مصر تبهر العالم.. نواب: الدولة قدمت نموذجا يحتذى به فى التنظيم الجيد والتحضير لمؤتمر المناخ.. الحضور اللافت لقادة وملوك الدول شاهدا على النجاح.. والقاهرة حققت مكاسب سياسية واقتصادية

أكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، أن مصر قدمت نموذجا يحتذى به فى تنظيم مؤتمر المناخ، فالحضور القوى والمؤثر من كافة قادة العالم كان لافتا للانظار موضحين أن هناك مكاسب عديدة حققتها مصر من وراء تنظيمها لهذا المحفل الدولى.

 

وقال المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد، إن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ نجح بشكل مبهر، وبلور قيمة ومكانة مصر أمام العالم كله، مضيفا: "إلى جانب التنظيم الجيد والمشرف والتحضير له بشكل جيد من مختلف مؤسسات الدولة، لمسنا جميعا الحضور القوى والمؤثر لقادة وملوك العالم على رأسهم زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن أمس الجمعة ولقائه بالرئيس السيسى موجها الشكر للقائمين على المؤتمر على هذا التنظيم المبهر والرائع الذى يليق بحجم ومكانة مصر".

 

وأضاف الجندى، أن هناك استثمارات أعلن عنها قادة العالم والرؤساء الحاضرين وصلت لأكثر من 10 مليارات دولار فى مجال الطاقة والتحول للاقتصاد الأخضر من مختلف دول العالم كنتيجة أولية لهذا المؤتمر، كما أن الرئيس الأمريكى جو بايدن أعلن عن تقديم 500 مليون دولار مساعدات دولية لمصر للتحول للطاقة الخضراء.

 

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن النجاحات التى حققها المؤتمر على المستوى السياسى والاجتماعى والاقتصادى والدولى جيدة للغاية، موضحا أن دعوة الرئيس لوقف الحرب الروسية الأوكرانية لاقت ترحيبا كبيرا من المجتمع الدولى، مضيفا: "كذلك على المستوى السياسى شهد المؤتمر حضور من مختلف التيارات السياسية إلى جانب أعضاء من مجلس النواب والشيوخ".

 

وأشار الجندى، إلى أنه فيما يتعلق بتأثير المؤتمر على القارة السمراء فإن إفريقيا هى الأكثر تضررا من التغيرات المناخية ومن ثم يتوجه العالم لمساعدتها فى مواجهة هذا الأمر بما يضمن صالح مواطنيها، لافتا إلى أن المؤتمر أتى ثماره فى مختلف القطاعات.

 

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القيادة السياسية عبرت عن رؤية مصر لكثير من الملفات بشكل أكثر من ممتاز ونال استحسان كثير من قادة العالم لافتا إلى أن رئيس الولايات المتحدة نفسه أشاد بدور مصر فى القضية الفلسطينية وكثير من الملفات الدولية.

 

فيما أكد أحمد الألفى، عضو مجلس النواب، أن مصر أبهرت العالم فى قمة المناخ، لافتا إلى أن المؤتمر الدولى شهد حضور مكثفا من ملوك ورؤساء وزعماء العالم، وهو الأمر الذى ألقى بظلاله على دور مصر المحورى فى التعاطى مع القضايا الدولية الهامة مثل قضية المناخ، موضحا أن الرئيس الأمريكى جو بايدن أكد أن مصر هى المكان الأنسب لعقد القمة الدولية.

 

وقال الألفى، إن مصر نجحت فى تنظيم عدد كبير من المؤتمرات الدولية، لافتا إلى أن القيادة السياسية أولت اهتماما بشكل كبير بالتحول إلى الاقتصاد الأخضر وبذلت جهود مضنية لإنجاح هذا المؤتمر وخروجه بالشكل الذى يليق بحجم دولة مثل مصر.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن مؤتمر المناخ شهد نجاحا كبيرا وحظى بحضور من مختلف جنسيات العالم كما أن المشاركين فيه عبروا عن سعادتهم بخروج هذا المؤتمر على هذا النحو، كما أن الرئيس السيسى بعث برسالة سلام فى بداية المؤتمر بدعوته لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، كما أن تحول قادة العالم وإعلانهم دعم الدولة المصرية للتحول للاقتصاد الأخضر دليل على نجاح المؤتمر حيث أعلن الرئيس الأمريكى عن تقديم 500 مليون دولار مساعدات دولية لمصر للتحول للطاقة الخضراء.

