البرلمان يحمي "حماية المنافسة".. من محتكري البيض نواب يعلنون دعم جهاز حماية المنافسة بعد إثبات تلاعب 4 من كبار تجار البيض بالأسعار.. الصعيدي: الرقابة تصب في صالح المواطن.. ونائب: الدولة تخوض حربًا في هذا الملف

أعلن عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ، دعمهم الكامل للإجراءات المعلنة من قبل الدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والذى أكد فيها أن الجهاز أثبت اتفاق 4 من كبار سماسرة الدواجن على تحديد الأسعار، بالمخالفة للمادة 6 لأن الأصل في السوق الحر هو أن الأسعار تحدد وفقا للعرض والطلب، وهو الأمر الذى تسبب فى ارتفاع أسعار البيض، ما تسبب فى اتخاذ قرارات قانونية ضدهم.

فى البداية قال النائب محمود الصعيدى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن جهاز حماية المنافسة يستهدف العمل على إرساء قواعد المنافسة، والحد من الممارسات الاحتكارية، بما يضمن تنافسية الأسواق لصالح المواطنين والكيانات الاقتصادية والاقتصاد القومي، وهو ما نسعى لحدوثة في أزمة ارتفاع أسعار البيض في الأسواق.

وتابع عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن غياب الضمير، وفقدنا الرقابة لفترات تسبب في حدوث تلاعب في الأسعار للكثير من المنتجات لذلك أصبح من الضرورى العودة بقوة لرقابة الأسواق ومواجهة تلاعب البعض فى الأسعار الخاصة بالسلع.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى ضرورة تحرك الجهات الدولة المصرية في خط متوازى لإحكام كامل السيطرة على الأسواق، ومواجهة بعض معدومى الضمير لمحاولتهم المستميته والملتوية لضرب استقرار الأسواق في المنتجات التي استطاعت مصر الوصول فيها للإكتفاء الذاتي.

في سياق متصل قال خالد عبد العظيم، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية ممثلة في جهاز حماية المنافسة يخوض حرب قوية مع بعض الأشخاص ورجال الأعمال لسعيهم لفرض عملية احتكار لبعض السلع وعلى رأسها السلع الغذائية الهامة للأسرة المصرية مثل الدواجن والبيض.

وأستطرد عضو مجلس النواب، عن محافظة الشرقية، أن الرقابة على الأسواق وتتبع سبب الإرتفاع وكشف أدوات ارتفاع الأسعار تسبب في الوصول للمتسبب الرئيس في ارتفاع أسعار البيض كما أشار جهاز منع الممارسات الاحتكارية.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن البرلمان يدعم كل الخطوات التي يقوم بها جهاز منع الممارسات الاحتكارية، بل والعمل مع الجهاز لتعديل التشريعات التي تخلق منافسه أقتصادية صادقة تتناسب مع الجمهورية الجديدة .

من جانبه قال النائب أحمد فوزى، عضو مجلس الشيوخ، إن جهاز حماية المنافسة له دور مهم في الأوقات شديدة الحساسية والخطورة، وخصوصاً أوقات الحروب والأزمات، والتى تحدث فيها ضغوط على توفير السلع والخدمات للمستهلكين، خاصة السلع الأساسية، ومعها يزداد دور أجهزة حماية المنافسة كأحد الأجهزة الرقابية المعنية بحماية الأسواق وضمان توافر السلع والخدمات بأفضل الأسعار وبأعلى جودة، وبكميات تلبى السوق احتيجاته.

وطالب عضو مجلس الشيوخ، الإعلام وجهاز منع الممارسات الاحتكارية، بضرورة العمل لتسويق دور الجهاز وتعريف المواطنين بهذا الدور القوى والشررس في مواجهة تلاعب بعض ضعاف النفوس، من بعض رجال الاعمال.

وأكد "عضو مجلس الشيوخ، أننا نحتاج إلى نشر الوعى بثقافة المنافسة، وهو أمر يحتاج لمزيد من الجهد حتى يعرف المستهلك حقوقه، وتعرف الشركات العاملة فى الأسواق التزاماتها فى ضوء أحكام قوانين حماية المنافسة، وهو أمر يتطلب رفع ثقافة العاملين بالأسواق.

وكان الدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، قال إن الجهاز أثبت اتفاق 4 من كبار سماسرة الدواجن، موضحا أن هناك اتفاق بين أشخاص متنافسة، وهو مخالفة للمادة 6 لأن الأصل في السوق الحر هو أن الأسعار تحدد وفقا للعرض والطلب.

وأوضح رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، أنه تم تحريك الدعوى الجنائية وإحالة الموضوع إلى النيابة العامة.

وأشار رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، إلى أن وزارة الزراعة تنظر في سعر البيض مع منتجي الدوجان، والجهاز ينظر إلى القانون، ويحدث تكامل في ضبط السوق، موضحا أنه يتوقع ضبط العملية بشكل أكبر.

وشدد رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، على أن كرتونة البيض وصلت لأسعار لم نشهدها من قبل، فكان لا بد من التحرك.