الجمعة، 29 مارس 2024 06:07 م

انتفاضة بأوروبا ضد قيود كورونا.. إقرار إلزامية التطعيم من الغرف التشريعية يواجه رفض شعبى.. ومظاهرات أمام البرلمانات تطالب بالـ"الحرية"

انتفاضة بأوروبا ضد قيود كورونا.. إقرار إلزامية التطعيم من الغرف التشريعية يواجه رفض شعبى.. ومظاهرات أمام البرلمانات تطالب بالـ"الحرية" مظاهرات ضد قيود كورونا
الجمعة، 11 فبراير 2022 12:00 ص
كتبت آمال رسلان

فى الوقت الذى تعمل فيه الحكومات والغرف التشريعية بمختلف الدول على فرض إلزامية تلقى لقاح كورونا والجرعات التعزيزية، انتفضت شعوب بعض تلك الدول على تشديد الإجراءات بعد سنوات من القيود بسبب فيروس كورونا، مؤكدين أنهم ضاقوا ذرعا بالقيود مطالبين بمنحهم الحرية.

 

 

وخلال الأيام الماضية احتلت كندا صدر الصفحات الأولى لوسائل الإعلام العالمية بعد مظاهرات واحتجاجات من جانب سائقى الشاحنات انضم لهم قطاعات عريضة من الشعب، وخاصة أمام مقر البرلمان اعتراضا على قيود كورونا.

 

 

ودعا رئيس بلدية أوتاوا التى "تحاصرها" مئات الشاحنات، السلطات الفدرالية إلى المساعدة فى وضع حد لاستعراض قوة السائقين الذين يتظاهرون ضد الإجراءات الصحية، مطالبا المساعدة من البرلمان.

 

 

ولم تمر أيام حتى انتقلت عدوى التظاهرات إلى أوروبا، حيث اعتقلت الشرطة فى نيوزيلندا، أكثر من 50 شخصا وبدأت إبعاد مئات المحتجين المعتصمين أمام البرلمان منذ ثلاثة أيام، احتجاجا على التطعيم الإلزامى ضد كوفيد-19 وقيود كورونا المشددة.

 

 

وأغلق رئيس البرلمان تريفور مالارد أرض البرلمان رسميًا، حيث تم إلقاء القبض على أى متظاهرين متبقين بتهمة التعدى على ممتلكات الغير.

 

 

وأغلق آلاف عدة من المحتجين الشوارع قرب البرلمان فى العاصمة ولنجتون هذا الأسبوع بشاحنات وسيارات ودراجات نارية، مستلهمين مظاهرات مستمرة منذ 13 يوما فى كندا، حيث أغلق سائقو الشاحنات معبرين حدوديين مع الولايات المتحدة.

 

 

وكانت الشرطة تعمل مع مجلس مدينة ويلينجتون لإزالة المركبات المتوقفة بشكل غير قانونى والتى كانت تسد الشوارع ، كما كانت تزيل الخيام من حديقة البرلمان.

 

 

وقالت مديرة منطقة ويلينجتون ، كورى بارنيل، إن الشرطة بدأت "برد مدروس ومتدرج" لكنها بدأت فى إجراء اعتقالات عندما لا يغادر المتظاهرون البرلمان،  وقال بارنيل "لقد عملنا بجد من حيث التعامل مع المنظمين الرئيسيين ، ومحاولة تثقيفهم وتشجيعهم على الكف سلميًا عن بعض الأنشطة".

 

ولم تكن كندا ونيوزيلندا حالات منفردة، حيث سبقتها بلغاريا والتى شهدت محاولات اقتحام المحتجين على القيود المستمرة ضد فيروس كورونا  للبرلمان الوطني، كما أدت الاشتباكات إلى إصابة أربعة ضباط بجروح وشهدت اعتقال العديد من المتظاهرين.

 

 

وتجمع مئات الأشخاص خارج مبنى البرلمان البلغارى فى العاصمة صوفيا، وحملوا الأعلام البلغارية ولافتات كتب عليها "أريد حياة طبيعية" و "ابتعدوا عن أطفالنا" وما إلى ذلك.

 

 

وحاول المتظاهرون اختراق مبنى البرلمان، ودفعوا خط الشرطة الذى يحرسه، ولم يتمكن المتظاهرون من الدخول، حيث تم إغلاق أبوابها وتحصينها بطاولات من الداخل من قبل أمن البرلمان.

 

 

وقبل أن يقر البرلمان النمساوى قانون إلزامية لقاح كورونا الأسبوع الماضى شهدت  شوارع العاصمة النمساوية فيينا أحداث مشابهة، حيث تظاهر الآلاف مرددين  هتافات تطالب برحيل الحكومة.

 

 

وفى فرنسا، تظاهر الآلاف من المحتجين فى عدة مدن قبل إقرار برلمان البلاد فرض تلقى التطعيم على الراغبين فى التواجد فى المطاعم والمقاهى والمواصلات العامة.

 

 

وفى العاصمة اليونانية أثينا، خرجت مظاهرة بجانب مبنى البرلمان بعدما فرضت السلطات التطعيم الإجبارى على جميع من هم فوق الستين عاماً وتوقيع غرامة قدرها 100 يورو.

 

 

 

وتظاهر المئات من الإيطاليين فى ساحة ميدان سان جوفانى فى العاصمة روما رفضاً لفرض التلقيح المضاد لكوفيد-19 بدءاً من منتصف شهر فبراير.

 

 


print