 

ولفت الألفى، إلى أن المؤتمر وجه كثير من دول العالم للتعاطى باهتمام كبير مع التغيرات المناخية والتحول نحو دعم الطاقة الخضراء حتى تخفف من حد آثار التغيرات المناخية على العالم كله، مؤكدا أن مصر كانت وستظل دول رائدة ولها ثقل دولى يعلمه الجميع.

 

فيما قال محمود سامى الإمام، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب المصرى الديمقراطى، مقرر مساعد لجنة أولويات الاستثمارات العامة بالحوار الوطنى، إن مصر نجحت فى تنظيم مؤتمر المناخ بالشكل الذى يليق بها فهذا المؤتمر يحتاج إلى قدرات كبيرة لتنظيمه إلا أن مصر نظمته بأفضل شكل ممكن.

 

وأضاف الإمام، أن الفيصل فى نجاح هذا المؤتمر يتمثل فى تنفيذ التوصيات والتعهدات التمويلية التى تخرجت منها حيث وصفت قمة المناخ فى شرم الشيخ بأنها قمة التنفيذ ومن ثم ننتظر من جميع الدول المشاركة فى المؤتمر تنفيذ تعهداتها المالية فيما يتعلق بمواجهة التغيرات المناخية وفى الحقيقة فإن عدد كبير من المشاركين أبدوا استعدادهم لتنفيذ التوصيات منها على سبيل المثال أمريكا والسعودية وغيرها من الدول.

 

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تسارعت فى تنفيذ مشروعات خضراء فى الفترة الأخيرة قد تفوق إمكانياتها وقدراتها ولكن علينا أن نساعد فى هذا الاتجاه حتى لو كان هناك عبء فى التكلفة ومن ثم نساند الدولة المصرية فى هذا الاتجاه خاصة وأن مصر من أكثر الدول تضررا بسبب التغيرات المناخية.

 

وكشف عضو مجلس الشيوخ، أن نائبة الحزب المصرى الديمقراطى وعضوة تنسيقية الشباب أميرة صابر أعدت مشروع قانون فيما يتعلق بموضوع المؤتمر نفسه وهى مواجهة التغيرات المناخية وحصلت عل التوقيعات اللازمة له وقامت بالتقدم به داخل مجلس النواب ونقدم لها الدعم الكامل فى هذا الصدد.

 

وأكد النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسى، عكس التقدير الأمريكى لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، والعمل على فتح آفاق جديدة للعلاقات الثنائية المشتركة فى مختلف المجالات على نحو بناء وإيجابى ودعم حقوق مصر المائية، خاصة مع تأكيد "بايدن" أن الولايات المتحدة تعتبر مصر صديقاً وحليفاً قوياً تعول عليه فى المنطقة.

 

وقال عضو مجلس الشيوخ، إن القمة المصرية الأمريكية فى شرم الشيخ، عكست قوة مصر وريادتها، باعتبارها دولة ذات ثقل وتأثير على مستوى الإقليم والعالم، كما عكست أهمية الدور المتزن الذى تلعبه مصر فى محيطها الإقليمى والدولى، وإسهاماتها بقيادة الرئيس السيسى فى تحقيق الاستقرار لكافة شعوب المنطقة والتعبير عن متطلباتهم وتلبيتها، والعمل على تسوية النزاعات دائما ووقف نزيف الخسائر من التداعيات العالمية.

 

كما أشار النائب بمجلس الشيوخ، إلى أن زيارة جو بايدن والمشاركة فى قمة المناخ، حملت مكاسب هامة بدعم خطة إنقاذ أفريقيا من أمريكا بشراكة مصرية لتخفيف آثار التغيرات المناخية وإعطاء دفعة قوية لاقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، وذلك بإعلان الرئيس الأمريكى عن دعم جديد بقيمة 500 مليون دولار للتكيف المناخى فى مصر ودعم تحول مصر إلى الطاقة الخضراء مقدم من أمريكا والاتحاد الأوروبى وألمانيا، إضافة إلى توجيه 150 مليون دولار لدعم الدول الأفريقية، وهو ما يساهم فى تسريع وتيرة العمل المناخى.