الجمعة، 26 أبريل 2024 11:50 م

"من شارع الهرم" يثير الجدل تحت القبة.. طلب إحاطة أمام مجلس النواب لإيقاف مسلسل كويتى.. وبرلمانى: يسيء للمرأة المصرية

"من شارع الهرم" يثير الجدل تحت القبة.. طلب إحاطة أمام مجلس النواب لإيقاف مسلسل كويتى.. وبرلمانى: يسيء للمرأة المصرية مجلس النواب
الأربعاء، 27 أبريل 2022 06:00 م
كتب محسن البديوي

أثار المسلسل الكويتي، "من شارع الهرم" انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اتهمته بتشويه صورة المرأة المصرية، وصولا إلى تغيير اسم العمل أكثر من مرة بسبب الاعتراض على الاسم الأول، وهو "من شارع الهرم إلى المسيلة"، وتم تغييره لأنه من المعروف أن منطقة المسيلة بالكويت تقطنها بعض العائلات المرموقة. واستقر فريق العمل في النهاية على اسم "من شارع الهرم إلى..".

 
 
و خلال الإعلان التشويقي لمسلسل "من شارع الهرم إلى" يظهر سيدة مصرية بدور راقصة تتحايل لخطف زوج كويتي من أسرته وتستولي على أمواله، وهو ما اعتبره البعض اساءة لسمعة سيدات مصر.
 
طلب إحاطة لوقف المسلسل
 
وفي مصر، أعلن محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، تقدمه بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزيري الخارجية والثقافة، للتحرك لوقف عرض أحد الأعمال التلفزيونية التي ُتبث في التلفزيون الكويتي.
 
وقال "الصمودي" في طلبه، أصيب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بالاستياء البالغ نتيجة عرض مقاطع من مسلسل "في شارع الهرم"، الذي بدأ عرضه مطلع شهر رمضان الجاري يتطرق لقضايا حساسة ومُثيرة اعتبروها تُسيء لسمعة بلدهم.
 
 
 
وأوضح "الصمودي"، أن هناك مطالبات واسعة في الكويت، ومناشدات من أعضاء مجلس الأمة الكويتي بضرورة وقف عرض المسلسل، معتبرين بأن العمل يُسيء لعادات وتقاليد المجتمع الكويتي وأخلاقياته.
 
 
 
ولفت "عضو مجلس النواب" إلى أن المسلسل من إنتاج شركة كويتية، يشارك فيه ممثلين خليجيين وتم إجازة  العمل من جانب وزارة الإعلام الكويتية، وتم تصوير مشاهده في الكويت، وُيعرض ويذاع على المنصات التابعة للكويت، تظهر فيه إحدى الفنانات، وتلعب فيه دور راقصة من مصر، وتظهر في مشاهد غير أخلاقية وهو أمر يسيء لنا وللمرأة المصرية بصفة عامة.
 
 
 
كما طالب عضو مجلس النواب، بتحرك السلطات المعنية للتدخل إلى جانب السلطات الكويتية للمطالبة بوقف عرض مسلسل " في شارع الهرم"، لأنه يتضمن إساءة لبلدنا، في ظل العلاقة الطيبة والأخوية التي تجمع الشعبين، فيجيب الحديث عن المجتمعات الأخرة سواء كانت مصرية أو غيرها بقدر كبير من الاحترام والتقدير ولا ينبغي الإساءة لها من خلال عمل درامي.

print