الجمعة، 29 مارس 2024 03:50 م

تكليف 90% من دفعة الصيادلة 2020 خلال أسابيع.. و"صحة النواب" توصى بتعديل قانون التكليف وتحويله لدرجة تدريبية تحت مسمى خدمة مجتمع

تكليف 90% من دفعة الصيادلة 2020 خلال أسابيع.. و"صحة النواب" توصى بتعديل قانون التكليف وتحويله لدرجة تدريبية تحت مسمى خدمة مجتمع لجنة الصحة بمجلس النواب
الإثنين، 20 يونيو 2022 06:00 م
كتب محمود حسين
القائم بعمل وزير الصحة: تطوير 7 مستشفيات بسوهاج بتكلفة 2 مليار جنيه 
 
 
القائم بعمل وزير الصحة للنواب: قرارات سريعة لتوفير بعض المستلزمات الطبية الناقصة 
 
 
محافظ سوهاج النواب: انفراجة كبيرة فى حل مشكلات منظومة الصحة قريبا
 
 
نواب سوهاج يطالبون بدعم المنظومة الصحية وتوفير الأطباء وتطوير مستشفيات ووحدات
 
 
 
شهد مجلس النواب مساء أمس الأحد، جلسة استماع موسعة عقدتها لجنة الشئون الصحية برئاسة الدكتور أشرف حاتم، بشأن بحث منظومة الرعاية الصحية بمحافظة سوهاج ككل لتقييم الوضع الصحي بها بين الواقع والمأمول، بناءً على ما تقدم به نواب محافظة سوهاج في هذا الشأن، وكذلك بشأن ملف تكليف الصيادلة، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، واللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج.
 
 
وناقشت لجنة الشئون الصحية 14 طلب إحاطة مقدمة من أعضاء مجلس النواب بشأن تكليف الصيادلة، وكشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة أن دفعة 2020 سيتم إصدار قرار التكليف لها خلال أسابيع وسيشمل 90% منها وفقا للاحتياج الفعلى.
 
 
وقال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن قانون التكليف لابد من تعديله، لتكون درجة التكليف وتتحول لدرجة تأهيلية وليس باب خلفى للتعيين في الحكومة.
 
 
وتابع حاتم: "كل سنة أو ستة أشهر نفس المشكلة والجلسات عايزين حلول، اللجنة ترى أن يتم تحويل التكليف لدرجة تدريبية تعليمية".
 
 
من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بعمل وزير الصحة: "بدأنا جلسة استماع سابقة فى هذا الملف مع لجنة الصحة، والتكليف لبعض التخصصات لابد أن يكون وفقا للاحتياج، هناك تخصصات فيها سوء توزيع ونقص فى أماكن وزيادة فى أماكن أخرى".
 
 
وتابع الوزير: "ملتزمون بعدالة التوزيع، ودراسة الاحتياجات، نضع مع بعض خطة مستقبلية لنكون على بينة أمام الناس مثلا بعد 4 سنوات احتياج كام يتم تكليفهم ويكون لترتيب الدفعات".
 
 
وأشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء من تكليف دفعات 2017، 2018، 2019، متابعا: "خريجى 18/19 عددهم أكثر من 27 ألف تم تكليفهم على مراحل، كلفنا 17 ألف منهم فى مديريات الشئون الصحية، والغالبية العظمى من التعديلات والتظلمات نستوعبها".
 
 
واستطرد: "دفعة 2020 عددها 20 ألف جاهزين بقائمة بالاحتياجات الخاصة بدفعة 2020، وخلال الأسابيع القادمة سيصدر قرار بالتكليف وفقا الاحتياج، ويشمل حوالى 90%"، وتوجد خطة للتظلمات دقيقة جداً، وسنكون دقيقين جدا فى التعديل والتحويل للتكليف، ومستقبلا نسعى أن يكون الإعلان من خلال المحافظات حتى لا يطالب أحد بالتحويل بعد التكليف".
 
 
وأشار عبد الغفار إلى أنه يمكن تطبيق تفعيل التكليف وفقا الاحتياج  تدريجيا بأن يكون التكليف بنسبة 50% ثم 40% وهكذا حتى الوصول للتكليف طبقا للاحتياج الفعلى، متابعا: "لدينا قاعدة بيانات واضحة جدا ونعرف احتياجات كل محافظة، ولابد أن يعلم الجميع أنه لا علاقة بين التعليم والتوظيف".
 
