الخميس، 25 أبريل 2024 03:36 م

أزمة انتشار الكلاب الضالة تعود لـ"النواب".. مطالب لوضع خطة للحد من تكثرها.. وتوفير أمصال لمرض السعار.. و320 ألف حالة عقر فى سنة واحدة

أزمة انتشار الكلاب الضالة تعود لـ"النواب".. مطالب لوضع خطة للحد من تكثرها.. وتوفير أمصال لمرض السعار.. و320 ألف حالة عقر فى سنة واحدة مجلس النواب - صورة أرشيفية
الأربعاء، 19 يناير 2022 12:00 ص
ندى سليم

تعود أزمة الكلاب الضالة من جديد على طاول البرلمان، بعد أن تسلم مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفى الجبالى، عدة طلبات إحاطة لوقف انتشار ظاهرة الكلاب الضالة، التى تزعج أهالى بعض المناطق وتشكل خطرا على الكبار والصغار، إلا أن هناك أصوات أخرى تنادى بحماية الكلاب من حملات الإبادة العشوائية مع وجوب تعديل فورى للمادة رقم 12 الواردة بالقرار رقم 35 لسنة 1967، المتعلق بمواجهة داء الكلب والتخلص منه.

فى البداية تقدمت النائبة الدكتورة سارة النحاس، عضو لجنة الصحة في مجلس النواب، بطلب إحاطة موجها لوزارة  الزراعة والصحة والتنمية المحلية، لوضع حلا حاسما للتصدى لظاهرة الكلاب الضالة في شوارع المدن، قائلا:" لازم نلاقى حل الكلاب اصبحت مصدر رعب وخوف للاطفال والستات فى الشوارع".

وحذرت عضو لجنة الصحة، فى تصريحات خاصة لموقع برلمانى، من خطورة الأمراض التى قد تنقلها هذه الكلاب للانسان، ولعل أخطرها مرض السل، بجانب أنها تكون عاملا فى مرض الأجهاض المتكررة لبعض النساء.

 وطالبت مديريات الطب البيطرى على مستوى المحافظات، بتبنى خطة للحد من انتشار ظاهرة الكلاب الضالة، خوفا من تفشى مرض السعار الذى يهدد حياة الانسان.

فى حين اعترضت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب،  على القرارات الحكومية الواردة فى المادة 12 والتى تقضى بالقضاء على الكلاب بالشوارع، موضحة أن قتل الكلاب والقطط الضالة بالشوارع يتم بصورة غير آدمية، وعلى المستوى الدينى فإن هذه الإبادة حراما شرعا.

وحذرت النائبة من حملات الإبادة التى تجرى من قبل مديريات الطب البيطرى، موضحة أن التخلص منهم يؤدى الى خلل كبير فى التوازن البيئى،  لأن هذه الكائنات تؤدى وظيفة هامة فى التوزان البيئى أهمها الحد من تكاثر كائنات أخرى مثل الفئران.

 

وكانت تقدمت ميرفت عبد العظيم، بطلب ستقدم مشروع قانون لتعديل بنود القرار رقم 35 لسنة 1967، لا سيما المادة 12 التى تقضى بإعدامهم الكلاب والقطط بطرق عشوائية بالشوارع.

 

كانت أكدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب في تقريرها خلال مناقشات القانون، أنها ستعدل القانون الذى ينظم مسألة اعتداء الكلاب على المواطنين، من أجل تغليظ العقوبة على أصحاب الكلاب الخاصة الشرسة التى تتسبب فى الأذى للمواطنين.
 
 
ولفت عدد من أعضاء لجنة الإدارة المحلية ومجلس النواب أن الكثير من الدوائر تعاني من ظاهرة الكلاب الضالة، وأنه يوجد مليون و900 ألف مواطن تعرضوا للإصابة من الكلاب وفقاً لإحصائيات رسمية. وطالب النواب بالتفرقة بين الكلاب الضالة والضارة.
 
 
وطالبوا وزارة الصحة بسرعة إيجاد التحصينات اللازمة للعقار، الذي يؤخذ في حالات العقر، مشيرين إلى أن مصل السعار غير موجود، وأورد التقرير"لما يكون هناك 15 مليون كلب وفقًا لما ذكره وزير الزراعة، فهو عدد كبير، ليسوا جميعًا ضارين لكن أن يبقى العبث والكلب الضال يؤذى المواطنين، فهناك ضرورة لمواجهة هذه الظاهرة مع ضرورة تقليص عدد الـ15 مليون كلب، ولابد من استخدام الأساليب العلمية أولًا ثم يأتى دور جمعيات الرفق بالحيوان".
 
 
ووفقاً لمناقشات النواب "عندنا صنفين من الكلاب صنف يصرف عليه ملايين، وصنف يتغذى على القمامة نسميه كلاب ضالة، هناك 380 ألف حالة عقر فى سنة واحدة أغلبهم من الكلاب التى يربيها المواطنين وتحظى بمعاملة خاصة ومميزة.
 
 
وطالب النواب بأن تشكل لجان فى كل المحافظات من البيئة والمحليات وجمعيات المجتمع المدنى المتخصصة فى الرفق بالحيوان، تقوم بفصل الكلاب الشرسة التى تستحق الإعدام عن الكلاب الأليفة، والبيئة هى المسؤولية فى المقام الأول عن المكافحة، ثم المحليات".
 
 
وطالب عدد من الأعضاء بإعدام الكلاب الشرسة "الكلب الشرس المؤذى يجب أن يعدم فوراً ونبقى على الكلب الذى لا بأس به ونوفر لهم أماكن إيواء".
 

الأكثر قراءة



print