قمة المناخ والتحول للأخضر.. برلمانيون: مصر نجحت فى عرض تأثير التغيرات المناخية بصورة تفصيلية.. وكانت سباقة فى مشروعات الاقتصاد الأخضر.. والتنظيم المشرف أثبت للعالم مكانة مصر ودورها المحورى

أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب، بدور مصر المحورى والجهود التى تبذلها ولا زالت الدولة المصرية فى قضية التغيرات المناخية، ولعل قمة المناخ cop 27 خير دليل على نجاح الدولة المصرية فى التصدى للتغيرات المناخية وعرض القضية بصورة تفصيلية وكان الدولة المصرية سباقة فى مشروعات التحول الأخضر، وفى هذا الإطار، قالت النائبة أية فوزى فتى، عضو مجلس النواب، إن مصر نجحت فى تنظيم قمة المناخ cop 27 وخرجت بشكل يليق بحجم الدولة المصرية، خاصة وان هذا الحدث العظيم يتطلب قدرات تنظيمية كبيرة وهذا ما قد رأيناه ولمسه الجميع فى المؤتمر الذى يحظى باهتمام كبير من مختلف دول العالم وزخم فى الحضور من رؤساء دول وقيادات رفيعة المستوى على مستوى العالم.

وأضافت فتى، أن مصر نظمته بأفضل شكل ممكن، مؤكدة أن التوصيات والتعهدات التمويلية التى خرجت من القمة، خاصة وان الجميع وصف القمة بأنها قمة التنفيذ، ومن المنتظر من جميع الدول المشاركة فى المؤتمر تنفيذ تعهداتها المالية فيما يتعلق بمواجهة التغيرات المناخية.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن مصر سارعت فى تنفيذ مشروعات خضراء فى الفترة الأخيرة، بداية من مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام محطات الطاقة المتجددة، وبناء محطات تحلية المياه الجديدة، مراكز البيانات الخضراء، ومشروعات النقل الكهربائى والنظيف، ومحطات معالجة النفايات، وأنظمة الرى الحديث، وإعادة تأهيل (تبطين) الترع، ومشروع حماية السواحل، شبكة مترو الأنفاق، شبكة السكك الحديدية والخطوط الكهربائية، محطات توليد طاقة الرياح، محطات توليد الطاقة الشمسية.

وفى ذات الصدد، قالت النائبة مى مازن، إن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ نجح بشكل مبهر، واستطاع أن يُعيد لمصر مكانتها الدولية مرة اخرى، متابعة: "إلى جانب التنظيم الجيد والمشرف والتحضير له بشكل جيد من مختلف مؤسسات الدولة، هناك مشاركة قوية وفعالة من مختلف دول العالم، من رؤساء دول كبرى ولعل مشاركة الرئيس الأمريكى وجميع الزعماء والقادة والرؤساء خير دليل على نجاح مؤتمر المناخ وخروجه بهذه الصورة المشرفة للدولة المصرية".

وأشارت مازن، إلى أن المؤتمر وجه كثير من دول العالم للتعامل باهتمام كبير مع التغيرات المناخية والتحول نحو دعم الطاقة الخضراء حتى تخفف من حد آثار التغيرات المناخية على العالم كله، وأن مصر كانت وستظل دول رائدة ولها ثقل دولى يعلمه الجميع واتضح ذلك من خلال التنظيم والتحضير والمشاركة الدولية على أعلى مستوى التى كانت على قدر الحدث الكبير.

وفى سياق متصل، قال النائب محمود شعلان، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر المناخ حقق نجاحات كبيرة على المستوى السياسى والاجتماعى والاقتصادى والدولى جيدة للغاية، وفيما يتعلق بتأثير المؤتمر على القارة السمراء التى تعد الأكثر تضررا من التغيرات المناخية ومن ثم يتوجه العالم لمساعدتها فى مواجهة هذا الأمر بما يضمن صالح مواطنيها لافتا إلى أن المؤتمر أتى ثماره فى مختلف القطاعات.

وأكد عضو مجلس النواب، على أن الدولة المصرية أثبتت مكانتها الريادية ودورها المحورى بكافة الأصعدة وخاصة على الصعيد السياسى سواء كان ذلك على المستوى الإقليمى أو الدولى، وأن هذه القمة سيكون لها دور كبير ومحورى فى التعامل مع التغيرات المناخية التى انعكست بقوة على أفريقيا التى تأثرت كثيرا بسبب التلوث البيئى، الذى تسبب فى تلف العديد من الزراعات، وحدوث كوارث، مثل التصحر والجفاف، مشيرا إلى أن المؤتمر سيخرج بتوصيات تصب فى مصلحة الدول النامية ويحقق الهدف الأسمى منه.