 
بدوره قال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية: "موضوع التكليف، يجب أن ننظر إليه بشكل جديد، خاصة فى ظل وجود المجلس الصحى المصرى، ونحتاج من محلس الوزراء، أن يتم تدريب الخريجين للحصول على الشهادة بمزاولة المهنة،  وتكون اسمها خدمة مجتمع بدلا من تكليف وتكون من 3 إلى 5 سنوات".
 
 
وطلب رئيس لجنة الصحة من القائم بعمل وزارة الصحة، بدء العمل على مشروع قانون جديد خاص بالتكليف، وأكد أنه يؤيد وضع خطة لتحويل قرار التكليف إلى تدريب، ويحصل منها الخريج على شهادة مهنية وتكون اسمها خدمة مجتمع وليست تكليف.
 
 
وقال الوزير: إننا نريد خطط مستقبلية وليس بأثر رجعى أو حالى، حيث يعلم الجميع أن الفترة القادمة، سيكون التكليف حسب الاحتياج، وليس كل الدفعة، ويكون التكليف حسب احتياج كل محافظة، ويكون التكليف هنا حسب الطلب، بحيث يكون التكليف معروف أنه بمحافظة كذا، وبهذا لن يطلب أحد نقل تكليفه.
 
 
 
فى سياق متصل، وعد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة، بإنهاء العديد من المشكلات فى المنظومة الصحية بمحافظة سوهاج وأنه خلال عام ستدخل بعض المستشفيات المتوقفة فى الخدمة والانتهاء من مستشفيات أخرى خلال فترة ومواعيد زمنية قريبة.
 
 
 
واستعرض عبد الغفار، التحديات والجهود المبذولة في المنظومة الصحية بمحافظة سوهاج خلال الاجتماع، موضحا أنه تم إجراء 12 ألف عملية جراحية فى قوائم الانتظار، وإصدار 134 ألف قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة نصف مليار جنيه، بالإضافة إلى القوافل العلاجية.
 
 
وقال وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة، إن هناك 2,6 مليون منتفع من التأمين الصحي فى محافظة سوهاج، حتى لو المستشفى فيها دور غير شغال.
 
 
وأشار إلى أن جامعة سوهاج لها دور في تقديم خدمات صحية بجانب مستشفيات وزارة الصحة، وتابع: "فى المشروع القومي لتنمية الريف المصري حياة كريمة خلال الثلاثة أشهر المقبلة هناك مشروعات على الأرض ستظهر".
 
 
وأكد الوزير أنه بالنسبة للمستشفيات السبعة المتوقفة فى محافظة سوهاج هناك جهود تبذل، متابعا: "مستشفي جرجا المركزى 97% نسب التنفيذ ، 7 شهور يتم الانتهاء منها، ومستشفي جهينة 90%، وبعضها سيتم الانتهاء منها خلال الشهور المقبلة مثل مستشفي طما، وهناك مستشفى طهطا".
 
 
وتابع: "7 مستشفيات مؤثرين جدا ويتم تنفيذ الأعمال فيها بتكلفة نحو 2 مليار جنيه لتطوير هذه المستشفيات، والسبب الذى أخر الانتهاء منها على مدار 8 سنوات وجود قضايا وغيرها"، وأوضح أن هناك مستشفيات لم يتم الانتهاء منها ولم تستوفى معايير التأمين الصحي الشامل وبالتالي لابد من توفير هذه المعايير حتى تدخل منظومة التأمين الصحي الشامل، ولفت إلى أن هناك وحدات ومراكز ستدخل الخدمة.
 
 
وذكر القائم بعمل وزير الصحة فى كلمته: "متفق تماما مع النواب مع حجم التحديات ومعاناة المواطنين، القدر أن كل هذه المستشفيات دخلت فى توقيت واحد، نعدكم بعد سنة نشوف مستشفيات دخلت الخدمة".
 
 
من جانبه، قال اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، إنه ستكون هناك انفراجة قريبة فى منظومة الصحة بمحافظة سوهاج، لافتا إلى أن هناك جهود مبذولة لتطوير المنظومة وحل المشكلات لتوفير خدمة صحية جيدة للمواطنين.
 
