الخميس، 02 مايو 2024 06:18 ص

القضية التى شغلت الشارع.. زيارة وزير الخارجية لـ"القدس" ولقائه "نتينياهو"

القضية التى شغلت الشارع.. زيارة وزير الخارجية لـ"القدس" ولقائه "نتينياهو" سامح شكرى وزير الخارجية
الإثنين، 11 يوليو 2016 02:29 ص
كتب برلمانى
يرصد برلمانى أهم قضية شغلت الشارع المصرى ودارت حولها نقاشات عديدة وتناولتها جميع المستويات، وكان أبرزها زيارة وزير سامح شكرى وزير الخارجية إلى مدينة القدس وعقدة مؤتمر صحفى عقب لقاء جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بشأن القضية الفلسطينية، وتعد هذه الزيارة الأولى التى يصل فيها مسئول مصرى فى هذا المستوى الرفيع إلى إسرائيل منذ 9 سنوات والتى كان أخرها زيارة وزير الخارجية الاسبق أحمد أبو الغيط فى عام 2007.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، طلب وساطة مصرية فيما يتعلق بإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين فى قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة فى عام 2014، وذلك خلال لقائه بوزير الخارجية المصرى سامح شكرى الذى اختتم قبل قليل.

وأضافت الإذاعة الإسرائيلية، أن نتنياهو طلب من مصر خلال لقائه بشكرى بعد المؤتمر الصحفى المشترك الذى عُقِدَ بالقدس، المساعدة من أجل إعادة المفقودين والأسرى من الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة، ورد الوزير شكرى ردا إيجابيا على هذا الطلب.

وأوضحت الإذاعة أن شكرى قال لنتنياهو إن حل الدولتين من الممكن تحقيقه إذا ما أبدى الطرفان الإسرائيلى والفلسطينى رغبتهما، واتخذا خطوات فعالة لبناء الثقة بينهما، وشدد على أن حل الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيكون له تأثير إيجابى على الأوضاع فى الشرق الأوسط.

قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، إن زيارة سامح شكرى وزير الخارجية المصرى اليوم لإسرائيل، هى تفعيل لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسى لإحياء عمليه السلام وقيام الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وذلك بناء على المباردة الفرنسية، وأيضًا المبادرة العربية عام 2002، وذلك لتحقيق السلام العادل والشامل وهو "السلام مقابل الأرض" والعودة لحدود ما قبل 1967.

وتابع "الجمال" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن من أهداف المبادرة أيضًا حل مشكلة فلسطين والمستوطنات التى يتم الاستيلاء على الأراضى الفلسطينية بحجة بنائها، مؤكدًا أن الارض مقابل السلام إذا ما تحقق وصدقت النوايا سيعمل على تهدئة الفلسطنيين .


print