الأحد، 05 مايو 2024 12:13 ص

السجون: خروج 766 سجينا بالعفو فى عيد الفطر.. وترديد هتافات بنحبك يا سيسى

السجون: خروج 766 سجينا بالعفو فى عيد الفطر.. وترديد هتافات بنحبك يا سيسى الرئيس السيسى
الأربعاء، 06 يوليو 2016 01:39 م
كتب محمود عبد الراضى
أكد مصدر بقطاع السجون فى وزارة الداخلية خروج 766 سجيناً من المفرج عنهم من كافة السجون، تنفيذا لقرار الإفراج عنهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، بعدما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار رقم 311 لسنة 2016 بالعفو عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك الموافق الأول من شوال 1437 هجرية، والعيد الرابع والستين لثورة 23 يوليو 1952.

وحرص أقارب المفرج عنهم على استقبال ذويهم أمام أبواب السجون، وسيطرت دموع الفرح على على المشهد، وحرص السجناء على السجود على الأرض حمداً لله مرددين هتافات "بنحبك يا سيسى.. تحيا مصر".

وشملت عمليات العفو جمع السجناء فى كافة السجون العمومية على مستوى الجمهورية، البالغ عددها نحو 50 سجناً، ولا تقتصر على سجين بعينه، فى حين أن عملية خروج السجناء ستكون من سجن طرة بضاحية المعادى فى القاهرة، ويتم تجميع السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم فى مكان واحد لخروجهم دفعة واحدة من سجون طرة.

واستبعدت الجهات المعنية من قوائم الإفراج المحكوم عليهم فى الجنح المضرة بأمن الحكومة من الخارج والداخل، والمفرقعات والرشوة، وجنايات التزوير، والجرائم الخاصة بتعطيل المواصلات، والجنايات المنصوص عليها فى القانون الخاص بالأسلحة والذخائر، وجنايات المخدرات والاتجار فيها، وجنايات الكسب غير المشروع، والجرائم المنصوص عليها بقانون البناء، كما لا يسرى على الجرائم المنصوص عليها فى قانون الشركات العاملة فى مجال تلقى الأموال لاستثمارها، والجرائم المنصوص عليها فى قانون الطفل، والجناية المنصوص عليها فى قانون مكافحة غسل الأموال.

فيما يشترط للعفو عن المحكوم عليه أن يكون حسن السلوك أثناء تنفيذ العقوبة، وألا يكون فى العفو عنه خطر على الأمن العام، وأن يفى بالالتزامات المالية المحكوم بها عليه، ما لم يكن من المتعذر عليه الوفاء بها.
وقرر اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، منح جميع نزلاء السجون زيارة استثنائية واحدة أول أيام العيد الفطر المبارك، وتستكمل بعد إجازة العيد ولمدة أسبوعين، على أن لا تحتسب تلك الزيارة ضمن الزيارات المقررة لنزلاء السجون.

يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، خاصةً فى مجال التواصل الاجتماعى مع أسرهم .

print