 
 
وتابع محافظ سوهاج: "النواب ايدهم بأيدينا دائما، وأشكر الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة لأنه ملم بالوضع الصحي كاملا في سوهاج، وهناك موروث بالنسبة لمشكلة المستشفيات السبعة التى لم يتم الانتهاء منها منذ عام 2014، حيث إنها دخلت فى توقيت واحد".
 
 
واستكمل المحافظ: "توجد متابعة على الأرض، ويتم توفير بدائل فى المحافظة لتوفير الخدمة، ولا ننكر المشكلة وستكون هناك انفراجة كبيرة بإذن الله".
 
 
وعرض أعضاء مجلس النواب بمحافظة سوهاج مشكلات واحتياجات المنظومة الصحية فى المحافظة ومراكزها وقراها، وقال الدكتور محمود أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب وعضو مجلس النواب بدائرة البلينا بسوهاج، إن هناك معاناة شديدة في المنظومة الصحية بسوهاج، وهناك ضرورة لدعمها، لأن المواطن المريض لا يجد الخدمة الصحية ويعانى أشد المعاناة لكى يجد سرير للرعاية المركزة والحضانات وغيرها.
 
 
 وطالب أبو الخير بسرعة الانتهاء من المستشفيات المتوقفة وخطة زمنية واضحة لتشغيلها لتوفير الخدمة الصحية اللائقة للمواطن السوهاجي، وتطوير الوحدات الصحية وتوفير الأجهزة والمستلزمات وتوفير الأطباء لسد العجز.
 
 
وعقب الوزير : "صدر قرار بتشكيل المجلس الصحى المصري، وبالنسبة للحضانات لو قللنا عدد الولادات القيصرية ستكون الحضانات أزيد من الاحتياج".
 
 
وتابع الوزير: "نعمل على إعادة هيكلة وحوكمة الإجراءات، طبيعي منظومة تخدم 100 مليون مواطن أكيد فيها مشكلات، الحل هو الحوكمة والميكنة ونحن في طريقنا لذلك". 
 
 
 
كما قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة، إن هناك نقصا في بعض المستلزمات الطبية بسبب بعض القرارات الخاصة بسعر الصرف ومشكلات تخص الشركات التى تورد هذه المستلزمات، ولكن سيتم حل هذه الأمور خاصة فيما يتعلق بالمستلزمات الضرورية قسطرة القلب والدعامات والأطراف.
 
 
جاء ذلك ردا على كلمة النائب أشرف رشاد الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، الذي قال: "تلقيت أكثر من ملاحظة من نواب سوهاج كلهم يشهدوا على كفاءة الدكتورة كريمة وكيل وزارة الصحة بسوهاج، لكن يشتكون من عدم التواصل، نعرف أنه ليس متاح لأى قيادة تنفيذية تلبى كل طلبات النواب لكن التواصل مهم وضروري، واتمنى زى ما الوزارء بيعملوا هنا مركزيا ياريت وكلاء الوزارات يعملوا كدا مع النواب".
 
 
كما تحدث رشاد عن مشكلة نقص بعض المستلزمات الطبية فى محافظة سوهاج وضرورة توفيرها، قائلا: "سوهاج أكبر محافظة بعد المنيا فيها ثقل شعبى ودائما خلف الدولة".
 
 
وعقب الوزير، قائلا: "الموضوعين مهمين، التواصل مع النواب من خلال وكلاء الوزارة أمر ضروري، عندى اجتماعين أسبوعيا مع وكلاء الوزارة، وأول شيء نؤكد عليه التواصل مع النواب، وأطلب من الدكتور أشرف حاتم رئيس اللجنة أن تقصير فى التواصل تعرفونى، لأننا نعطى وكيل الوزارة كافة الصلاحيات، والتنسيق على الأرض يحل العديد من المشكلات، والنواب هم الملمين بالمشكلات على الأرض".
 
 
وتابع الوزير: "المستلزمات الطبية فيها بعض النقص في الفترة الأخيرة بسبب بعض القرارات وبعض المشاكل خاصة بتغير سعر الصرف مع الشركات التى تورد، كل ذلك أثر، وستكون هناك قرارات سريعة لحل هذه المشاكل خاصة المستلزمات الضرورية مثل قساطر القلب والدعامات والأطراف".
 

print