة مهمة فى الدولة وهم ذوى الهمم، حيث يسهم الصندوق بشكل كبير فى كافة الخدمات المقدمة لذوى الإعاقة ومنها المساهمة فى تمويل بناء وتشغيل المستشفيات ووحدات ومراكز الرعاية الصحية وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة للتكيف والاندماج فى المجتمع حيث يمثلون نحو 11% من المجتمع.

 

وأوضح عضو مجلس النواب أن ذوى الهمم حصلوا على مكتسبات عديدة فى عهد الرئيس السيسى، مطالبا بإعادة النظر فى إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة لسهولة حصولهم على الحقوق المكتسبة المنصوص عليها قى قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة.

 

وأشار النائب أحمد نويصر عضو مجلس النواب إلى أنه منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم، وهو يحرص على ضمان حقوقهم ودمجهم فى المجتمع كشريك أساسى فى الوطن، وهذا يعكس تطبيق الدوله للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وما تضمنته من أهداف كان أهمها تعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، والعمل على ضمان حقوقهم الصحية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى توفير وخلق فرص عمل لهم من أجل المشاركة.