الخميس، 28 مارس 2024 09:42 م

غضب برلماني من "السبلايز".. نواب: المستلزمات المدرسية نار تكوي الجيوب.. نحتاج ضوابط لعملية شرائها.. معظم المنتجات المطلوبة مستوردة وتكلفتها بالمليارات.. والمدارس بتعامل أطفال kg 1 كأنهم داخلين فنون جميلة

غضب برلماني من "السبلايز".. نواب: المستلزمات المدرسية نار تكوي الجيوب.. نحتاج ضوابط لعملية شرائها.. معظم المنتجات المطلوبة مستوردة وتكلفتها بالمليارات.. والمدارس بتعامل أطفال kg 1 كأنهم داخلين فنون جميلة صورة أرشيفية
السبت، 01 أكتوبر 2022 06:00 م
كتب محسن البديوى

مع انطلاق العام الدراسي الجديد، يتردد اسم "السبلايز"، بين أولياء الأمور، حيث يعتبر أول الخطوات التي يواجهها الآباء والأمهات مع دخول أطفالهم المدارس المختلفة.

ويعتبر السبلايز هو جميع الأدوات المدرسية التي يحتاجها الطالب من كراسات وأقلام وألوان وغيرها، ولكن اتسعت تلك الدائرة لتشمل النشاطات الغير أساسية للطفل لتفرض على أولياء الأمور، وهناك الكثير من المدارس المختلفة التي تضع السبلايز ضمن المصروفات المدرسية، على الرغم من كونها ثانوية ولكنها تشترط بعض الماركات باهظة الثمن لتقع على عاتق أولياء الأمور.

 

وفي هذا الصدد،  طالب النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، المدارس، بضرورة تخفيف ما يطلبونه من أولياء الأمور، مضيفًا :"لازم تكون حاجات منطقية، ومش معقولة الأسعار ولا الكميات دي، وكلها حاجات مستوردة".

 

كما طالب عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، وزارة التربية والتعليم بوضع ضوابط للمستلزمات المدرسية، موضحًا أن جزء كبير منها يتم استيراده من الخارج.

 

وأشار إلى أن المستلزمات الدراسية أصبحت بيزنس من جانب بعض المدارس وفتحت أبواب الرزق أمام المكتبات التي تعاقدت معها هذه المدارس أو التى أصبحت تحرص على شراء جميع المتطلبات وتوفيرها قبل بداية العام الدراسى الجديد، وأصبح هناك تنافس لجذب أكبر عدد من أولياء الأمور، ورغم ارتفاع الأسعار يضطر ولي الأمر إلى شرائها منعًا لحدوث مشادات مع إدارة المدرسة التي تلزم الجميع على شرائها.

 

وقال إنه يجب على وزارة التربية والتعليم، وضع ضوابط لذلك، بحيث تشمل المستلزمات الشخصية للطالب على الكتب المدرسية والكشاكيل والأقلام ومناديله الشخصية فقط، حتى لا يتحمل أولياء الأمور أعباء فوق طاقتهم، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في أسعار المدارس والمستلزمات بشكل عام.

 

وأشار إلى أنه يتم استيراد أدوات مدرسية كل عام بقيمة تصل إلى 6 مليارات جنيه من الصين وإندونيسيا وألمانيا، ونعتمد على 40% فقط من الإنتاج المحلي.

 

مستلزمات المدارس "مبالغ فيها"

 

 بدورها طالبت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، وزارة التربية والتعليم بالتدخل الفوري لردع المدارس والتي تجبر أولياء الأمور على شراء المستلزمات الدراسية.

 

وأكدت النائبة البرلمانية، على ضرورة وضع ضوابط لذلك بحيث تشمل المستلزمات الشخصية للطالب على الكتب المدرسية والكشاكيل والأقلام والمناديل الشخصية فقط، حتى لا يتحمل أولياء الأمور أعباء فوق طاقتهم، خصوصًا في ظل الارتفاع الكبير في أسعار المستلزمات المدرسية والمستلزمات بشكل عام.

 

وقالت عضو مجلس النواب، إن طلبات الإحاطة المقدمة من أعضاء البرلمان بسبب مستلزمات المدارس الخاصة والدولية "السبلايز" المبالغ فيها جاءت بسبب ملاحظة وجودة زيادة كبرى فيما تطلبه تلك المدارس سنويا، بخلاف أسعار الكتب ومصاريف المدارس الخاصة بالطلبة، مضيفة :"الطالب في kg 1 يطلب منه 7 أنواع ألوان منها ألوان شمع وفلوماستر وغيرها، ده مش داخل كلية الفنون الجميلة".

 

وشددت على أن أغلب ما يجري طلبه من قبل المدارس الخاصة والدولية يجب أن يكون مستوردا من الخارج وبماركات معينة، معقبة :"المستورد دلوقتي في الظروف الاقتصادية اللي بيعاني منها العالم غالي، وازاي الطفل يدفع 5 آلاف سبلايز و7 آلاف كتب مدرسية، غير المصاريف واللبس، مش معقول.. لازم يكون فيه وقفة".

 

وواصلت :"الأب اللي عنده 3 أطفال في مدرسة خاصة يدفع رقم فلكي عشان يدخل أولاده المدارس، صعب كمان أنهم يستخدموا كل اللي يتطلب ده، وبعد تقديم طلب الإحاطة هيتم مناقشته مع وزارة التربية والتعليم، وهيكون فيه توصيات من عندنا باللي المفروض يتعمل، والحاجات دي لازم تخف على الناس".

 


print