الأحد، 28 أبريل 2024 10:54 ص

ماسبيرو يحتاج إلى الإنقاذ..مطالب العاملين بحقوقهم لم تسمع..تحركات برلمانية لإنقاذ "التليفزيون"..بكرى: ماسبيرو في حاجة إلى حياة كريمة

ماسبيرو يحتاج إلى الإنقاذ..مطالب العاملين بحقوقهم لم تسمع..تحركات برلمانية لإنقاذ "التليفزيون"..بكرى: ماسبيرو في حاجة إلى حياة كريمة ماسبيرو
الجمعة، 07 يناير 2022 06:00 م
كتبت هند عادل

 

أزمة كبيرة يعيشها مبنى ماسبيرو بسبب مشاكل العاملين به والممتدة منذ سنوات وعدم حصولهم على مستحقاتهم مما دفعهم للوقوف لتوصيل صوتهم للمسئولين، ووقفة العاملين فتحت الباب للكشف عن مشاكل مزمنه يتعرض لها مبنى التليفزيون منذ فترة طويلة وأبرزها الإهمال وعدم الاهتمام بالتطوير ورفع كفاءه العاملين به ومواكبه تطور الدولة والمشاريع القومية التي تنفذ على أرض الواقع.

وهو ما كان يتطلب تحرك برلماني ، حيث قال النائب مصطفى بكري، إن هناك 31 ألف موظف بماسبيرو يعانون من عدم صرف المرتبات والعلاوات، مؤكدا أن ماسبيرو في حاجة إلى 40 مليون جنيه شهريا من أجل العمل على إنهاء الأزمة.

وأضاف مصطفى بكري أن غالبية أصول الإذاعة والتليفزيون حق استغلال، مشيرا إلى أن أراضي ماسبيرو غير قابلة للبيع، كما أن التعيينات متوقفة في الإذاعة والتليفزيون، مؤكدا أن هؤلاء العمال هم السند الحقيقي للدولة المصرية إعلاميا ومعهم الإعلام والقنوات الخاصة.

وأشار النائب مصطفى بكرى على أن الرئيس السيسي ذكرها واضحة أنه مع العمالة بكافة أنواعها، وتحدث أكثر من مرة عن أهمية قضية الإعلام، وناشد مصطفى بكري رئيس الوزراء التدخل لحل أزمة عمال ماسبيرو، مؤكدا أن ماسبيرو في حاجة إلى حياة كريمة.

فيما أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والأثار بمجلس النواب أن الدولة تتعامل مع أزمة العاملين في ماسبيرو بموقف ايجابى بدليل انعقاد عدة لجان لحل ازمة ماسبيرو، كما أن الدولة اعترفت ان الموظفين لهم حقوق مشروعه واهميه دعم وتطوير الاعلام الوطني.  

وأوضحت النائبة هند رشاد في تصريحات خاصة لموقع "برلماني" أن المشكلة تكمن في إدارة التليفزيون كان عليها أن تطور على مدار السنوات الماضية وتطور البرامج والمعدات ورفع كفاءه العاملين والارتقاء بالمنتج الإعلامي بالتماشى مع المشاريع القومية التي تحدث من الدولة، وقالت امين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب أن ماسبيرو يعانى من إهمال مزمن و لا يمكن الغاء ماسبيرو لانه أمن قومى .

وأوضحت أن مجلس النواب تلقى العدد من طلبات الإحاطة لدعم العاملين في ماسبيرو والمطالبة بصرف مستحقاتهم ، فالعاملين فاض بهم الكيل لعدم اهتمام المسئولين داخل التليفزيون بحقوقهم ومطالبهم والدولة لم تقصر ولكن الوسيط بين الموظفين والدولة فيه مشكلة.

ولأول مرة تقال المطالب المشروعة للعاملين بماسبيرو بكافة القنوات وهو ما يؤكد أن حقوق الموظفين لم تكن واصله للمسئولين بشكل واضح نتمنى ان تكون هناك إدارة مؤهله لاستغلال الأصول وقدرة على التطوير والعمل على حل مشاكل العاملين بماسبيرو.

وتساءلت عضو لجنة الإعلام عن لماذا لم تعمل القنوات الإقليمية مع رؤية الدولة في العديد من القضايا مثل الزيادة السكانية والتغيرات المناخية وهو ما يؤكد أن الأزمة في الإدارة واستغلال الموارد البشرية.

فيما تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن تجمع العديد من العاملين في المبنى الرئيسي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون في ماسبيرو داخل المبنى احتجاجاً على ظروف عملهم وتدنى مستويات الأجور وتأخر مستحقاتهم المالية المتراكمة منذ عدة سنوات.

وأوضحت النائبة أن توقف العلاوة السنوية منذ عام 2014 أدت إلى تجمد الأجر الأساسي عند مستواه وبالتالي تجمد الأجر المتغير الذى يمثل نسبة من الأجر الأساسي ونسبة كبيرة من الأجر الشامل وهو ما تسبب في إلحاق أضرار ماليه كبيره بالعاملين، بالإضافة إلى عدم توحيد لوائح الأجور بين القطاعات المختلفة في ماسبيرو وانعدام العدالة بين هذه القطاعات.

 كما طالب النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب، الحكومة بالإسراع فى صرف المستحقات المالية لأصحاب المعاشات من الموظفين المحالين للمعاش بمختلف القطاعات سواء التليفزيون أو الإذاعة أو القطاع الاقتصادى والهندسة الإذاعية وغيرها من القطاعات داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" وفى مقدمة هذه المستحقات الحصول على مكافأة نهاية الخدمة، ومستحقاتهم المالية المتأخرة.

وقال "قاسم" فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن هناك العديد من أصحاب المعاشات ناشدوا حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بسرعة إنهاء صرف المكافآت، والمستحقات المالية المتأخرة، لمساعدتهم على الوفاء بالتزامتهم، بعد أن تعرضوا لأزمات معيشية كبيرة خلال الفترة الماضية، على إثر تأخر صرفها منذ عام 2018 متسائلا: لماذا لم يتحرك حسين زين ويستجيب لأصحاب المعاشات الذين أفنوا عمرهم فى عملهم بماسبيرو رغم المشكلات والأزمات المستمرة التى يعانى منها ماسبيرو، ولكن حبهم للعمل جعلهم يستمرون حتى بلوغهم لسن المعاش.

كما تساءل النائب محمود قاسم عن صمت حسين زين منذ عام 2018 وعدم الاستجابة والتحرك لحل مشكلات وأزمات ماسبيرو خاصة ملف مستحقات أصحاب المعاشات، مطالباً باستدعاء حسين زين لمجلس النواب للرد على هذه التساؤلات والإعلان عن خطته إذا كان لديه خطة لعلاج المشكلات والأزمات المزمنة التى يعانى منها ماسبيرو خاصة أن الجمهور انصرف عن متابعة التليفزيون والإذاعة المصرية لأنهما لم يحدث بهما أى تطوير وتم سحب الزيادة الإعلامية من ماسبيرو بعد تخبط سياسات قياداته وعدم قدرتهم على صياغة استراتيجية إعلامية تكفل عودة الريادة الإعلامية لماسبيرو.

 

 


print